أعاني من مراهقة ابنتي المبكرة وحبها لمعرفة الجنس

بالإضافة للعلاج السلوكي، يجب أيضا تعديل إعدادات شبكة الانترنت على جوالها وعلى جميع أجهزة الكمبيوتر في المنزل بحيث تصبح تدعم التصفح الآمن حتى يتم حجب جميع المواقع والقنوات ذات المحتوى غير اللائق، ويمكنكم الاستعانة بفني تقنية المعلومات لضبط الإعدادات وحمايتها بكلمة سر لا يمكن لها تغييرها. وهذا سيسهل كثيرا العلاج السلوكي حيث لن يصبح بمقدورها الاطلاع على أي محتوى غير مناسب مما يجعلها تبحث عن أمور اكثر إفادة وملاءمة بتوجيهكم طبعا مثل تعلم اللغات والمهارات والفنون والرياضة.   

هذا السن هو سن بداية المراهقة فمن الطبيعي ان يحدث هذا

اولا زوجه ابوها ليست امها تانيه ولن تهتم لو بنت انحرفت وبدلا أن ناقشها مع مراه ابوها عالج مشكلتها بنفسك

هذي ليست مراهقه مبكره ! خذي عدم تربيه و  عدم اخلاق و لم تجد من يعرفها ديننا و كيف يقومها في هذه الفتره الصعبه ، و كمان التفكك الاسري زاد الطين بله ! و طبعا انتي ايضا روحتي و تزوجتي غير والدها و هي لا تجد من يقوم اخلاقها ! 

ارى ان تتحدثي مع ابنتك عن الامر وان توضحي لها خطا مشاهده تلك الامور فيجب ان تفهم ان ما تفعله عيب وحرام ولا يجوز لتتمكن من التوقف عنه ويكون لديها الدافع لمنع نفسها فان كانت تربيتها الدينيه سليمه فلن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق وستتوقف عن تلك الامور 

حاولي ان لا تلفتي نظرها للامر لانك ان فعلتي فستستمر في المحاولة وتعلم انه امر مرفوض والمرفوض دائما ما يكون مرغوب والفضول قاتل لهذا حاولي ان تبعديها عن الامر دون ان تجعليها تلاحظ ان هناك مشكلة حادثه فيمكن الغاء كل الاشياء المحرمه من على النترنت من خلال البرامج التي تتحكم في حجب جميع تلك المواقع

ابنتك يجب ان يتم التعامل معها بحكمه اكبر وان يتم توعيتها عن مدى حؤمانيه الامر وان الله يغضب ممن يفعلوا تلك التصرفات ويحاسبهم لهذا يجب ان توضحي لها هذا الامر وان تجلعيها تدرك ان ما يحدث منها هو خطا ويجب ان ينتهي وان تتوقف عنه على الفور ولا تعيدة مرة اخرى 

اولا لا يجب ان تلفتي نظرها للامر ولا ان تعانبيها عليه لكن تحدثي معها عن خطا ان يتم مشاهده امور سيئه على الانترنت وان الله يغضب من الناس الذين يقوموا بتلك التصرفات واننا لا يجب ان ننظر لاشخاص يقبلوا بعضهم دون ان تتحدثي معها عن انك تعلمي ما تبحث عنه 

اولا يا ابنتي يجب ان تحظر زوجه والدها المواقع الاباحية من على الشبكة الخاصه بها وهذا يتم عن طريق البرامج او المختصين ان لم تتمكن هي من القيام بالامر وهذا امر ضؤوري للغايه وثانيا يجب ان يكون هناك مراقبه مستمره للفتاة فلا يجب ان يتم تركها ابدا للتعامل مع الامر او البقاء وحدها مهما كان دون ان يتم لفت انتياهها للامر اكثر 

عليك ان تستغلي الفرصه و تعلمي ابنتك ببعض التربية الجنسية بما يناسب عمرها وفهمها حتي تستوعب منك الامر بدلا من التعرف بنفسها علي تلك الامور ، فعلميها ضرورة ستر العورة، و علميها أن في الجسد مناطق خاصة  ينبغي أن لا يلمسها أحد أو ينظر إليها، فلا تبدل ملابسها أمام أحد، وإن حاول أحد أن يلمس هذه المناطق فينبغي أن تنهره و تهرب منه، وهذه أمور مهمة لكل الأطفال كي نحميهم من التعرض لخطر التحرش الجنسي ، ايضا علميها الحلال و الحرام و بالطبع اول الامور ان مشاهده تلك المشاهد حرام و لا يجب النظر الي المحرمات

ابنتي الغاليه اولا هناك بعض البرامج التي تمنع وصول تلك الفديوهات و المقاطع الغير لائقه فقومي بوضعها علي الهاتف ، ثانيا حاولي أن تشغلي وقتها كله بالنشاطات المفيدة والمسلية، و اشغليها بأمور تحبها و تفرغ طاقتها وتفكيرها فيها؛ فكلما انشغل تفكيرها وملأتي وقتها ؛ كلما صرفت هذا التفكير فيما شاهدته وساعدتيها على نسيانه.

