ابنتي المراهقة كسولة تكره الدراسة والقراءة كيف أتعامل معها

ان كانت ابنتك تكره الدراسة فالسبب الهاتف الذي يعلم الدماغ على الكسل لأنه يحصل على الكعلومة من خلال الهاتف بلا تعب و لا جهد عقلي لذا هو متعلق بالهاتف و يجده مصدر للمتعة وأنا التفكير و الدراسة ما هو الا مصدر للتعب و الاجها د لذا انزعي منها الهاتف و اترك الباقي للتشكجيع و المعاملة الطيبة و أن تكوني حريصة على أن تكافئيها بين الحين و الآخر على انجازها

أحيانا الابنا يحتاجون الى الحزم و الشدة في التربية لا يصح أن تترك لها الهاتف و أن تقولي لا أساكيع أن أجبرها ,, ان من الافضل أن تنزعي منها العهاتف و أن تشجعيها على أن تتقدم خطوات الى الأمام ,, أنا أرى أن من الافضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تنجر ما عليها من وابات و من ثم تعطيها الهاتف ,,

يجب ان تتوقفي عن تدليلها وان تفهمي ان الامر لا يحتاج للوصول الى تلك المرحله فلا تكوني طيبه معها واقسي عليها لتخرج من تلك الحاله فالدلال الزائد لا معنى له على الاطلاق ولا يجب ان تفكري في الاكمال في هذا الشكل مهما كان الوضع فانهي الامر عند تلك النقطة ولا تفكري في تدليلها اكثر

اذا كنتى تريدى أن تعرفى السبب فى كسل و خمول ابنتك فعليكى أن تنظرى إلى صديقاتها فسوف تجديهن مثلها ، فإذا كانوا يتسابقون على النجاح و الإنجاز و القراءه لم يكن هذا حالها ، فاجعلى ابنتك تصادق اصدقاء صالحون متفوقون و تبتعد عن هؤلاء الفتيات الكاسولات .

بالطبع الدلال الزائد هو السبب فيما يحدث مع ابنتك يا عزيزتى ، فيجب عليكى أن تتعاملى معها بحزم أكثر من ذلك فأبنتك مازالت صغيره و تحتاج إلى توجيه منك فإذا تركتى اى طفل فى سنها إلى رأسه و رغباته لن يدرس لذلك اجعليها تدرس بالقوه و راقبيها جيداً و خصصى كل يوم جزء لتسأليها فيه بعد دراسته.

انصحك بأن تحديدي موعد لفصل الأجهزة الإلكترونية و اجعلي ابنتك تترك كل الأجهزة الإلكترونية ذات الشاشات قبل النوم بنصف ساعة ، لانه يؤدي الي زيادة تنبه ابنتك وتقليل شعورها بالنعاس ، ايضا شجعيها علي النشاط فقد تساعد ممارسة التمارين الرياضية ابنتك على الخلود إلى النوم ليلاً والنوم بعمق أكبر و الاستيقاظ بنشاط و قوه و يكون لديها عزيمه اكثر لكي تنجز مهامها و واجبتها الدراسيه

تحدثي مع ابنتك وافهمي منها ما الاسباب التي تدفعها الي عدم الاهتمام بدراستها بتلك الطريقه ، فبرغم ان لديها الكثير من الصفات الجيده و برغم انها ذكيه فهي لا تستخدم هذا الذكاء لكي ترتقي بعلمها و دراستها ، و يجب ان تعرفي السبب في اهمالها و عدم اهتمامها بتلك الطريقه لانه امر غير طبيعي. .

يا عزيزتي ابنتك تمر بمرحله صعبه و هي مرحله المراهقه و تلك المرحله يحدث فيها الكثير من التغيرات بالنسبه للفتاه سواء النفسيه او الجسديه ، و قد يكون السبب في شعور ابنتك بالكسل و الاهمال هي تلك التغيرات ، فاصبري عليها في تلك المرحله حتي تتخطاها بسلام و بدون مشاكل و ان شاء الله سوف تستعيد تفوقها و تركيزها بعد ان تتخطاها 

ادعو الله ان يحفظ لك ابنتك وان يجعلها مصدر فخر لك ، و عليك بالتحلي بالصبر و التعامل مع ابنتك بحكمه ، فانصحك بتقسيم الاوقات و المهام لها و وضع روتين يومي تسير عليك حتي تستطيع الدراسه و في نفس الوقت تهتم بباقي الانشطه التي ترغب فيها و توازن بين جميع الامور و لا تجد صعوبه في التركيز علي دراستها 

