كيف أقوم بتدريس ابن زوجي الذي يبكي ويرفض الدراسة

اجلبي له مدرسة شاملة للمرحلة الابتدائيةتدرسه جميع دروسه وهو لن يستطيع التهرب منهاأو افتعال البكاء معهاكما يفعل معك لأنها غريبةفلها سطوة غير مباشرة لديهبحضورها

لأنه يتهرب من الدراسة وخائف منك أنت ,, كل ا عليه هو جديد ان من الأفضل أن لا تعتبري أن عليك أن تصنعي منه شخص عبقري يكفي أن تفعلي ما عليك تجاهه ,, و ان كان أبيه حريص على تعلميه فليضع له معلمة تعلمه ان كنت أنت لا تستكيعي عليه 

يبكي لأنه لا يرى أن هناط داعي للدراسة و حال أهله غير مستقر ,, من الطبيعي أن تدي صعوبة في تدريسه لأنه يعاني من صعوبة في تقبلك ,, لذا أرى أن من المهم جداً أولا أن تعتبري نفسك معلمته قبل أن تعتبري نفسك أمه عامليه بانسانية أكثر من أن تلقي عليه الأوامر كي ينفذها 

أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أنت و أبوه أن تتعاونا على هذا الأمر ,, ان عليك أن تحببيه أولا في الدراسة لابد و أن يكون مقبل على الدراسة بحب لأنه لن يتقبل المعلومات و هو كاره لها ,, العبي منه اخلقي جو من المرح أثناء الراسة ليس مخهم أن يكمل ما عليه المهم أن يحب ما تفعليه له 

عليكي ان تتقربي من الطفل قبل ان تشىحي له فلا يجب ان تفكري في الشرح له قبل ان تكون اللاقه لينك وبينه منضبطة فحاولي يا ابنتي ان تفهمي الامر جيدا وان تخرجي من تلك الحالة عن طريق التقرب منه ليتقبل منك الكلام وتتمكني من انهاء مشكلتك معه فالمشكلة ليست في الدراسه بل في العلاقه بينك وبينه 

اشرحى لوالد الطفل المشكله و هو يجب عليه أن يقرر اذا كان يريد أن يأخذ ابنه إلى معلمه متخصصه أخرى أو سيتحدث معه و يجعله يلتزم و ينتبه للدرس ، فأنت تفعلى ما يمليه عليه ضميرك و تعاملى معه كأى تلميذ اخر تشرحين له دروسك و انشاء الله سوف تتحسن الأمور و يتفاعل معك الطفل.

تحدثى مع والده فى هذا الأمر فهو ليس صغير على هذه التصرفات الغريبه فاحكى له المشكله و هو سوف يتحدث معه و يجعله ينتبه إلى دروسه و يكف عن هذه التصرفات الذى يزعجك بها و أعطى له مهله اذا استمر على ما هو عليه فلا تدرسى له مرة أخرى حتى ينصلح حاله.

يجب عليكى أن تصطحبى الطفل إلى أخصائي تعديل سلوك فمن الواضح أنه يعانى من مشكلة ما تحتاج إلى علاج و انت لن تستطيعى علاجه منها فهو يحتاج إلى المتخصص ، و ادعى الله أن يصلح حاله و يهديه لك و لوالده ، و استمرى على هذا الوضع يا ابنتى و لا تفرقى فى المعامله بينه و بين ابنائك.

بارك الله فيكى ابنتى الغاليه فأنت نعمه الزوجه فمن الواضح انك تعاملى ابن زوجك بما يرضى الله و لا تفكرى فى أنه ليس ابنك و تتعاملى معه بطيب نفس و بهدوء و حكمه ، و اعلمى أن الله سوف يجازيكى خيراً على معاملتك له و صبرك عليه و هذا كله فى ميزان حسناتك.

