ابني المراهق يطلب من ابنة عمه أن تحضنه كيف أتعامل معه

حاولي قدر المستطاع لن تكون ردة فعلك هادئةوان لا توبخيه بشدة حتى لا يضطر لفعل الأكثر لكسب المعلومة والتجربة...كوني هادئة ووضح له الأمور ببساطة وأن هذه الأمور ليست لمن هو في عمره

كان الله في عونك يا ابنتي فانتي الان في مرحله لا يمكن ان يتم التعامل معها باهمال فكل ما مر في حياتك مع طفلك في كفه وكل ما هو ات في كفه اخرى لهذا حاولي ان تستمجعي قوتك وان تحاولي الخروج من هذا الوضع بافضل طريقه ممكنه فلا تستسلمي ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

ابنك في سن المراهقه الذي يتميز بخطورته وباحتياجه للتوجيه المستمر فالطفل في هذا السن او المراهق يكون في حاجه لمن يوجهه حتى ان كان لن يقتنع بهذت التوجيه الا انه سيفكر فيه لهذا يجب ان تكوني موجوده وان يكون والده ايضا موجود في هذا السن وخاصه انه ولد ويحتاج لوالده

عليكي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وبحكمه فانتي امسكتي به لكن لا يجب ان تواجهيه او تلومي عليه او تعاتبيه بل يجب ان تحلي المشكلة بالنصح والاقناع فالامر يحتاج لان يتم التعامل معه بهدوء اكبر حتى يتم حل المشكلة وحتى تنتهي بالشكل الصحيح دون اي تعقيدات لا داع لها على الاطلاق 

فتره الكراهقه هي فتره تدعو للقلق بالنسبه للاهل فهي فتره معقده خاصه في بدايتها فهي تكون في غايه الخطوره لهذا يجب ان تتحدثي مع ابنك وان تتابعيه دائما ولا تتركيه ليغيب عن عينيكي ابدا يا عزيزتي فكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وحاولي ان تحلي المشكلة بهدوء تام 

من الواضح ان طفلك قد بدا في مرحله المراهقه وانه يجب عليكي ان تتحدثي معه وان توضحي له خطا ما يحدث فيجب ان يكون هناك حدود لامر فهي مرحله خطيره وتحتاج للمراقبه الدائمه والمتابعه اتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل الامر يسير بالشكل الصحيح 

من حق ابنك ان يكون له علاقات بالاخص مع نساء لن يتزوج منها او فتاه غير متربيه لا تصلح الزواج فالد لازم يجرب و يجرب و يتزوج من البكر الولود انشالله الطاهره

ابنتي العزيزه بما ان ابنك يمر الآن بمرحله المراهقه فعليك ان تعرفي تلك المرحله جيدا أولا و تقرأي الكثير عنها حتي تستطيعي التعامل معه بحكمه و عقل .. فمن الواضح ان له بعض الأفكار التي يجب ان يتم التعامل معها سريعا حتي لا تكبر و يصبح الامر خارج عن سيطرتك .. فحاولي التقرب منه و توضيح الصح و الخطأ و الثواب و العقاب سواء من الأهل او من الله سبحانه و تعالي .. اجعلي كلامك قريب منه و ليس بطريقه عنيفه او عصبيه حتي يستطيع التقبل و الاستماع لك .. و كلما قرأتي اكثر عن تلك المرحله كلما استطاعتي التعامل معه بصوره اسهل

بالفعل ان ابنك يمر بمرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر حتي لا تترك آثار نفسيه عليه تستمر معه طوال العمر ،، فعليك التغيير من علاقتك به في تلك المرحله يجب ان تكوني مثل الصديقه بالنسبه له حتي يستمع لك و يتقبل كلامك و يعمل بنصائحك ،، فتقربي منه و خذي بنصائحه في بعض الأمور حتي يبادلك نفس الامر و يشرح لك ما يجول في عقله و قلبه و يأخذ بنصيحتك ايضا ،، اعلمي انها فتره صعبه و لكن يصبرك و قربك منك و مراقبتك الجيده لهم تمر بسلام ان شاء الله

في البدايه لا يجب عليك ترك ابنك بمفرده مع ابنه عنه نهائيا ،، او مع اي فتاه فطالما انه اصبح في سن المراهقه من الاساس لا يجب ان يتم تركهم بمفردهم بدون رقيب ، و خصوصا انك لاحظتي عليه محاولات للتقرب منها فيجب ان تمنعيهم من الجلوس بمفردهم ، و حاولي ان تشرحي له انه لا يجب ان يتقرب من اي فتاه اجنبيه عنه و لا يجب ان يتم هذا التقارب الا بعد الزواج بالضوابط المعروفة و حينما يصبح رجل كبير و في سن مناسب للزواج ، عليك ان تعلميه و تعرفيه الطريقه الصحيحه لتلك الأمور لان من الواضح ان معلوماته خاطئة و أفكاره مشتته و يجب ان ترتبيها و تعيدي نظرته للأمور