اتمنا لها ان تتصلح فى حايتها 

ان من اسباب الكسل و كره الدراسة يا عزيزيت الأم هو نقص في بعض الفيتامينات من الافضل أن تجري لابننتك بعض الفحوصات التي من خلالها تطمئتي على صحتها و ان مانت تعاني من مشاكل عليك أن تسارعي في علاجها ,, و أن تهتمي بتغذيتها وأيضا اجعليها تدرس في مكان يشجعها على ذلك و بعيد عن الملهيات 

شجعيها يا عزيزتى ، فاتفقى معها اذا انجذت شئ محدد كل يوم ستكافئيها بمكافئة محدده تحبها و أخبريها بهذه المكافئه حتى تنجز ما وراءها فى اسرع وقت ممكن ، فأنا اثق فى أن هذه الطريقه ستجدى معها نفعاً فجميع الأطفال يستجيبون بطريقة الثواب لكن العقاب يجعلهم أكثر عنداً.

اتركيها وشأنها سيدتى الفاضله فهى تعلم أنها ستستطيع تحصيل جميع ما يجب عليها دراسته فى وقت قليل فلماذا تطلبى منها أن تضيع وقتها بلا فائده ، اذا كانت ابنتك تنجح فى النهايه و علاماتها جيده فلا تطلبى منها أن تذاكر طوال الوقت فاجعليها تهتم بأشياء أخرى مثل الرياضه أو هوايه ما.

يا عزيزتى من الواضح أن ابنتك لا تستجيب بهذه الطريقه اللينه و الدلع يجعلها تزداد فى كسلها و  تركتها لمهامها فلذلك يجب عليكى أن تتركى هذا الأسلوب الذى تتعاملى به معها و لا تدلليها مرة أخرى إلا عندما تستجيب لك و تنفذ طلباتك و تهتم إلى دراستها و مذاكرتها قليلاً. 

من الممكن ان يكون هناك ما يشغل عقل و تفكير ابنتك و ما يوجه مشاعرها الي جانب آخر بعيدا عن الدراسه ، فليس من الطبيعي ان تهمل دراستها و واجباتها الي هذا الحد ، و بالتأكيد هناك سبب قوي يجعلها تمر بتلك الحاله و خصوصا انك تقولي انها تجلس علي الهاتف كثيرا ، فارجو من الاهتمام بابنتك اكثر و التعرف علي اصدقائها و علاقتها الشخصيه لاني اعتقد ان السبب تلك العلاقات .

ابنتي العزيزه بالطبع ان الدلال الزائد لابنتك هو السبب في كل ما وصلت اليه و هو السبب في عنادها و اهمالها ، و لذلك عليك بالتوقف عن تدليل ابنتك علي الفور فيجب ان يكون هناك قوانين و قواعد تسير عليها و يجب ان تعرف ان هناك عقاب لاهمالها الزائد، حتي تتعلم و تدرك الصح و الخطأ ، لانه اذا استمرت علي هذا الحال سوف تكون المراحل القادمه في حياتها صعبه و لن تستطيعي السيطره عليها نهائيا وسوف تخسر دراستها بالتدريج

تلك المشكله يمر بها الكثير من الاطفال في تلك المرحله، فلقد مرت بها ابنتي و كانت لا تهتم بدروسها و ترفض المذاكره نهائيا و لكنها اعتادت علي الامر و استسلمت في النهايه لذلك لا تقلقي ، فسوف تختفي هذه الظاهرة منها بإذن الله تعالى، و خصوصا اذا داومتي علي تشجيعها و علي تحفيزها للاهتمام بالمذاكره لانها السبيل لتحقيق احلامها و استمري علي تدريبها علي خوض الحياه الاجتماعيه حتي تكون سبب في تشجيعها علي حب الدراسه و التفرق  .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك

كان يجب عليكى أن تربى ابنتك على الدراسه و حب المذاكره منذ طفولتها و لا تتركيها إلى أن وصلت إلى هذا السن ، فمن شب على شئ شاب عليه و للأسف ابنتك اعتادك على الخمول و الكسل و لن تستطيعى أن تغيرى هذه الطباع بعد الان لأنها أصبحت جزء لا يتجزأ من شخصيتها

مادامت ابنتك تذاكر قبل موعد الاختبار و تنجح فى النهايه فلا داعى لدراستها طوال السنه بدون داعى فكثرة المذاكره لا تفيد فى شئ ، اتركيها لتفعل ما تريد و لا تضيقى عليها أنفاسها فهى اعلم بنفسها و قدراتها و منهجها أيضاً ، فأنا أرى أن ابنتك محقه و انت على خطأ.