ابني تعرض للتحرش من ابن أختي وأشعر بالشفقة عليه

الأيام كفيلة ان تنسيهانتبهي لطفلك أكثر وخليه تحت انظارك دائماً دون أن يشعر  وضعيه في دور لتحفيظ القرآن والصحبة الجيدة والتوجيه الصحيح ولا تجعليه يجتمع مع ذاك الشاب الشيطان

اعتقد ان الامر ليس له الاثر الكبير او انه انتهى قبل ان يتطور فهذا واضح من طريقة ابنك في التعامل معه كما ان ما فعلتيه في حل المشكة كان هو عين العقل فالطريقة التي تعاملتي بها مع الامر تدل على انك ام رائعة فلا داع للخوف من المشكلة او لتحميلها اكبر من حقها فكل شيى انتهى بالشكل الصحيح ولا داع للقلق

التحرش ليس نهاية للحياة، بل بداية، المهم ان لا نشعر الإنسان انه ناقص، ولكن هو شيء قد يجبر عليه منه قبل آخر قد يكون تعرض ايضال للتحرش و نقل تجربته لشخص اخر، لا يعني هذا ان يعيش المتحرش به في دائرة الشعور بالذنب و النقص، انما هي تجربة من التجارب، الأحداث في هذه الحياة اما ان نأخذها و نستفيد منها و نرتقي فوقها الى مراتب عليا بالحياة، او نجعلها تنزف و تستنزف طاقتنا حتى تنهي مشوار حياتنا، نحن من يختار، وفقك الله لكل خير و سعادة 

لا حول ولا قوة الا بالله من الواضح ان ابن اختك نفسه لديه مشكلة ويجب ان يتعالج منها فابنك لن يظهر عليه الامر الان لكن يمكن ان يظهر مع الوقت ومن الجيد انك تعلمي سببه لهذا حاولي ان تعي تلك النقطة وان تذهبي الى طبيب نفسي ان كان هذا ممكنا لتتمكني من حل ابمشكلة قبل ان تقع

لابد من العلاج النفسي لكي تتاكدي من انه تخلص من كل الاثار السلبية للامر فلا يوجد سبيل اخر للتعامل مع المشكلة غير الذهاب لطبيب نفسي والتاكد من ان كل شيى يمر على ما يرام حتى يتم حل المشكلة وحتى تكون الامور بخير بشكل مضمون ومحترف وليس فقط مجرد فكرة فافهمي هذا لتتمكني من حل المشكلة

لا حول ولا قوة الا بالله ان الامر فعلا معقد الطريقة التي يتم التعامل بها معه تدل على ان المشكلة حقيقيه وخطيرة فيجب ان تكوني حذرة وان تستمري في توعية طفلك دون ان يشعر بانه في خطر فلابد له من ان يتعلم كيف يحافظ على نفسه لكن دون ان يكون خائف من اي شخص ياتي اليه او يتحدث معه

لا حول ولا قوة الا بالله فالامر فعلا مؤذي لنفسية الطفل لكن لا تقلقي لا يبدو ان له تاير مستمر عليه فقد يرثر عليهلبعض الوقت لكن تاكدي من انه لن يظل معه للابد ولن يكون معه للنهايه فلا تعقدي الوضع ابدا ولا تفكري فيه بل اتركيه يمر مع الايام حتى تنتهي المشكلة تماما ولا يعود لها اثر عليه

ان كان الامر مجرد تحرش ولم يصل الى الاغتصاب الجسدي فقد يمر الامر دون ان يكون له اثر على الطفل فافهمي تلك النقطة جيدا لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من وضع حد لها فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الامر بيدك وان الطريقة الوحيدة للتعامل تكون بتوعية طفلك لمدى خطا هذا الفعل او القبول به او السكوت عنه

الامر فعلا يدعو للقلق وانت يجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي بان يكون طفلك قوي وان يتمكن من السيطرة على الامر فانت امه ويجب ان تستمري في دعمة لكي يخبرك ان تكررت المشكلة مع مع اي انسان اخر فهو خاف من ابن خالته ويجب ان لا يحدث امى كهذا مرة اخرى 

