هل أخطأت عندما كلمت طلابي عن البلوغ والغسل

تلك الأمور من الافضل أن يعرفها الاولاد من مصدر طيب كالمسجد، المدرسة،... خير من أن يتعلموها من رفاق السوء او مواقع غير لائقة، فتصلهم بطريقة مشوهة و احيانا مؤذية. في المرة القادمة احرص على طلب إذن من إدارة المسجد لتثقيف الأولاد حول أمور البلوغ و الغسل و الاحتلام، و يكون معك موظفين آخرين من المسجد، و يتم تسجيل الدرس صوتا و صورة لتجنب أي شبهات، و تبقى معك نسخة من التسجيل، حتى اذا ما شكك أحد في نواياك او اتهمك تقدم له الدليل. 

لا اعتقد ان هؤلاء الطلاب سوف يفهموا كلامك بطريقه خاطئه ، فمن الواضح انهم طلاب صالحين حافظين لكتاب الله و سوف يستطيعوا التفريق بين من يسعي لاستغلالهم و من يعلمهم ، لذلك لا تخاف من تلك النقطه و اثبت علي موقفك و تعامل معهم مثل الاخوه بالنسبه لك ، و في الفتره القادمه لا تتحدث حول الامر .

لا توجد مشكلة في الامر يا اخي فما حدث قد حدث ولا يمكن ان تفكر في الامر بعد ان توم به فيجب ان تنسى ما حدث لتتككن من حل المشكلة ولتتمكن من جعل الامور تسير بالشكل الصحيح دون اي تعقيدات على الاطلاق فحاول يا اخي ان لا تفكر في الامر كثيرا ولا تعقد حياتك بسببه ابدا 

ما حدث قد حدث لكن كان يجب ان تخبر اهليهم بانك ستفعل هذا حتي تؤمن نفسك فان حدثت مشكلة بعد ذلك فلا يكون عليك خطا وتكون انت اخذت الاذن من اهل الاطفال لكن لا تقوم باخبارهم بهذا الامر دون ان يكون هناك اتفاق بينك وبين اهل الاطفال الذين احضروا لك اطفالهم لتعلمهم

بلعكس جزك الله خير هم في عمر عليهم المعرفه للامور دي ويمكن اهلهم بيخجلو يفهموهم الامور دي وانت ك معلم لهم بل مسجد خبرتهم 

بالطبع لم تخطأ فهذا هو واجب المعلم ارشاد الطلاب الي الطريق الصحيح و بالاسلوب الصحيح و هو ما قمت به ، كما انك لم تخطأ في حديثك و لم تزيل الحواجز بينك و بينهم علي العكس كنت تحتفظ بالاسلوب و الخجل و المسافه بينك و بينهم و هذا دليل واضح علي نيتك السليمه 

اري ان الافضل ان تحاول التركيز علي مهمتك الاساسيه وهى تحفيظ القرآن الكريم و تفسيره فقط لا غير ،، فانت كما قلت لا تعلم نيه الناس من حولك و لا طريقه تفكيرهم و لا تعلم كيف سيتحدث هؤلاء الطلاب عنك ، فالافضل ان تغلق هذا الباب و لا تتحدث حوله مره اخري و تهتم بمهنة الاساسيه فقط 

علي العكس يا اخي اري انك قمت بعمل كبير و ان الله سبحانه و تعالي سوف يجازيك خيرا عليه ، فانت لم تخطأ بل وجهت هؤلاء الطلاب الي الطريق الصحيح ، بدلا من معرفتهم بتلك الامور بطريقه خاطئه من مواقع او اشخاص غير موثوق فيهم و بالتالي وقوعهم في الكثير من الاخطاء و الذنوب 

