ابني المراهق يمارس العادة السرية باستمرار

ياعزيزتي انتي أمه و ابنك لا زال صغيرا لذلك انتي مسؤولة عن تربيته و تأديبه و تهذيبه و تأديبه. لذلك اذا لم ينفع الكلام و النصح. فعليك بتهديده بالعقاب و ان لم برتدع فعليكي بمعاقبته بداية من سحب هاتفه و توببخه و ان لم ينفع فعليكي بضربه 

للأسف تصرفات ابنم تدل على أنه مدمن على العادة السرية و من الصعب أن يتخلص منها بنفسه لابد و أن يكون هناك طبيب أو معالج نفسي مشرف على حالته ,, العاة السررية  و العلاقات التي يكون مع الفتيات بغاية الجنس أمر لا يمكت=ن أن يتوقف عنها الا اذا علم من ال\اخل و آمن أنها خطأ لكنه الآن يرى أنك أنت الرجعية وهو من يعلم صلحته أكقثر منك و هذه هي مشكلته الحقيقية 

لا يكفي أن تتحجثي معه و لا أن توعيخه زاح أن ابنم يعاني من مشاكل نفسية و بعض الضغوطات التي من الممكن أن يفرغها في هذه العادة السرية ,,, ان من الافضل أن تعرضي ابنم على أخصائي نفسي أو سلوك ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني حازمه معه والافضل أن يتعامل والده معه في مثل هذه الأمور لأنه يفهم عليه أكثر منك 

حبيبتي عاده سيئة وحرام شرعا ويجب ان يكون لك سلطة على ابنك لردعه عن هذا الفعل 

عزيزتي انت امه وهو في عمر صغير لازلت مسؤولة عنه..الحديث بما انه لم يفد كوني اكثر قسوة من اجل مصلحته! قولي ان لم تترك الامر هذا سأبدأ بمعاقبتك وهذا من اجل مصلحتك!!، العقاب يكون بالا تتركي له الجهاز يستخدمه وحده بل ضعيه تحت المراقبة دائما او اسحبي منه الجهاز لفترات واخرى ، او هدديه باخبار والده في اسوء الحالات، بيني له مسألة مهمة : ان لم يكن هو بنفسه قادر وذكي لدرجة ان يتركها فستكوني انت من سيعينه على تركها شاء ام ابى لان هذا فعل عظيم وشين ويؤثر على النفسية بشكل دمااااار! ، هناك امور اخرى حاولي التركيز عليها فهي مهمة جدا وقد تفيد! لا تتركيه بمكان مفرده بل نادي عليه بين الحين والاخر ليساعدك في امور ما وان كنت غير محتاجة اليه ولكن كي تشغليه وتخربي عليه فعله، اشركيه في نادي للفنون القتالية مثلا او نشاط معين يحبه ، يمكنك ان تشركيه في عدة امور واعلمي هذا: كلما كان وقته مليئ بالاشغال والنشاطات والاعمال كلما ابتعد عنها ، يعني اشغليه لدرجة لا يجد فيها وقت ليمارس العادة ، ممكن ان كان بجانبك يتغطى ويمارسها اسحبي الغطاء بمزحة قولي له روح جيبلي مي عطشااانة انا، وغير ذلك من الامور الشاغلة المفيدة التي قد يستوعب من خلالها وجود ملذات اخرى لا تتعلق بالجنس، ارجو لكِ التوفيق والهداية لابنك ولجميع الابناء:)

مع الاسف ان الامر بالنسبه الي ابنك ليس هين بل انه مرض و وسواس يعانى منه وهو يحتاج الى ان تكونى بجانبه وتحذريه دائما بل ايضا عليكي ان تحاولى ان تقومى باستشارة طبيب فمن الممكن ان يكون هناك علاج لذلك الادمان وعليكي ان لا تحاولى التعامل مع الامر بطريقة قاسية حتى لا تكون النتيجة عكسيه

ان ابنك مازال صغير يا اختى الحبيبة ويحتاج الى رقابه شديدة من الواجب عليكي ان تعرفى انه ليس من الهين على الاطلاق ان تتحملى امر مثل هذا لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تجاولى التحدث معه وان تفهمى منه السبب الحقيقي وراء ذلك وتعرفى من اين تعرف على تلك الامور فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى قلق دائم فحاولى ان تحذريه من اضرارها

يا عزيزتي يمكنك ان تحاولي غلق جميع المًواقع الغير مناسبه من علي جميع الاجهزه الخاصه بالندم و بخصوص جهاز الكمبيوتر ضعيه في مكان عام مكشوفا لمن رآه، وجواله إن كان يسبب له تلك المشاكل فالافضل ان تأخذيه منك فتره من الوقت و اعطيه جوال لا يقبل النت ولو فترة من الزمن، حتي يستطيع الابتعاد عن تلك الافكار و عن تلك المغريات فتره من الوقت و يفيق من تلك الحاله

نصحيتي لك هي انه عليك بقراءة الرقية الشرعية على ابنك أو اعرضيه على راق شرعي متخصص ، ايضا من المهم شغل الوقت بالمفيد من الرياضة والأنشطة التطوعية ومطالعة الكتب النافعة، وحضور مجالس العلم والاهتمام بأمر دينه و دنياه ،فشجعيه علي التغيير من نفسه و من روتين يومه و سوف تغير تلك العادات الجديده الكثير من تفكيره و تصرفاته

