أولادي يبكيان بشكل هستيري عند دخولهما إلى الحضانة
السلام عليكم ، لدي طفلان توام ، عمرهما سنتين، ادخلتهما الحضانه حيث انني اصبحت احتاج الى وقت لنفسي وليس لدي عاملة تساعدني في تربيتهما وامي لا تساعدني ايضا،، اي ليس لدي احد يساعدني لذلك اكون معهما طوال اليوم من الساعه السابعه صباحا حتى السادسه مساء وذلك وقت طويل جدا، حتى يعود زوجي من العمل،، لهذا السبب، اضطررت الى ادخالهما الحضانه، ليكون لدي وقت لنفسي،، والسبب الاخر اود ان يكونا اجتماعيين اكثر، فهما لديهما رهبه من الناس الغرب، ولا اود ان يستمر ذلك، لذلك ادخلتهما الى الحضانه ولا استطيع ان اصف لكما البكاء الهستيري الذي يبكيانه بمجرد دخولهما للحضانه، ارى باقي الاطفال يدخلون وهم يضحكون ، اشعر بالفشل في تربيتي لهما، لا اعلم ربما السبب كثره دلالي لهما؟ او وجودي معهما طول الوقت؟ ولكن كما قلت ليس لديهما احد غيري، ولا احد يستطيع مساعدتي، لهذا الوقت اكون معهما وحدي،، المهم،، عندما ارجع لاخذهما من الحضانه.. يبكيان عندما يروني،، اي بكاء الصبح وبكاء وقت الاستلام،، تعبت بصراحه،، تعبت نفسيا ،، حيث انني اشعر بالذنب وفي نفس الوقت اشعر بالغضب لماذا أبنائي هكذا يبكون وغير اجتماعيين،، وباقي الاطفال طبيعين،، احيانا افكر ان اخذهما لشيخ ليقرا عليهما،، صديقتي تقول ان عمر السنتان وقت مبكر لدخول الحضانه انتضري حتى الثلاث سنوات،، لكن الله يعلم كم انا متعبه واحتاج الى وقت لنفسي،، وفي نفس الوقت اشعر بالذنب والفشل والقهر!! واسفه على الاطاله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة عل ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الطفل بعمر السنتين لا يزال صغيرا على الحضانة فلو كنتي أما عاملة هنا للضرورة أحكام ويمكن أن نقبل فكرة دخول الأطفال الحضانة بهذا العمر ولكن عزيزتي فكري في النمو النفسي والانفعالي لأطفالك قبل التفكير في نفسك ، فلو يمكنك جلب عاملة إلى البيت لكان أفضل وأحسن الحلول ، وإن لم تستطيعي ذلك لا يجب تركهم في الحضانة كل يوم بل يجب أن تحددي يومين أسبوعيا فقط اهتمي فيهما بنفسك وارتاحي قليلا ولكن من الخطأ تركهم طول الأسبوع . موفقة
لا تخافي ولاتهتمي لباقي التعليقات اللي بتقلك انه بدري عليهم انتي كمان الك حق تريحي حالك شوي ترباية التوم مش سهلة واكيد اذا ضلو طول اليوم معك مش راح تفضي لحالك واذا الام كانت نفسيتها سيئة ومش مرتاحه اكيد هاد الاشي بينعكس عالاولاد لاتقلقي بكرة بيكبرو وبيهدو والبكا في جيلهم اشي طبيعي مع الوقت بيتعودو المهم لا تهملي نفسك عشان ماتدخلي باكتئاب
تشعرين بالفشل على تربيتك لهم ليش لحقو يتربو اسا عمرهم سنتين اسا مابيعرفو شو يعني كلمة تربية يااختي خافي الله بأطفالك حرااام ممكن يصرلهم عقدة نفسية هاد العمر حساس انا ادري ولدي عنده سنتين ونصف وأخوه يكبرو في ثلاث سنوات ٣اشهر وصعبين للغااااية لكن هم اطفال ونحن اللذين انجبناهم في إرادتنا فيجب علينا الصبر والتحمل
اولا هذا السن مبكر للغاية للالتحاق باي تعليم. وثانيا هذا تنصل من مسولييتك كأم، ويمكن من خلال المنزل أن ترتبي لهما وقتهما بنا يسمح لكي ببعض الوقت لنفسك دون التخلي منهم عبر ايداعهم الحضانة، أنا لا الومك فانا أم مثلك، واعرف مدى صعوبة الاعتناء بتؤام لكن الحل ليس في الحضانة
