كيف أتعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، سؤالك كيف أتعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام حله ليس من خلال ضغطك على الطفل فهو الذي يجعل منه طفلا عنيدا فلا يمكن أن يكون الطفل مثل إخوته لأن لكل طفل مميزاته وقدراته الخاصة فلو كان قليل الاستيعاب لا يجب عليك التعامل معه بعصبية لأنك بهذه الطريقة تزيدين من حدة الضغط ويتحول ذلك إلى مشكل نفسي حيث يؤثر على مستوى الثقة بالنفس ويشعر أنه أقل من إخوته شأنا لذلك يتوجب عليك مراعاة الطفلة وتقبل طفلك كما هو ، فقط حاولي تقليل من ساعات المشاهدة واللعب واحرصي على تفريغه للشحنات السلبية باختيرا نوع من الألعاب التي تعتمدا على تفريغ الطاقة  وكلما كنتي متفهمة للطفل ولا تحاولي التعصب أن فرض الرأي أو إجباره على القيام بالأمور التي لا تستهويه هنا ستتمكنين من امتصاص عناده . موفقة 

تعاملى مع ابنك بهدوء أكثر من ذلك و اطلبى منه هذه الطلبات بهدوء و لا تصرخى عليه و سوف تلاحظى النتيجه فسينفذ طلباتك كلها بدون اى تزمر و ستتحسن علاقتك معه انشاء الله فهذا كله يتوقف على طريقة تعاملك معه فإذا تعاملت معه بحب و هدوء سيتعامل معك بنفس الطريقه.

اختى الغاليه اذا كان طفلك متعلق بوالده أكثر منك و ينفذ طلباته يجب عليكى أن تشرحى الوضع لزوجك و تطلبى منه المساعده ليتحدث مع ابنه بمفردهما و يطلب منه أن يستمع إلى كلامك و ينفذ طلباتك برضا و طيب نفس و انشاء الله سوف يجدى هذا الحل معه نفعاً لا تقلقى

هذا تصرفات جميع الأطفال فما يقوم به ابنك طبيعى و لا يحتاج منك إلى كل هذه العصبيه ، فكان يجب عليكى أن تعلمى ما هى مسؤوليات و ادوارالأمومه من قبل أن تنجبى لأنك من الواضح لا تعلمى اى شئ عنها و كنت مازلتى لست مستعده على أن تتزوجى و تنجبى اطفال و تتحملى هذه المسؤوليه

يمكنك أن تصطحبى ابنك إلى أخصائي تعديل سلوك ليقوم بتقويم سلوكه و مساعدتك فى أن تخلصى ابنك من مشكلة عناده الدائم و جلوسه على الهاتف و التلفاز ، لكنك انت ايضاً تحتاجى الى العلاج النفسى فليس من الطبيعى أن تتحدث الام عن ابنها بهذه الطريقه و بهذا الحقد و تفرق بين أبنائها!

هذه المعامله من ابنك تستحقيها يا عزيزتى فهذا اسلوب طبيعى بعد أن حولتى حبك و اهتمامك إلى الطفل الآخر و تصرف طبيعى بعد صراخك عليه و القاء الأوامر و القسوه فهذا رد فعل مناسب تماماً لطريقة تعاملك معه و اذا استمريتى على هذا الوضع سوف تندمى أشد الندم بعد ذلك .

تعاملى مع ابنك بطريقة جيده لأنه لن ينسى معاملتك له فى طفولته و سوف ينقلب عليكى هذا عندما يكبر الولد فإذا زرعتى به رقة قلب و حنيه سوف تحصديه إلى المستقبل و اذا زرعتى به قسوه و كره سوف تحصديه أيضاً فى المستقبل فأنت من تضعى لنفسك مستقبلك مع ابنائك.

من الواضح أن المشكله عندك انت و ليست عند الطفل فأنت تتعاملى معه بطريقة غريبه و تريدين الطاعه !! من رأيى يجب عليكى أن تذهبى إلى الطبيب النفسي ليساعدك فى التخلص من هذه الأمراض و العقد النفسيه و يخلصك من هذه العصبيه الزائده حتى تستطيعى التأقلم مع ابنائك.

لا حول ولا قوه الا بالله ، انت تمرى بضائقه ماديه و لا تمتلكى المال لشراء حفاضات الطفل الذى يبلغ من العمر سنه و فوق هذا تنجبى طفل آخر ! كان يجب عليكى أن تنتظرى حتى يتحسن وضعك المادى فلماذا تظلموا هؤلاء الأطفال معكما ! اتعاموا أنكما ستحاسبان على ذلك ؟ 

عزيزتي الاطفال هم مرآه للاهل و جميع التصرفات التي تفعليها انت و والد الطفل يكررها ابنك ، فعصبيتك هي نتيجه عصبيته ، و عنادك معه هي نتيجه عناده معك ، لذلك غيري من طريقه تعاملك مع ابنك اولا واعطيه الحب و الاهتمام و التفاهم حتي يعطيك نفس المشاعر و ينفذ تصرفاتك بالتدريج 

ابنك يحتاج الي ان يتم تغير طريقه التعامل معه و يحتاج الي قواعد واضحة و صريحه يسير عليها .. فيحتاج إلى حدود واضحة للسلوك، وأن يعرف وبكل وضوح ما هو مسموح، وما هو غير مسموح ووضوح هذا الأمر، ومن دون أي التباس أو شك أو تردد، لا يعني العنف أو الضرب لانه لن يفيده ، وإنما أن يقال له وبهدوء ووضوح ماذا تريدين منه، لا تتهاوني في الامر لانك اذا تركتي الدلال و العند يتملك من شخصيه ابنك لن تستطيعي تغييره فيما بعد

اختي الكريمه اتفهم الموقف الذي تمرين به و لكن عليك ان تقدري موقف ابنك فعناده و تصرفاته طبيعيه لانك لا تتعاملي معه بطريقه صحيحه ، لغيري من طريقتك و اصبري عليه و تقربي منه و حاولي توضيح ان له مكانه في قلبك لن تتغير مهما حدث ، ايضا اخبريه انه الاخ الاكبر الذي سوف يعتني باخته و يكون قدوه لها ، و يجب ان يكون علي قدر من المسؤولية  ، كل تلك الكلمات سوف تكسبه الثقه في نفسه وسوف تجعله يتغير و يتوقف عن العناد و ايضا عن العصبيه 

بالطبع جميع الاطفال يمرون بتلك الحاله خصوصا بعد ولاده اخوه لهم ، و لذلك تحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع ابنك و ابتعدي عن العصبيه و العند لانها لن تفيد ، و كوني صديقة لطفلك و استمعي له وخصصي من وقتك يوميًا جزءا له هو فقط مهما كانت مسؤلياتك المنزلية ؛ و اشعريه بالأمان وانك لا تزالين تحبينه وانك تشعرين بمشاعره كل تلك الافعال سوف تخلق تغيرا كبيرا في نفسيه ابنك و في تصرفاته ايضا

بكل اسف انت السبب في جعل ابنك يصل الي تلك الحاله ، فانت تقولي ان الحب و المشاعر تحولت الي الطفل القادم ، و هذا يعني ان ابنك شعر بذلك الامر و شعر انك تحبي اخته اكثر منه و تفضيلها عنه و بالتحلي استخدم اسلوب العناد و العصبيه معك ، فانت قصرتي في حق ابنك و يجب ان تصححي هذا الخطأ و تتقربي منها علي الفور 

ان العناد عند الاطفال لا يعني بالضرورة أنه أمر سلبي ,, لا بل عليك أن تعتبري أن شخصية ابنك أفضل ان تعاملت نعها باللين العصبية لا تفيدك أنت و لا هو ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني حريصة على طريقة تعاملك مه و مع أخوته ,,, لا يعني أنك عصبية أن عليك أن تصنعي من أكفالك دمىً لك فقط لاطاعتك 

ابنك يحتاجك و لا يريد منك أن تلقي عليه بالأوامر ربما ابنم الآن لديه قدرات خحاصة وم الأفضل أن لا تعاملي أبنائك ميعهم بتفس الأسلوب لأن كل منهم له شخصيته و له كيانه امستقل ,, انت الطفل العنيد يدل على أنه يحتاج أن تسمعي الى أفكاره و أن تشاوريه و تأخذي برأيه لا أن تطالبيه أن ينفذ ما تقولي من باب أن عليه الطاعة و حسب 

ان كيفية التعامل مع الطفل العنيد و العصبي هو أن تكوني صابرة بقدر كافي كي تكوني قادرة على أن تمتصي هذا الغضب ,, لا تطلبي من ابنك أن يكون طائعاً لك و أنت تتعاملي معه بطريقة تشعره بالخوف و الضغط ,, تنظفيه لأن الظروف صعبة لذا كان عليك أن تكوني معه هادئه كفاية و أيضا أنت حامل و كنت عصبية زيادة لذا طفل لا لاذنب له فأنت من صنعت ابنك  أصبح على هذا الحال ,, تستطيعي أن تغيري منه الآن و لمن عليك أن تكوني أكثر رأفة به و لا تتعجلي تغييره

ابنك لا يستجيب لأوامرك لأه اعتاد على أن يكون أسلوبك معه على هذا احو الصراخ و الضرب ,, الاطفال حتى لو كبروا يحتاجوا الى الحنان و الأسلوب اللطيف ,, الاطفال لا يتعلمون طريقة التعامل في بداية حياتهم الا من الأهل و من ثم الطفل صفحة بيضاء و كل ما تنعتيه بأي صفه تصبح لصيقة به طوال عمهر و هو يؤمن ان ما تتحدثون به عنه موجود حقاً في صفاته 

قبل أن تعرفي الجواب على سؤالك كيف أتعامل مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام عليكي أن تعلمي أن الطفل العنيد هو من صناعة الأهل العنيدين أيضا أنت تصري على أن يفعل لك ما يريد و كأنه آلة و تنظني منه أن يطيعك و كأنه مبرمج لا يا عزيزيت ان الله خلق في الطفل العقل الذي يحب أن يكتشف و ان يعرف السبب و أن يتم تشجيعه عاى العمل الايجابي و لكن للأسف بعض الأهل وظروفهم الصعبة تسيطر عليهم و تجعلهم عصبيين مما يؤدي الى خلق جيل عصبي و عنيد أيضا ,, لا تلومني ابنك و حاولي منن الآن و قبل أن يصل الى عمر المراهقة أن تعززي في الجانب الايجابي و تسقطيه عليه مثل أن تقولي ابني ** يسمع الكلام و صادق و امدحيه و لا تكوني معه عصبيه لأنه واضح أنه تأثر نفسيا بتلك المرحلة التي عاشها في بداية حياته