كيف أتعامل مع طفلي بعد أن شاهد الإباحية وحاول التحرش بصديقه
ابن صديقتي عمره ١٢ سنه مؤدب ومحبوب من الجميع فجأه في يوم تركته والدته في البيت لانه رفض الذهاب معها وبعد ان رجعت وجدته مع ابن الجيران وهو طفل عمره ١٠ سنوات وكان شكلهم وتصرفاتهم غير طبيعيه ومرتبكه فذهب ابن الجيران مسرعا الى بيته وسالت ابني مابالك مرتبك تكلم والا سأخبر والدك وعندما كررت سؤالي اكثر من مره قال اننا كنا نشاهد افلام جنسيه وطلب ابن جيراننا ان نقوم بنفسها فجأتم انتم وخاف ابن الجيران يجري فضربته ووبخته بشده لاني اصلا نبهته ان لا يأتي باحد للبيت وانت لوحدك وانا الان خائفه وكرهت ابني لاني كنت دائما احذره من فعل او تجعل احد يلمسك ارجو المساعده واريد الحل لمشكلة ابني اخاف ان تتكرر وهل فقد عذريته او لا انا جد خائفه ومتوتره ومكتئبه واريد كيف الحل لاقوله لصديقتي لانها لا تنام وتبكي باستمرار خوفا من ان ابنها تحول الى انثى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، بما أن الطفل لم يتحرش بالولد هنا لا يمكن لنا التحدث عن تأثيرات التحرش فقد وصل الوالدين في الوقت الذي أراد الطفل التحرش به فهنا لم يحدث تحرش ، ولكن ما وقع هو أن الطفل شاهد مقاطع إباحية مما سيؤدي إلى استثارة جنسية ، في الحقيقة يجب علينا التعرف على الأبعاد الحقيقية للمشكل عن طريق التحدث مع الطفل فهنا لا يمكن لنا الحكم على السلوك من رواية تقدمها الوالدة فمن الممكن جدا أن يكون هناك بعض الأمور خاف الطفل التصريح بها ، فما ننصحك به هو الاستفادة من خدمات ألو حلوها التي توفر لك خدمة الاستشارة النفسية لذلك حاولي حجز جلسة وستم التكفل بالطفل . موفقة
البكاء لن يفيد احد لهذا يجب ان تتعاملي بحكمة وان لا تفكري في الامر بعدم خبرة فلا يمكنك ان تبكي وتعتقدي ان اطفالك تحولوا لاناث لان هذا لن يحدث مهما كان فعليكي ان تعلمي ايضا انهم اطفال ويمكن التعامل مع الامر بحكمه وتنتهي المشكلة ويكبروا ليكونوا طبيعين تماما فلا تقلقي
تعتملي مع طفلك بان تعاقبيه بشكل قاسي وان لا تفكري في التهاون معه فالتربية الحديثة لا معنى لها ولم تجلب الا الخراب فعليكي ان تتعاملي كما اكنت تتعامل الاماهات في الماضي وتعاملي مع الامر بحزم فهو طفل ويجب ان يتعلم وان يندم على ما فعل لتضمني ان لا يكرره مؤة اخرى ابدا
كان الله في عونك على تقبل شيى كهذا فالامر صعب ولا يمكن لام ان تتقبل هذا لكن اعلمي انه ليس شرط ابدا ان يتحول الطفلين الى الشذوذ لمجرد رؤيه الامر او محاولة القيام به فالامر من الممكن ان يتم السيطرة عليه لهذا لا تفكري في ان الامر انتهى او ان الاطفال تحولوا لاناث كما تقولي
يجب ان تحاولي نسيان الامر بعد تحذيرك له لكن لا تتركيه وحده في البيت مرة اخرى فيجب ان تعلمي ان ما حدث هو خطا لكن يمكن تفادي نتائجه فلا تعقدي الامر بدون اي داع على الاطلاق وحاولي ان تتحكمي في نفسك وفي صديقتك ولا تذكروا الاطفال باللمر مرة اخرى حتى لا يتعقد الوضع بدون اي داع على الاطلاق
من الواضح عدم ادراككم للامر فالولد لا يفقد عذريته مثل الفتاة ولا يتحول الى انثى كما ان ما حدث هو امر بين طفلين ويمكن ان يتم انقاذ الامر فلا داع لان تعقدوا الامور او ان تفكروا فيها اكثر من ما يجب فقط حاولوا ان تسيطروا على الامر حتى يكبر الطفلين وتتمكنوا من حل المشكلة