اخي الكريم نصيحتي لك هي ان لا تتدخل في تلك الموضوعات مره اخري ، و ان تترك الامر لاهل الطلاب ، فانت لست المسؤل عنهم في تلك النقاط ، و كما قلت حتي لا يتم اخذ كلامك بطريقه خاطئه او يشيع الكلام بصور غير حقيقيه فانت في غني عن كل تلك المشاكل .. وفقك الله 

اخي الغالي انت لم تخطئ علي العكس انت وصلت المعلومات لطلابك بطريقه صحيحه ، و لم تخطأ في الاسلوب و لا في الطريقه ، لذلك لا تخاف و لا تقلق فلن يفهم اي شخص كلامك بطريقه خاطئه ، و في النهايه هذا دور المعلم يجب ان يوصل المعلومات الصحيحه لطلابه بطريقه سليمه 

بارك الله فيك يا اخي و جزاك خيراً ، فانت قمت بعمل نافع و صالح تجاه هؤلاء الطلاب ؛ فبكل اسف في تلك الفتره الحاليه لا يتحدث الاهل مع اولادهم حول تلك الامور و لا يعرفوهم الصح و الخطأ و الحلال و الحرام و بالتالي يتركوا لهم حريه اخذ المعلومات و قد تصل لهم المعلومه بصوره خاطئه ، فما قمت به عمل جيد و سوف يجازيك الله عليه 

بالعكس انت لم تخطئ بل المفروض من عمر 9 او 8 سواء الولد والبنت يكونو الاب والام يفهموهم هذا الشئ لا حرج في الدين بارك الله فيك انت عملت الصواب والله ينورلك بصيرتك 

أنت على يقين أن المعلومات التي قدمتها صحيحة و أنها ستخدمهم للأمام و أنها من أجل أن تحميهم من استغلال الراشدين لهم لذا انت قمت بواجبك تجاههم و حسب و أما من يتصرف بالطريقة الخاطئ فهذا يعود الى طريقة تربيته في البيت و ليس بسببك لأن هذه المعلومات متاجة للجميع و خصوصا في هذا الزمن

عندما تتحدث مع المراهقين عن الجنابة و الغسل و العادة السرية ان عليك أن تكون متمتع بالقوة و الشجاعة و الثقافة ةةأسلوب الاقناع كي تكون قد أعطيت لهم فرصة أن يجتنبوها و هم على يقين أنها خطأ من غير محاولة تجريبها لمعرفتها ,, لذا لا يصح ها التفكير منك من بعد أن قمت بواجبك تجاههم

حتى لو كانوا يجهلوا هذه المعلومات يكفي أنهم علموا من خلالك أنها خطأ من خلالك ,, انا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني ان تستمر في ارشاهم و أن لا تكون معهم ضعيف الى هذا الحد عليك أن تكون قدوة لهم و أن تتصرف معهم بأخلاق لأن لا حياء في الدين أي لا حياء في تعلم فقه وأصوله

كان من الأحسن لو اخترت لهم كتبا يشترونها خاصة بالموضوع و ينتهي هنا دورك

اخي انت فعلت ما يمليه عليك ضميرك لهذا لا تفكر في الامر كثيرا ولا تشغل بالك به بدون اي داع على الطللاق فحاول ان تفهم تلك النقطة وان تنسى ما حدث فالامر طبيعي ويجب ان لا تشغل بالك به على الاطلاق فانت فعلت الصواب ويجب ان لا تقلق ابدا من اتهام اي شخص لك ابدا 

اخي انت لم تخطى لهذا لا تستمع لاحد ولا تشغل بالك بما يقوله الاخرون فانت يجب عليك ان تكمل كما انت فهناك اطفال يكبروا دون توعيه وهذا سيعقد حساتهم اكثر ومادمت ذكرت الامر بهدوء وبالشكل الصحي باخترافيه دون التطرق لامور لا داع لها فلا داع للقلق من تلك الناحيه

اكيد لا تتدخل بهاد الامور لو تصل لاحد الوالدين ليعمل لك مشكله دعها للاهل ربما تلفت نظرهم لها