يا عزيزتي كل ما حدث بسبب هذه الهواتف التي يحملها الاطفال و حريه البحث عن تلك المشاعد فيجب ان يكون هناك رقابه دائما منك ، و هنالك رقابة مباشرة على استخدام ابنتك لهذه الأجهزة، فلا تستخدم الجوال إلا في غرفة الجلوس وسط الأهل و لا تغيب عن ناظرك ، ويوضع الحاسوب في الصالة مثلاً، وتوضع برامج الحماية على هذه الأجهزة، فهنالك برامج لحجب المواقع الإباحية، أو برامج تحدد استعمال الهاتف للأطفال .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك

هوني عليك ولا تقسي على نفسك أكثر من ذلك يا عزيزتي فابنتك شاهدت تلك الامور بسبب فضولها فقط ، وأنا أدرك ما تشعرين به من هلع وقلق، لكن مثل هذا الأمر يتطلب منك ضبط النفس، والتفكير بهدوء والتصرف بعقلانية ، لذلك اولا لا تواجهي الامر برده فعله عنيفه حتي لا تلفتي نظرها أكثر إلى هذا الأمر وتعززي من رغبتها في مشاهدة هذه المقاطع أكثر ، ثانيا تحدثي معها بهدوء و ود عن حرمة النظر لهذه المناظر والفيديوهات، وأن هذا أمر يغضب الله تعالى لأنه أمر حرام، و ان الله تعالى سيغضب منا، فهو تعالى يشاهدنا ويسمعنا حتى ونحن لوحدنا، والإنسان المؤمن يخجل أن يراه الله تعالى وهو ينظر للحرام أو يفعل شيئًا محرمًا.

ادعو الله ان يحفظ لك ابنتك و ان يحفظك لها ، ومن الممكن ان يقع الابناء في بعض الاخطاء بسبب عدم معرفتهم  و لكن المهم هو ان نعالج تلك الاخطاء  ، فانصحك كبدايه بينك و بين ابنتك ان تجلسا معًا على الأقل مرة في الأسبوع بشكل منتظم، فهذه فرصة جيده للحديث عن كل ما يدور في بالها لتشاركك به دائمًا و لتوجهها بشكل افضل ، ايضا ضعي لها بعض القوانين و امنعيها من بعض المواقع و اعملي علي تقويه الوازع الديني لديها و لن تخافي عليها بعد ذلك و سوف تتصرف فيما بعد بطريقه صحيحه من تلقاء نفسها

انصحك بالتحدث مع الفتاه حول الامر بينك و بينها و تعرفيها بعض الامور عن تلك العلاقه و ضوابطها و انها تأتي بعد الزواج ، و عليك استقبال فكرة طرح أسئلة جنسية من الفتاة لك ببساطة ، وإجابتك عليها بطريقة علمية لأن الفتاة إن لم تقتنع بحديثك ستبحث مرة ثانية عن الإجابة الصحيحة وهو ما يعرضها لهذه المواقع مرة ثانية ، فانصحك بتوسيع دائرة الحوار بينك و بين ابنتك حتى تستطيع طرح الأسئلة التى تشغل تفكيرها عليك بدلا من التعرف عليها عن طريق الإنترنت والمواقع الغير سليمه

يا عزيزتي كوني صريحه تجاه نفسك اولا ، هل كنت قريبة من ابنتك بالقدر الكافى؟، هل كان هناك خلافات بينك و بين والدها حتي بعد الطلاق مما أدى إلى بُعد الفتاة عن الحياة الأسرية؟ ام ان كل ما حدث معها بسبب ظهور تلك المشاهد من تلقاء نفسها و الفضول الذي يشجعها علي معرفه تلك الامور؟ عليك بتحديد السبب اولا لكي تستطيع علاج الامر بطريقه صحيحه

ابنتي العزيزه من الواضح ان ابنتك لا تعرف تلك الامور و ان كل ما حدث معها بالصدفه بسبب ظهور تلك المقاطع امامها ، و لذلك انصحك بالتحدث معها و بث الطمأنينة فى قلبها عن طريق حديثك معها والتأكيد على أنها على درجة كبيرة من الخلق ولم تكن تنوى أى نوايا سيئة من مشاهدة هذه المواقع ، و لكن يجب عليها عدم مشاهدتها مره اخري لانها تؤدي الي مشاكل نفسيه كبيره و ايضا حرام و لا يجب مشاهدتها و كوني واثقه انها لن نشاهدها مره اخري