الام لا تبحث عن الرحاة بل تبحث عن راحة اطفالها فالامهات تتعب وحدها في تربيه الاطفال واعمال المنزل ورعابة زوجها ومنهم المرأة العاملة ايضا لكن انت معك المربية والخادمة وتبحثي عن وقت لنفسك الاب والام بعد الانجاب لا وقت لهما لنفسيهما فهما لم يعودا ملك لنفسيهما من الاساس
لا ارى ان هناك اي داع للتعامل مع الامؤ بتلك الطريقة فانت غير مضطرة لان تدخليهما ااحضانة في هذا الشن الصغير فلن يتعلم الطفل شيى مفيد لن يتعلمه منك ومن والده في هذا الشن بل على العكس قد يتاخر نمو الطفل فهو يحتاج البيت والامان وطريقتك غير منطقية في البحث عن الراحة ومن الطبيعي ان تشعري بالذنب
بكاء الاطفال هو امر طبيعي فهما يرغبان في الهروب وعدم الذهاب وتركهما وحدهما لهذا يبكيان وعندما يدركان ان هذا البكاء لا طائل منه سيتوقفان في الحال فيجب ان تدركي هذه النقطة وان لا تفكري في الامر كثيرا فانت يا ابنتي لم تقصري لهذا لا داع للتفكير في الامر على الاطلاق
انت تقصري معهما فانا من وجهة نظري سن الحضانه معروف وهو من خمس سنوات والدهول المبكر هو تقصير من الوالدين فالطفل لا يحتاج لاحد غير والديه في هذا السن الصغير وتركه في مكان والرحيل في هذا الشن خطا سواء تقبله الطفل او لا فهو لا يزال صغير ويجب ان تدركوا هذا وتتوقفوا عن البحث عن الراحة
العاملة تساعدك في تربيتهما فلماذا الوقت لنفسك فهما لا يزالان صغيرين على الحضانة ولا يمكن ان يستمر الامر بتلك الطريقة فحاولي ان تفهمي ان الامر بيدك وان الطريقة الوحيدة للتعامل تكون من خلال فهمك لانه يجب ان تتحملي تربيتهما حتى يصلان لسن الحضانة المناسب فالدخول المبكر لا معنى له على الاطلاق
ولديك يبكيان لان الامر جديد عليهما فلا تهتمي للامر واتركيهما ومع الوقت عندما يدركان ان الامر لن يفيد زان بكاءهما لن يفيد فيمكن لهما ان يتغيرا فالتدليل احيانا لا يكون شيى ذو قيمة بل يكون ضار للطفل فيجب ان توازني بين الامرين فلا اع لان تدلليهما ولا داع لان تكوني قاسية بل كوني واقعيه ولا تدعي البكاء يؤثر عليك
هذا تعلق يا ابنتي ولا علاقة له بالفشل فلا تفكري بتلك الطريقة وتظلمي نفسك وتظلمي اطفالك فيجب ان تفكري في الامر بوعي اكبر وان تسيطري على نفسك وعلى حساتك فما يحدث الان لا معنى له على الاطلاق ولا يجوز ان تعقدي حياتك بسبب مشكلة بسيطة مثل هذه فيجب ان تفكري في الامر بوعي اكبر
انتي ادرى إذا كان هناك داعى لذهابهم ام لا ، إذا كانوا يحتاجون إلى تدريب على الحياة الاجتماعية ام لا يحتاجون إلى ذلك ، يجب أن تتابعي الأمر ، وبالنسبة مثلا الوقت الذي تحتاجينه لنفسك فكن الممكن أن تبدلي مصاريف الحضانة بواحدة تأتي لمياعدتك في الأطفال لمدة ساعتين على الاقل ترتاحي فيهم وفقط
لا بأس من البكاء سواء ف بالذهاب أو في العودة ، ولكن سؤالي هنا كيف يكونون أثناء اليوم العادي ، هل سيكون ام يلعبون ام يتشاركون الالعاب والكلام والرياضات مع أقرانهم ، هذا هو السؤال المهم ، لأنهم إذا كانوا يلعبون وهذه الأمور إذا فهم طبيعيه ولا بأس في بعض البكاء ، ام إذا كان اليوم كله يمر في بكاء فانتي تحتاجين بالفعل إلى اعدة التفكير واستشارة متخصص
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات