ماذا تفعل اذا علمت ان ابني يدخن؟

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك ماذا تفعل اذا علمت ان ابني يدخن؟إن مشكلة التدخين عند المراهقة ترجع لدرجة كبيرة إلى نوعية الجماعة التي ينتمي إليها حيث يتأثر كتيرا المراهق بجماعة الرفاق حيث ترى الجماعة أن الشخص الذي لا يدخن لا يعتبر رجل والذي يدخل هنا هو الرجال والذي يحمل صفات الرجولة وهذه أكثر فكرة تجعل المراهق يقتنع بهذا المنطلق ويدخل عالم التدخين من باب واسع لأنه يريد الانضمام إلى هذه الجماعة

فقد كان لزاما عليك في المرحلة التي لاحظتي أن الطفل يدخن أن تبعديه عن جماعة الرفاق التي يقضي معهم جل وقته فلو تم احتواؤه في تلك الفترة لن يتمادى وسيبتعد عن التدخين نتيجة إلى الدعم وتغيير الأفكر التي غرستها فيه الجماعة 

كوني الأم الحنونة ويجب أن تقنعي الطفل بعدم التدخين بدلا من تقديم الأوار فالمراهق يكره التأمر عليه ولن يخضع إلى سلطة الوالدين لأنه يرى أنهما يقيدان حرته لذلك يجب عليك أن تكوني منطقية من أجل اقناع الطفل واحتوائه

اقرأ أيضاً 

5 أخطاء يقع فيها الوالدان في تربية المراهقين

بالراحة  على  الولد ولازم  تتحمليه  وتدعميه  وإلا  هيفلت  من  ايدك  ويفشل  هو  لا  يشعر  بما  يفعله  من  اخطاء  ولازم  تظلى  فى  ظهره  وتتحملى  صدماته  وتتعاملى  بصبر  ورا  صبر  ورا  صبر 

الأهل هم السبب في تنمية السلوك السلبي عند ابنائهم ,, ان عليك أن تحاولي أن تصلحي من أخطائك في التعامل مع ابنك ,, انه يحتاجكم و من الأفضل أن لا تترك له المجال بأن يخرج كثيرا حاولي بأي رطريقة أن تمنعيه ,, اجلسي معه أنت ووال\ه وبالحسنى أقنعوه 

بما أنه كان عنيد كان عليك أن تحاولي أن تعالجي هذا العند بالطريقة الصحيحة و ليس من خلال الضرب ,, أنا أرى أن عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاوني أنت و واله على أن تعيدوه الى البيت بأي طريقة ممكنة حتى لو اضطررتم أن تخصصوا له مال من أجل السجائر لأنه ان بدأ فيها الآن من الصعب أن يتخلص منها بالمعاندة

ليس أمامك الا أن تغير من نظرتك لابمنك انه الآن رجل و يريد أن يتعند على نفسه لم لا تجاولي أن تستفيدي من هذه النقطة في أن لا تضغطي عليه بأمر التخلي عن ما يفعل من أخطاء و أن تحمليه المسؤويلة تجه البيت مثلا معهام أنت تتثاقلي منها و امدحيه و دائما كرري أمامه أنك فخورة به و تحبيه و هو رجل من الممكن أن تعتمدي عليه

من الطبيعي أن يهرب الطفل من بيت أههله ان كان يتعرض للضرب و الاهانة فيه,, من الطبيعي أن يهرب و أن يبحث عن متعته التي حرمها اياه والديه و التي كان هوأيضا يتمنى أن تمون في حبكم و احتوائكم لأخطائه التقويم في السلوك ليس الآن ,, ان عليكم أن تمنحوه القبول ان أردتم أن يعود الى حضنكم

يا عزيزتي اولا عليك بمراقبه ابنك المراهق جيدا ، سواء الامور التي يتناولها او الاشخاص الذي يعرفهم و الاماكن التي يذهب اليها و الرفاق المراهق الذين يحيطون به وسلوكهم، ومدى تأثيرهم عليه ، لان اؤكد ان الاوساط التي يتواجد فيها ابنك هي السبب الاول و الرئيسي في حدوث كل تلك المشاكل ، و اذا ابتعد عن تلك الاوساط سوف تتحسن حالته انشاء الله

اختي الكريمة ان وضع ابنك لا يمكن تقبله ابدا فإنه وضع شديد السوء.. هناك حدود لكل شئ في الحياة ، فكيف تقفي امام حاله ابنك الحاله ؟ يجب اتخاذ موقف حازم وشديد من ابنك ويجب عليكي عدم التراجع في هذا الموقف الا عندما يدرك سوء أفعاله و يتقي الله في نفسه و يتقرب من الله و يترك تلك العادات السيئه

في رأيي ان ابنك يمر بحالة نفسية غير متزنة واضطراب نفسي ويجب أن يتم التعامل مع الموقف بجدية.. فانك من الواضح انك تتهاوني في اخذ الإجراءات السليمة واللازمة لكي تساعدي ابنك في محنته.. فيجب ان تقومي بمعالجة ذلك الوضع من خلال ان تقومي بعرض ابنك على طبيب نفسي لان الامر وصل الي التدخين و التهديد بالهروب و تلك الامور لا يجب السكوت عنها اكثر من ذلك في تلك المرحله

