أنا أم لطفل توحد ولا أعلم ماذا أفعل

شكرالكل من رد علي وارحو من الله ان يحفظكن ويخفظ ذريتكم وأهاليكم

اتفهم انك مررت بتجارب صعبه و قاسيه في حياتك و لكن في النهايه يجب ان تتخلي عن حاله الاستسلام التي تعتريكي و يجب ان تكوني اكثر صبرا و قوه لانه يقع علي كاهلك عبأ كبير الآن فانت و جميع أفراد الاسره لكم دور مهم و رئيسي في تحسين حاله ابنك ، فعليك تعلم كيفية اللعب والتفاعل مع طفلك بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمه مهارات الحياة اليومية والتواصل

انصحك باتباع العلاجات التربويه مع ابنك ، فغالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك و اذا كان طفلك في سن ما قبل سن المدرسة سوف يكون ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.

يا عزيزتي عليك التحلي بالقوه و العزيمه ، فان حاله الإحباط و القلق و اليأس التي تعتريكي سوف تكون السبب الأول في كل ما يمر به ابنك وسوف تزيد من حالته وتضعف شخصيته ، اما اذا كنت له اما قويه و صاحب عزيمه و أراده و تشجعيه علي الاستمرار في حياته و التصرف فيها بكل قوه و مواجه كل مشاكله سوف يكون طفل طبيعي مثله مثل باقي الأطفال

ابنتي الكريمه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن في النهايه عليك اخذ الامور ببساطه حتي تستطيعي الاستمرار في حياتك انت و ابنك ، فيمكن علاج حاله ابنك و يجب الاسراع في العلاج والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه ، فلا تقلقي يمكن ان يعيش حياه طبيعيه

في البدايه يا ابنتي عليك ان تعرفي ان ما تمرين به مع ابنك هو اختبار من الله لك لكي يري مدي صبرك و قوتك علي اختياره لك ، و لذلك نصيحتي لك هي ان تتحلي بالصبر و الحكمه علي ما تمرين به و ترضي بقضاء الله و قدوه و تستقبلك قدرك بكل رضا حتي يرضيكي الله و يرضي قلبك .. وفقك الله

يجب عليكى أن تطلبى من الله أن يشفى ابنك و يقر عينك به ، و لا تقلقى يا عزيزتى فإن اكتشافك لمرض ابنك منذ البدايه يحسن من حالته كثيراً و يجعله يتطور أكثر و يستجيب على العلاج اسرع فاحمدى الله على هذا الأمر ، و لا تقلقى فسوف يتحسن ابنك في اسرع وقت ممكن. 

الذى يجب عليكى فعله أن تقومى باستشارة الطبيب المتخصص فقط و متابعة الحاله معه فهذا الذى يتوجب عليكى فعله ، ابنك يحتاج إلى مساندتك و دعمك في هذه الفتره و أن تتعبى معه قليلاً حتى يتحسن و يصبح طفلاً طبيعى ، فأن حالات التوحد تحتاج إلى رعاية خاصه و انتباه متشدد.

اختى الغاليه يوجد الكثير من الأطفال يعانون من مرض التوحد بدرجاته و لا يمثل الأمر هذا مشكله للدرجه التى تتحدثين بها! فهو مرض مثل اى مرض و له علاج و له درجات و تطورات و يتم شفاؤه و كل شئ ، فخذى الأمر ببساطه أكثر من ذلك و لا تيأسى منذ البدايه فأنت ملزمه أن تكونى اقوى و أكثر صبراً.

ما قمتي به صحيح فانتي قمتي بالتسجيل له وسيتم مساعدته على تخطي تلك المسكلة لكن انتي لكي دور كبير في مساعده ابنك لتخطي تلك المشكلة فلا يجب ان تفكري في الامى كثيرا ولا يجب ان تجعلي ما يحدث يؤثى عليكي فكوني قويه واعلمي ان ابنك يحتاج اليكي لتكوني قويه امامه 

لا تفكري في الامر يا ابنتي واتىكيه لله عز وجل فانتي هنا بفضل الله والجميع في اماكنهم في الحياه بفضل الله عز وجل لهءا لا تفكري في الموت او في غيره الان فعيشي حياتك واهتمي لطفلك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب دون اي داع على الاطلاق فكان الله في عونك لتهتمي بطفلك للنهايه

و ما علاقة الناس بطفلك يا عزيزتى و لماذا لن يرحموكى و لا يرحموه فما علاقتك بمرضه و ما ذنبه! لا تبنى هذه التخيلات في تفكيرك فإن هذا الشئ لا يحدث و لن يحدث فلا تجعلى الطفل يصبح له عقد في حياته و تعاملى مع هذا الأمر أمر مرض و لا تفكرين بهذه الطريقه. 

انت مازلتى في بداية الطريق يا عزيزتى يجب عليكى أن تكونى اقوى و أكثر صبراً ، فحالة ابنك تحتاج إلى الصبر و قوة التحمل و الاراده فأنت أصبحت ام الآن و يجب عليكى أن تكونى على قدر من المسؤوليه حتى تستطيعى رعاية أبنائك و لا تجعلى للماضى أن يؤثر على حاضرك و مستقبلك. 

اختى العزيزه من اين علمتى أن ابنك مصاب بمرض التوحد ! من الممكن أن يكون مصاب بمرض اخر مشابه لهذا المرض و أيضا إذا كان مصاب بالتوحد فالتوحد درجات و أنواع و يوجد أنواع لا تمثل مشكله كبيره و علاجها يكون سهل فلا تيأسى يا عزيزتى انشاء الله تكون حالة ابنك لا تحتاج إلى كثير من العلاج. 

اختى الفاضله يجب عليكى أن تتابعى مع الطبيب المتخصص في هذا الأمر و هو سوف يساعد ابنك في تخطيه هذه المشكله، فإن مرض التوحد يوجد له علاج و لكن يحتاج منك بعض الصبر حتى تستطيعى أن تكملى معه هذا المشوار إلى نهايته و تجعلى حالة ابنك أفضل و ينتهى من هذا المرض.

اختى الفاضله لا تحزنى فأن مرض التوحد من الممكن أن يتم شفاؤه تماماً و يصبح ابنك طفل طبيعى فلا تيأسى و هذه ليست نهاية الحياه حتى إذا عانيتى معه قليلاً فهو يظل ابنك و هذا المرض لا يقلل منه في شئ و لن يقلل من حبك له ابداً ، فلا تقلقى و ادعى الله أن يتم شفاؤه على خير .