ما حدث مع ابنك هو نتاج عدم التوعيه له عن الحافظ عن نفسه فانتم يجب ان توجهوه لكي يحافظ على نفسه ولا يسمح لاحد بان يتعامل معه بهذا الشكل فالامر يعود للتربيه وللتوجيه لكي تتمكنوا من حل المشكلة كما يجب فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الامر بيدك والتعامل معه يجب ان يكون بوعي اكبر وعن طريق توعية ابنك للمشكلة ولحلها 

ان تعرض ابنك للتحرش هو امر من الطبيهي ان يؤثر عليه بشكل سيئ فلا يمكنك ان تنتظري من الامر ان ينتهي دون ان يكون هناك اثر له على طفلك لكن انت يجب ان تكوني قوية حتى تتمكني من جعله يدرك انه ايضا قوي وان الامر يجب ان يمر كانه لم يكن فانت من يمكنك ان تصدري له احساس القوة او العكس 

ا ابنتي يجب ان توضحي للولد ان الامر لا مشكلة فيه وانه يجب ان لا يخاف من احد ولا يترك احد يلمسة مرة اخرى ويجب ان يحافظ على نفسه فيجب ان تعلميه كل شيى لكي تتمكني من الحفاظ عليه في المستقبل فالامر قد يكون مؤ على خير تلك المرة لكن ليس كل مرة تسلم الجرة فافهمي هذا وحافظي عليه

عند العرب عادي مشهورين

اختي اعرضي ابنك على طبيب نفسي ضروري جدا لأن تقريبا كل اللي تعرضو للتحرش الجنسي أصبحوا عندهم خلل .يضهر مع مرور الزمن احذري

ليش ما بلغتوا عليه الشرطة الجاني لازم يتعاقب ويردع والا رح يسوي هذا شيء بكثير اطفال

اعانك الله علي تحمل تلك الصدمه ، وعليك بتهدئة طفلك واشعاره بالحب و الخوف عليه و انك لن اتركيه في جيمع حالاته ، ايضا وإشعاره بحنانك عليه ، و اطلبي منه ان يعرفك ما يحدث معه دائما بدون تردد ، لأنة سوف تكوني بجواره في جميع أمور حياته ، ولا تترددي في عرضه على طبيب نفسي واللجوء للكشف الطبي.

ادعو الله ان يحفظ لك ابنك و ان يحفظه لها ، ومن الممكن ان يقع الابناء في بعض الاخطاء بسبب عدم معرفتهم  ولكن المهم هو ان نعالج تلك الاخطاء ، فلا تلومي ابن اختك اكثر من ذلك وادعي له بالهداية  ، و انصحك بأن تجلسي مع ابنك على الأقل مرة في الأسبوع بشكل منتظم، فهذه فرصة جيده للحديث عن كل ما يدور في باله ليشاركك به دائمًا و لتوجهيه بشكل افضل . 

يجب ان يشعر ابنك بالأمان في تلك الحاله ، يجب ان يصل اليه شعور قوي بأن ما حدث ثان يؤثر علي حياته ، عليك بالتحدث مع ابنك و طمأنته انه لن يتذكر اي شخص ما حدث ، و لن يتذكر هذا الموقف فيما بعد ، و سوف يكون علي قدر من الاعتماد علي نفسه فيما بعد و الدفاع عن نفسه ايضاً . 

كل ما يجب عليك القيام به في تلك الفترة مع ابنك هو ان تعلميه كيف يدافع عن نفسه وأن هناك في الجسد مناطق خاصة ينبغي أن لا يلمسها أحد أو ينظر إليها، وإن حاول أحد أن يلمس هذه المناطق فينبغي أن ينهره و يتهرب منه، وهذه أمور مهمة لكل الأطفال كي نحميهم من التعرض لخطر التحرش الجنسي .