ان تلك المشكلة التى يعانى منها ابنك تحتاج منك الى ان تغير من ما كان بينك وبينه فى الماضى ان التمرد فى تلك الحالة هى امر منطقي لذلك كل ما عليكي ان تفعليه هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى بأى شيء سوي بالذهاب مع ابنك حتى تكون حياتك معه اضل ويشعر بنفسه وبشخصيته

ان مشكلتك مع ابنك يا اختى لا تحتاج منك الى اى شيء سوي لحياتك معه وان تجعلى علاقتكما مختلفة فلا تهتمى بأى شيء سوي بخياتك فليس من المنطقى ان تعيشي فى تلك الحالة فكل ما عليكي ان تفعليه الان هو ان تجعليه يثق بك اكثر من ذلك وان تغيرى من شخصيته حاولى ان تجعليه يغير من نظرته لك هو يتمرد بسبب افعالك معه

ان مشكلتك طبيعيه ومن الطبيعي ان تحدث يا ابنتى لذلك حاولى ان لا تكونى انسانه قاسية معه بل حاولى ان تكونى انسانه صامده وهادئة فى تعاملك معه كل ما تحتاجين اليه هو ان تهتمى بحياتك وان لا تفكرى فى اى شيء سوي فى مستقبلك مازالت الفرصة امامك حتى تغيرى من طريقه التعامل حتى يثق فيكي 

عزيزتى انا ارى انه من الافضل أن تقومى باستشارة متخصص لتعديل السلوك و سوف تجدين لديه الحل المناسب لكيفية التعامل مع ابنك ولابد من إشراك والده فى مشاكل ابنه فهو خير معين لكى وسوف تجدى عنده النصيحه أو أن يتحدث هو مع ابنه وان يكون له صديق قبل أن يكون اب .

تلك الحالة التى ابنك بها الان غير منطقيه على الاطلاق يا اختى انت السبب فى ما يعانى منه ابنك الان لان الضرب لم يكن حل يوما بل هو السبب الرئيسي فى طريقته تلك الان لا تنتظرى من شخص فى عمره ان يتقبل ان يتم ضربه او التعامل معه بتلك الطريقة لذلك حاولى ان تغيرى من طريقتك تلك

اختى الفاضله هذه التصرفات طبيعيه ومتوقعه جدا فى هذه المرحله العمريه من فترة المراهقه ، ابحثى على الانترنت على الطريقه المثلى المعامله فى هذه الفتره وسوف تجدين ما يفيدك ويعينك باذن الله ، و لا تضخمين المشكله كثيراً حتى لا يؤثر هذا على حالتك النفسيه يا ابنتى و يسوء الوضع أكثر

اختى الفاضله ابنك يمر بمرحلة المراهقه وهذه الفتره تحتاج منك إلى الهدوء والتروى فى اتخاذ الأوامر والقرارات لأن الأبناء فى هذه المرحله لا يتقبلون النصائح ويعتبرونها أوامر ونواهى ويتقربون الى أقرانهم فى نفس المرحله العمريه ويدعون أنهم اقرب إليهم واحن من والديهم فلذلك كونى متفهم للوضع و تعاملى على هذا الأساس

اختىى الغالية من الواجب عليكي ان تعرفى انه ليس من الطبيعي على الاطلاق ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة بل عليكي ان تحاولى ان تتحدثى مع ابنك بهدوء وان تحاولى ان لا تظعيه يغضب او يعانى انه الان فى حالة من الضغط النفسي الان خاصة وهو فى مرحلة المراهقة الامر يحتاج منك الى الصبر فى التعامل معه

عزيزتى كان الله فى عونك فبالفعل انت فى مشكله كبيره لا تيأسى والزمى الدعاء والتوسل إلى الله وإطلبى منه الهدايه وتصدقى بنية اصلاح ولدك فكثير من الحكايات المشابهه كانت الصدقه لها تأثير كبير فى اصلاحهم وتغير مسار حياتهم للافضل و اهم شيئ يا ابنتى إن لا تيأسى و لا تفقدى الأمل

انت فى كرب يا ابنتى لا حول ولا قوه الا بالله ، أعانك الله على ما أنت به و الهمك إلى الطريقه المناسبه للتخلص من هذه المشكله ، ادعى الله لابنك بالهداية و صلاح الحال و تقرير من الله و تضرعى إليه و اجعلى ابنك أيضاً يتقرب من الله و تحدثى معه عن رحمة الله و اجعليه يداوم على صلاته و ستلاحظى تحسن فى سلوكه تلقائياً.

اجعلى زوجك هو من يتعامل مع ابنك فهو سيستطيع التعامل معه افضل منك و لا تخفى عنه اى تصرف يقوم به ابنك حتى لا تتفاقم المشكله و تندمى بعد ذلك أشد الندم ، و اهم شيئ أن لا تتقبلها تصرفاته هذه و لا مانع فى القليل من القسوه حتى ينصلح حال الولد و يعلم بخطأه.