من الواضح ان لدي هذا الطفل الكثير من الافكار الخاطئه و لديه الكثير من المعلومات الخاطئه التي عرفها عن طريق احد الاصدقاء او عن طريق بعض المواقع الغير موثوق فيها ؛ لذلك علي صديقتك ان تغير من تفكير ابنها و لا تتعامل معه بعصبيه و تحاول ان تعطيه بعض المعلومات الصحيحه و من الممكن ان تلجأ ايضا الي استشاري اجتماعي و نفسي خاص لكي يتحدث معه
بالطبع بما قامت به صديقتك ليس تصرف سليم في البدايه يجب ان تتجنب إهانه ابنها وضربه وإحراجه ؛ وليس بالضرب أو الإهانة أو الإحراج يكون ترك تلك المعصية بل بالتي هي أحسن ، وبالموعظة الحسنة ، فمن الممكن ان ترشحي لها بعض الفيديوهات و بعض الكتب التي توعيها و ايضا توعي ابنها و توسع مداركه و تجعله تري اضرار تلك التصرفات اكثر من ذلك
يا عزيزتي ليس امامها سوي تقويه الوازع الديني لدي ابنها ؛ فهو اقوي حل لكي يتخلص من تلك العادات السيئه اجمالا و لكي يترك تلك العاده السلبيه التي سوف تدمر حياته ، فانصحيها بربط الولد بالمسجد وبحلقاته العلمية ، وبالصحبة الصالحة ، وهذه من أعظم ما يعين العبد على صلاح قلبه ، وتقوية إيمانه .
بالفعل الطفل اخطأ و لكن الام ايضا مخطأه فهي لم تتعامل مع الامر بطريقه جيدا و اذا لم تعلمه جيدا سوف تحدث امور اكثر سلبيه عليه ، فعليها التقرب من ابنها أكثر ومصادقته ، وبناء الثقة بينهما ، والتحدث إليه بلغته ، وإشعاره بأنها تتفهمه وتتفهم المرحلة العمرية التي يمر بها؛ حتى يثق بها و يتحدث في أموره الشخصيه ، ولا يجد حرجاً من مصارحتها ما يمر به ، فتستطيعين توجيهها ومساعدتها بذلك
كثيرا ما يكون الأصدقاء المحيطون هم من يبدأ بلفت نظر الأبناء إلى مثل هذه الأمور واستدراجهم إليها ، فعلي لثقتك ان تساعد ابنها على فهم ما يجري في جسده ومشاعره و تعلمه عن التربيه الجنسيه بما يناسب سنه ، وتنبهه إلى كيفية التعامل مع الأمور المستجدة في حياته ، فهي ايضا لا يحق لها ان تعاقب ابنها و هي لم تعلمه من الاساس
اختي الكريمه لا داعي لكل هذا القلق و الغضب علي هذا الطفل، فالعصبيه لا تفيد و يجب التعامل مع الامر بحكمه و عقل اكثر من ذلك ، فهو نعم اخطأ و لكن ليس نهايه المطاف علي العكس من الممكن تقويمه و تربيته تربيه سليمه و مساعدته و انقاذه قبل فوات الاوان ؛ فاولا يجب ان تتغير الام و تكون اكثر قربا من ابنها و تكون الملجأ له و تتعامل معه بحنان و عطف و ليس بعنف و غضب
يا عزيزتي تعامل صديقتك مع ابنها حول هذا الموقف ليس تصرف صحيح ، فلا يمكن ان يتعلم الطفل او يتراجع عن تلك التصرفات طالما ان الام تتعامل معه بعصبيه و عنف ، فكل ممنوع مرغوب كما هو معروف ، و يجب ان يتم تعليمه بناء علي وعي و ادراك و تفاهم كبير بينهما ، ايضا هي لا يجب عليها ان تكرهه فاذا وصل الي الطفل هذا الشعور من والدته سوف يكره نفسه و قد يقع في اخطاء اكبر
لا يوجد طفل يتعرف على الاباحية و يتقبلها الا اذا كان الوازع الديني بالنسبة له قليل و أنه لم يتعرض لأن يتم ارشاده من قبل الأهل عن هذه المواضيع و أن عليه أن يحذر منها ,, الأهل هم قدوة الابناء والعلاقة التي بينهم هي التي تحكم على تأثر الطفل بالعالم المحيط من حوله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين