ابني يعاني من تضارب مشاعره بعد وفاة جده

اعتقد ان السبب واضح فهو خائف من مواجهه مشاعرة لهذا تحول الى ما ترية الان ولن يقبل بالذهاب لطبيب نفسي حتى لا يوجاه مساعرة فهو يعلم انه سيشعر بالالم ان واجهها لهذا هو لا يواجهها ويتهرب منها بالطرق الغريبة التي تريها الان فيجب ان تفهمي الامر جيدا لتتمكني من التعامل معه

يجب ان يتم عرضة على طبيب نفسي حتى ان رفض هو هذا الامر فهو في وضع صعب ولابد من ان يكون هناك حل عن طريق مختص فلابد من ان يتم عرضة على طبيب نفسي في اسرع وقت ممكن لكي يتم حل المشكلة وانهاءها بالصورة الصحيحه دون اي تعقيدات على الاطلاق حتى ان كان معترض فلابد من اجبارة على العلاج

ما يعاني منه ابنك هو مشكلة نفسية واضحه نتاج الفقد ويجب ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تتفاهمي معه بهدوء فان كان لا يريد طبيب نفسي فيجب ان تكوني انت طبيبه النفسي فحاولي ان تفهمي ما يدور بداخله وان تفهمي طريقه تفكيره لتتمكني من حل المشكلة بالصورة الصحيحه

يجب على ابنك ان يتعلم كيفية التعامل مع الم الفقد دون الهروب منه بهذه الطريقة فانت تعلمي جيدا انه يعاني لهذا يجب ان تتحدثي معه لكي يواجه خوفه من الامر ولكي يدرك ان ااخوف لا يجب ان يسيطر على حياته فهذه سنه الحياو ولا داع للهروب من التفكير فيها كما يفعل فمسؤوليتك ي ان تعلمية هذه الامر

يجب عليك ان تشجعي ابنك علي الخروج من تلك الحاله ، لان حاله الانعزال و الانطواء سوف تجعله يصل الي حاله اكتئاب و قد يكون من الصعب الخروج منها ، و حاولي اشغاله و وقته بما يفيده او ببعض الانشطه التي تجعله يخرج من تلك الحاله ، و ايضا عليك التحدث معه حول ذكرياته مع جده الجميله حتي يتذكره بالخير 

الامر ليس بسيط ابدا فهذه مشكلة حقيقيه ويجب ان يتم التعامل معه بحكمة فالخروج من صدمة الفقد هو امر ليس سهل ابدا فحاولي ان تتفاهمي مع ابنك اكثر وان تتقربي منه اكثر لعلك تتمكني من حل المشكلة ولعلك تتمكني من جعل الامور تحدث بالشكل الصحيح وجعل طفلك ينسى ما يحدث ويتصالح  مع الامر

ابنك يعاني من صدمة نفسية بعد رحيل جدة ويجب ان تفهمي هذا لتتمكني من حل مشكلتة فكل ما يقوله هو تهرب من الحقيقة ورفضة للطبيب النفسي لانه خائف من مواجهه الحقيقة لهذا هوويتعامل مع الامر بالطريقة دفاعية لكن لها تاثير سيئ على شخصيته وتحياته كما هو واضح

كل ما يحدث مع ابنك نتيجه حبه الشديد الي جده رحمه الله ، و لا تستغربي من ردات فعله او حديثه عن جده فهو لا يرغب في تصديق ان جده الذي يحبه و يتعلق به طوال العمر توفي و لن يراه مره اخري لذلك يوهم نفسه بتلك الطريقه ، اجعليه يتعرف علي فكره الموت اكثر و علي الجنه و يوم الحساب و اجعليه يتصدق علي جده و يكثر من الاعمال الخيريه و سوف تتحسن حالته النفسيه بالتدريج

ابنتي الغاليه ابنك لا يستوعب ما يحدث حوله بالاضافه الي انه في سن حساس و سوف يمر بمرحله المراهقه قريبا مما يجعل مشاعره مختلطه و غير مستقره ، ايضا من الواضح ان حاله وفاه جده هي اول حاله وفاته تحدث امامه و يشعر بها و يعيشها ، لذلك تلك الصدمه التي يمر بها و تلك المشاعر المختطله طبيعيه 

ابنك في موقف صعب فهو يعتني من صدمة واضحه وهو يحاول ان يتفادى اثرها لكنه لا يفعل هذا بالشكل الصحيح لهذا من الافضل ان تتحدثي معه اون تحاولي اخراجه من تلك الحاله وان لم تتمكني فيجب ان يذهب لطبيب نفسي في اسرع وقت ليتم حل المشكلة كما يجب فلا يجوز ان يتم تركه بتلك الطريقة ابدا

من الواضح انه كان يحب جده لهذا عندما مات كون طريقة دفاعية داخل نفسك عن طريق جعل نفسه يكرهه وخداع نفسه بانه كان شخص قاس وانه لم يكن يحبه وهذه الطريق يقوم بها الانسان عند الصدمة لتفادي الالم لهذا لابد من عؤضة على طبيب نفسي جيد وموثوق في خبرته لتتمكني من حل المشكلة

اختي الكريمه من الواضح ان تلك الحاله التي يمر بها ابنك حاله عابره و لن تستمر طويلا ، هي فقط اضطراب ما بعد الصدمه و سوف يأخذ وقته و ينتهي ، و من الممكن ان تتحسن حالته بالتدريج و لكن انت و كل من حولك لكم دور كبير في حالته ، و عليكو التقرب منه و اشغال اوقات فراغه بكل الطرق المناسبه 

فقدان المرء لشخص عزيز عليه ليس أمراً سهلاً، و من الواضح ان ابنك اصيب باكتئاب شديد و لكن من الجيد انك تنتبهي لما يحدث مع ابنك ، فلا يجب ان تتركي ابنك في تلك الحاله الانعزالية و يجب ان تحاولي اشغال وقته و افكاره بكل الطرق ، فحاله الانطواء التي يعيش فيها ليست حاله جيده و يجب الاسراع و اخراجه من تلك الحاله .. وفقك الله

علي ابنك ان يعرف أهمية الرضى بقضاء الله وقدره ؛ فإن قضاء الله تعالى على المسلم كلّه خير، حتى وإن كرهه العبد، كما أن الرضى يزيل الهم والغم من قلب الإنسان، ويحصل به على الأجر العظيم، أما السخط فلا يُعيد الميت، بل يجلب الهم والكدر ، فيجب ان تساعديه في ان يعرف  اهميه الصبر على ابتلاءات الدنيا؛ فالصبر هو سنه الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهو طريق الدخول إلى الجنة .. اعانك الله و حفظ ابنك 

مما لاشك فيه ان موت شخص عزيز علينا يجعلنا نشعر بالحزن و الضياع مع الألم و الاستياء ، و لكن إذا كان ايماننا قوي و نعرف ان لكل اجل كتاب و مقتنعين بان ما حدث هو طبيعه الحياه و ان لكل شخص ميعاده الذي لا يستطيع ان يعجله أو يأخره ، سوف يكون الأمر ابسط من ذلك فعليك ان تجعلي ابنك يتقرب الي الله و يداوم علي قيام الليل و يقرأ عن الموت و الحياه و الجنه و النار و يقرأ القرآن الكريم و الأحاديث النبويه الشريفه ، و حينها سوف يشعر بالراحة وسوف يسهل الأمر عليه شيئا فشئ

بالطبع الموت هو الحقيقيه المطلقه لي تلك الحياه ، و لكن ابنك لا يرغب في تصديق تلك الحقيقه ، و من الواضح ان مشاعر الحزن و الفقد لديه اقوي من الطبيعي لذلك تحولت مشاعره الي تلك الحاله ، واعتقد ان ابنك يعيش حاله من الانكار ، وعدم التصديق من الاساس ، و لذلك يجب التحدث مع طبيب نفسي بشكل ضروري

اعتقد ان ابنك يتحدث عن جده رحمه الله بتلك الطريقه القاسيه لانه لا يرغب في عيش الحزن عليه و علي وفاته ، فمن الواضح انه كان يحبه و متعلق به بالفعل تعلقاً شديداً و لذلك لكي لا يحزن عليه حزن شديد يحاول التفكير فيه بطريقه غير جيده حتي يقلل من هذا التفكير و من هذا الحزن ، فحاولي جعله يستوعب الامر بالتدريج و يستوعب وفاته و يعيش لحظات الحزن ايضا 

من الواضح ان ابنك بالفعل لم يستوعب وقته جده الي الآن ، او كأنه لا يصدق انه توفي و لن يراه مره اخري هذا ما اراه من اسلوب تعامله مع موقف وفاته و من حديثه عن جده رحمه الله ، و لذلك يجب علي ابنك ان يستوعب هذا الامر و يعرف معني الوفاه و يصدقه ، و من الممكن ان تجعليه يذهب الي زياره قبر جده بين الحين و الآخر حتي يصدق الامر بالتدريج و يستوعبه 

يا عزيزتي ابنك مجير علي التحدث مع الطبيب النفسي ، فمن الواضح ان ما يمر به هو حاله نفسيه او صدمه بعد التعرض لفقدان جده ، ادي الي تضارب مشاعره و تلك الحاله يجب ان تتعامل بحذر شديد حتي لا تخلق مشاكل نفسيه تستمر معه طوال العمر ، فاجبريه علي الذهاب الي الطبيب