أن هذا الولد يحتاج الي أن يشعر بالأمان فلقد مر هذا الولد بأحداث أليمة قلبت حياته رأساً على عقب..انفصال أبويه نتيجة الطلاق ، قد لا يكون راغب في أن يعطيكي فرصة لتكسبي ثقته، لكن استمري في المحاولة وغذي العلاقة بينك وبينه بالرعاية والأمان، كوني أنتي ملاذه الأمن ليعبر عن مشاعره بدون حساب أو خوف

ابنتي الكريمة عليكي أن تدركي أنه ليس ضرورياً أن يكون الحب بينك وبين ابن زوجك حب من أول نظرة، فليس بالضرورة أن تطور مشاعره تجاهك مثل والده، اعطي العلاقة الوقت والمشاعر لكي تتطور تلقائيا، واكسبي ثقتهم تدريجيا مع الوقت.. ولا تخافي بصبرك ستنشأ تلك الثقة

كيف تقبلى الزواج من رجل و يوجد معه طفل ! يوجد لديه والدته فهى أحق به و أحق من أن تعتنى به و ترعاه و تدرس له مواده فمهما فعلتى سوف يعود إلى والدته فى النهايه و ينكر فضلك فوفرى مجهودك لأبنائك و اقترح على زوجك أن يرسل ابنه إلى والدته فهذا أفضل لك و للطفل.

يا اختي الكريمة أن نصيحتي اليكي هي أن تقومي بأخبار زوجك عن المشكلة التي تواجهها مع ابنه ،، فهو عليه أن يعلم ما إذا كانت تلك المشكلة مجرد مشاعر عابرة أم أنها مشكلة تستحق إلي اهتمام زائد ،، فقومي بتعريفه بالوضع حتي يكون علي اضطلاع دائم بوضع ابنه

يجب عليكى أن تدرسي لهذا الولد بجانب والده لأنه بالتأكيد سوف يخجل و يخاف من أن يبكى أمامه و سيركز فى شرحك و يتفاعل معك ، فهذا هو الحل يا عزيزتى ، فخصصى جزء من اليوم بجانب مهامك الروتينية و يكون هذا الوقت فى حضور والده عندما يعود من العمل.

بارك الله فيكي يا ابنتي الغالية ، فأنت فتاة جيدة و طيبة القلب وهذا أفضل ما يميزك ، فأنت لم ترفضي طلبات زوجك بشأن ابنه بل وتسعين لكي تعرفي ما هي المشكلة التي يعاني منها وما اسباب تصرفه بتلك الطريقة ولم تغضبي بتصرفاته فقط تودين الاطمئنان ، ولهذا عليكي أن تدركي أن الله تعالي سيكافئك بما تستحقين و سوف يكرمك بأن هذا الولد سيحبك وسيتقرب منك قريبا جدا .

أن نصيحتي اليكي هي أن تظلي بجواره حتي إذا تجاهلك اصرى عليه ليخبرك ما به ،، فإنني لا اظن أن الأمر يتعلق بالدراسة هو فقط غير مستوعب لغياب والدتك ولأنك قد حللت محلها هذا بالتأكيد ليس وضع سهل عليه بل وضع يستغرق وقت لكي يتم فهمه ،، فلا تظني أن المشكلة بك أو بطريقتك ابدا المشكلة بالوضع والذي لن يظل هكذا طوال الوقت أن شاء الله.

أن الوضع الذي يمر به الطفل ليس وضع سهل يا عزيزتي ،، فلقد ابتعد عن والدته وهذا أمر ليس بسيط ويحتاج الي وقت حتي يدرك وضعه الجديد ،، وحتي يتقبل أسرته الجديدة فلا تستعجليه ولا تغضبي منه لأن الأمر سيكون بدون إرادته من الطبيعي أن يشعر بالحزن وان يفتقد والدته فلا تحزني منه أو تغضبي فقط اطيلي بالك عليه وانتظري أن يتقبلك.

في رأيي أنه عليكي أن تفهمي اولا ما المشكلة التي يعاني منها ،، فاجلسي معه في مرة وهو هادئ واحتضنيه وحاولي أن تسأليه بحب وحنان عما يزعجه ، وإذا كان سبب انزعاجه هو انت او تصرف يبدر منك أم ماذا ، حاولي أن توصلي إليه انك تهتمين لأمره بشدة وتودين سعادته ، وباذن الله بعد فترة من اهتمامك سينتهي الأمر ويستحسن الوضع بينك وبينه.

تحملي يا اختي الكريمة هذا كل ما عليكي فعله أن تتحملي الوضع وتتحلي بالصبر ،، فبالتأكيد حتي يتحسن وضعك مع الطفل وحتي يتمكن من التعود عليكي والتقرب منك فالأمر يحتاج الي بعض الوقت ،، ولهذا فكل ما تحتاجين إليه انت هو الصبر علي هذا الوضع وان تتحملي تصرفاته دون أن تغضبي ،، وليوفقك الله .