ابنك في هذه المرحله الهامه بحاجه الي التثقيف الصحيح حتي لا يأخذ معلوماته و أفكاره من وسائل مضلله و خاطئة ،، فالشباب في هذا السن عرضة للإثارة ومع صغر السن وعدم التفكر في العواقب وضعف الوازع الديني، كل هذا قد يؤدي به إلى أن يُقدم على مثل ما فعل، بل وأشد منه إذا لم يُنتبه له ويعان للتخلص من هذه الحالة التي هو فيها ، فاجعلي والده يتحدث عنه الزواج و العلاقه بين الرجل و المرأه بالطريقه المناسبة لسنه و كيف يتم و متي يتم كل تلك الأمور سوف تجعله يتراجع عن اي اخطاء

انصحك بتقويه الوازع الديني لدي ابنك فهو يحتاج الي ان يتقرب الي الله اكثر و يقرأ القرآن الكريم و يعرف دينه و آدابه و القوانين التي يجب ان يسير عليها .. و الآداب الشرعية التي ينبغي الوقوف عندها، و ذكريه بان الله عز وجل مطلع على تنفيذها والقيام بها، وأنه سبحانه وتعالى لا تغيب ولا تخفى عليه خافية، فيُذكر بمراقبة الله تعالى وعقاب الله تعالى للعصاة و يخاف و يتقي الله في تصرفاته

لا تقلقي فاذا حاولتي السيطره علي الامر بما انه لازال في بدايه سوف تنتهي تلك المشكله سريعا ان شاء الله .. فنصيحتي لك هي ان تعملي علي تقوية الأعمال الإيمانية في نفس ابنك كالصلاة والاهتمام بالصلاة والتذكير بالآخرة، فهذا من شأنه أن يهذب النفس ويقوي في القلب مراقبة الله تعالى والخوف منه ، و ايضا ان تجعلي ابنك يشغل وقته و تفكيره في أمور نافه مثل الأنشطة او الأعمال التطوعية او العمل في اي وظيفه بسيطه مناسبه له حتي يشغل افكاره بعيدا عن تلك الامر

اعتقد ان ابنك بحاجه الي الاهتمام منك و من والده ، فبالتأكيد هناك بعض الأشخاص الذين شجعوه علي البحث عن نلك الأمور او القيام بتلك الأفعال فهو لن يعرفها بمفرده و بالتالي بدأت ان تتولد لديه تلك الأفكار الخاطئة ، فعليك الاعتناء بالاصدقاء الذين يجالسهم هذا الولد من هم رفقته؟ فربما كانت رفقته أيضًا تدعوه إلى مثل هذه التصرفات وتشجعه عليها وتثيره إليها، ومن ثم فأنتم بحاجة كأسرة أن تعينوه على اختيار أصدقائه الصالحين، وتحاولوا تشجيعه على الجلوس إليهم وقضاء الأوقات معهم، وبهذا ستجدين أخلاقه تتغير كل يوم.

تقوية الوازع الديني في نفسهوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك ذريتك سهام الليل لا تخطيء 

ما على الأهل أن يفعلوه عندما يدخلوا ابنائهم مرحلة المراهقة هي التوعية الجنسية بما يتناسب مع عمرهم هم الان على أبواب أن يكونوا راشدين و من الأفضل أن تمون البجاية صحيحة و أن يتم ارشادهم من قبل الأهل و أن لا يكون لهم أي مصدر موثوق سواكم لا تترك بيده الهاتف ان رأيتي أنه يفعل أمور خطأ 

ابنك يتحرش بابنة عمه لأن لديه صحبة سوء هي من أخبرته عن مثل هه التصرفات ان من الأفضل أن تحاولي أن تجلسي معه و أن تفهمي منهى هو لم يتصرف بهذه الطريقة ,, لأن من الممكن أن يكون قد اطلع على أمور أكبر من عمره و بالطريقة الخطأ ,, ان عليك أن توعيه و أن تشرحي له ما يحب و ما هو الممنوع في هذه المرحلة و ما هو الحرام والحدود في العلاقة 

سن الماهقة سن مرهق للأهل بالفعل يصح الابن أكثر فضول و يريد أن يكتشف ما في عالم الكبار من غير أن يكون مسؤول و يريد أن يطلع الى عالم الحياة الجنسية بالطريقة الخطأ و هذا ما عليك أن تعملي عليه الانو هو أن توجهي ابن و ان كنت تجدي صعوب في الأمر من الأفضل أن تولي ابنك المهم تلك ,, عليك أن تكوني حرييصة على أن توصلي له أنت ووالده المعلومة الصحيحة و العلمية عن الجنس و أيضا من الأفضل أن تشغلوا وقتك بأمور ترفع من قيمة عقله و أن لا يكون منشغل بجسمه وحسب