المشكله التي يمر بها ابنك مشكله جاده فبعض الشباب يتعامل مع تلك العاده كمسألة عابرة وخفيفة، ولا يعلم أنها قد تشكل باقي حياته المستقبلية حتى بعد الزواج فعلي ابنك ان يعلم ان كثير  ممن أدمنها استمر إدمانه عليها حتى بعد زواجه وأصبح ضعيفًا وغير قادر على الزواج بطريقه طبيعيه ، وقد يصاب بالضعف ولا تكتمل علاقته إلا باستخدامها؛ مما يؤثر في علاقته بزوجته ويتسبب في انهيار ثقته بنفسه ، فعلي ابنك ان يعرف كل تلك الاضرار حتي يبتعد عنها من تلقاء نفسه

اخبري ابنك عن اضرار تلك العاده النفسيه و الاجتماعيه و الجسديه و الدينيه .. فايضا هي تسبب سرعة الانفعال و الوسواس والاضطراب النفسي و العزلة والارتياب في الآخري .. و اذا كان ابنك لا يستطيع تصديق كلامك فابحثي عن طبيب نفسي مختص بتلك الحالات لكي يتحدث معه و بالتأكيد هو سوف يصدق الطبيب اكثر وسوف يبتعد عنها محاولا النجاه بنفسه و بحياته

يا ابنتي من الواضح ان ابنك يعاني من بعض المشاكل الاسريه و ايضا ضعف الإيمان واليقين وانعدام الرقابة الذاتية والغفلة عن مقام الإحسان ، فمن الواضح انك اخطأتي بكل اسف في التعامل مع ابنك منذ الصغر و عليك باصلاحه سريعا ، فتكاتفي انت و زوجك في اعاده اصلاح ابنك و اصلاح علاقته بكم و تقويه الوازع الديني لديه و مراقبته و الاهتمام به و التأكد من صلاح اصداقائك .

الكثير من الأبناء فى سن ابنك يعانون من هذه المشكله فلا يجب عليكى أن تنسى أن ابنك فى فترة المراهقه و أخطاءه طبيعيه اختى الغاليه ، لذلك لا تعطى المشكله اهميه فوق قدرها و حجمها الطبيعى فيكفى أن تتحدثى مع ابنك و تنصحيه دائماً و لا تقلقى فعندما ينضج ابنك قليلاً سيعلم أن ما كان يفعله خاطئ.

من الواضح أن ابنك ثقف نفسه فى هذه الأمور بطريقة خاطئه و قد تحصل على معلومات لا أساس لها من الصحه لذلك من الأفضل أن تعدلى له هذه المعلومات و اذا كان يريد أن يثقف نفسه فانصحيه بأن يقرأ فى كتب و يستمع إلى أشخاص يوجد لديهم الخبره العلميه الكافيه التى تؤهلهم للتحدث فى هذا الأمر.

من الأفضل لك أن تتحدثى مع والد طفلك فى هذا الأمر فمن المفترض أن يكون على علم بما يحدث مع ابنه و هو سيتحدث معه و يقوم بتصحيح هذه الأفكار الخاطئه الذى يمتلكها و فوق ذلك يقوم بتحميل له تطبيق يقوم بحظر جميع المواقع الاباحيه من هاتفه حتى يواجه صعوبه فى مشاهدة هذه الأشياء .

كان الله فى عونك سيدتي الفاضله فأنا أشعر بك ، نصيحتى لك أن تستشيرى اخصائي تعديل سلوك في هذه المشكله فهو سيخبرك بما يجب عليكى القيام به و يتحدث مع ابنك و سيتخلص من هذا الهوس فى اسرع وقت ممكن حتى يستطيع ابنك أن يعيش حياته بشكل طبيعي كباقى الأطفال

قد وصل الأمر مع ابنك إلى حد الهوس الجنسي لذلك يجب عليكى أن تصطحبيه إلى الطبيب النفسى و اشرحى له مشكلتك حتى يقوم بمساعدته فى التخلص من هذه المشكله ، فأبنك مازال صغير و من المفترض أن يكون تفكيره فى الدراسه و اللعب و اشياء اخرى غير هذه الأمور

ابنك ليس صغير و هو يعلم جيداً ما يفعله و يعلم أنه على خطأ و مع ذلك مستمر فى هذه الأفعال القذره لذلك يجب عليكى أن تحاسبيه على أفعاله ، فكان من المفترض أن تعاقبيه منذ مده و قبل أن تصل الأمور إلى ما هى عليه الآن ، فأبنك لا يخاف منك و لا يعطى لك اى اهميه و هذا لأن موقفك سلبى على تصرفاته

يا عزيزتى من الواضح أن شخصيتك ضعيفه أمام ابنك فليس من الطبيعى أن يقوم بهذه التصرفات امامك بدون خوف أو خجل! يجب عليكى أن تكونى اقوى من ذلك و تتعاملى مع ابنك بحزم و لا تتغافلى عن هذه الأفعال و يمكنك أن تحكى لوالده عن ما يفعله ابنك حتى يعلمه خطأه.