كيف اعرف ان طفلي تعرض للتحرش الجنسي

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ونشكرك على سؤالك كيف اعرف ان طفلي تعرض للتحرش الجنسي

في البداية أود التعرف على الدلالئل التي قدمها الزوج من اجل التاكد من ان الطفل تعرض فعلا للتحرش من طرف ابن اختك، إلا إذا كان هناك اعتراف من طفلك فعلا أن ابن الأخت فعل ذلك

كما أن العلامات لا تظهر في المرحلة التي تعرض لها الطفل لأن الطفل في سن صغير ولا يدرك المعنى الحقيقي للفعل الممارس عليه ، ولكن عنما يبدا يدرك معاني هذه السلوكات في مرحلة لاحقة من النمو هنا يتغير سلوكه وتظهر عليه الأعراض الدالة على التحرش فهو بذلك يتعرض إلى صدمة نفسية

تحدثي إلى ابنك بهدوء وحاولي التعرف على الحقيقة

انظري ايضا : كيف احافظ على ابنائي من التحرش؟ 

في بلدك وانا ايضا تونسية من المستحيل ان يستطيع زوجك اخذ طفلك قانونيا. هاذا لا يحدث الا اذا تعرض الطفل الى الاذى بالادلة و البراهين القانونية و الطب الشرعي . سيدتى ابنك تعرض بدون ادنى شك الى الاغتصاب و رفضك ابعاد ابن اختك خول لزوجك قانونيا اخذه. ابنك اهم من اي اخت او ابن اخت وان لم تستيقظى فسيتم حرمانك حتى من بقية اطفالك كونك غير مؤهلة. ابنك اهم من مراهق مغتصب.

كيف عرف زوجك الحقيقه وما هو الدليل على ذلك .. يجب ان تقربي من زوجك وابنك ويجب ان يكون لديكم دليل على كلامكم وفهمي زوجك ان الولد ابنك كما هو ابنه ومصلحة الولد تهمك ايضا ولا تخسري زوجك وابنك وتخربي بيتك من اجل احد كما يجب ان لا تخسري اختك وابنها لمجرد شكوك كما يجب ان تعرضي ابنك على طبيب للتأكد مما حدث حتى لا تظلمي اختك وابنها كما يجب ان تراقبي تصرفات ابنك وابن اختك حتى تتاكدي فالشك وحده لا يكفي 

كان الله في عونك يا سيدتي العزيزة من المؤكد ان ما تمرى به الان ليس امر هين اطلاقا ولذلك عليكي ان تتعلمي كيف تغيرى من حالة الانكار التي تشعرين بها فلا يوجد ما هو افضل من ان تصبحي انسانه مهتمه بطفلك وبأن تعرفي الحقيقة صمتك عن الامر او انكارك له من الممكن ان يسبب دمار لحياة طفلك 

استمرارك في هذا الحال ليس امر طبيعي انت يجب ان تتعلمي كيف لا تهتمي سوي بطفلك حتي وان كنت تحبين ابن اختك ولكن انت لا يمكنكي ان تثقي به علي حساب طفلك يجب ان تتحدثي مع ابنك وتعرفي منه الحقيقة ان الامر ليس حتي تصمتي عنه او تقومى بانكاره بتلك السهولة

عليكي ان لا تنكرى بدون دليل بين يديكي وأيضاً لا تصدقي بدون دليل ولذلك أهم ما يمكنكي أن تفعليه الأن هو ان تتقربي من طفلك يجب ان تسأليه وتعرفي منه الحقيقة لا يمكنكي ان تصمتي عن حق ابنك بتلك السهولة بل عليكي ان تعرفي منه الحقيقة فوقوفك بجانبه سوف يحسن من حالته لذلك يجب ان تعرفي الحقيقة

ان الحل الافضل هو ان تتحدثي نع زوجك وتحاولى ان تتفقي معه علي معرفة الحقيقة ليس عليكي ان تتركي طفلك بتلك السهولة وترفضي فقط الامر فكل شيء جائز في تلك الحياة لذلك حاول ان تتفقي مع زوجك علي ان تستشيروا طبيب نفسي في حالته ومن هناك يمكنكم التاكد ان كان تعر حقاً لأعتداء جنسي ام لا 

انت لن تستطيعي ان تعرفي الحقيقة سوي كن ابنك وابن اختك حاولى التحدث مع ابنك عن ابن اختك وان تسأليه عن رأيه به وان كان يحبه ويحب اللعب معه حاولى ايضا ان تتحدثي مع ابن اختك وسؤاله نفس الاسئلة حاولى ان تركزى علي تصرفات ابنك وان كانت قد تغيرت ام لا 

عليك أن تصبي كل اهتمام يا عزيزتي علي طفلك هو الان يحتاج منك الي الاهتمام به حاولى إأيضاً عرضه علي طبيب نفسي فبتلك الطريقة سوف تكون النتيجة افضل ومعرفتك بالحقيقة سوف يكون اسهل فلا معني لأن تصمتي عن ما قاله زوجك فربما هو معه حق وطفلك ضحيه اغتصاب حقاً حينها عليكي الحصول علي حقك من ابن اختك

انت تحتاجين الي الاهتمام بالتغيير من نفسك ومن حالتك التعيسه الحالية فيجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو اهم من التركيز علي حالة طفلك النفسية وعلي التغيرات التي تشعرين بها في شخصيته عليكي ان تحاولى ان تلجأي ايضاً الي استشاره طبيب نفسي لتعرفي الحالة التي من الممكن ان يكون عليها طفلك اذا تعرض حقاً للأعتداء

ان ابنك من الممكن ان يكون ضحيه يا سيدتي لذلك عليكي ان تهتمى بالتغير من حالة رفض الفكرة التي تشعرين بها فيجب ان تعرفي كيف تصبحي انسانه مختلغه ومهتمه بالتغيير من نفسك ومن حالة الضغط التي تشعرين بها فيجب ان تصبحي انسانه قوية ومهتمه بالتقرب من ابنك لتعرفي الحقيقة فلن تستطيعي معرفك الحقيقة ما لم تغيرى من نفسك

ان طفلك حالته ليست طبيعية اطلاقاً فيجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من التغيير من نفسك وان تصبحى شخص مختلف فيجب ان تعرفى انه لا يوجد ما هو افضل من عرض ابنك علي طبيب تفسي فلا يوجد ما هو افضل من ان تعرفي الحقيقة حتي تقومى بالدفاع عن ابنك اذا كانت تلك هي الحقيقة

اختي العالية انت لن تعرفي ما بم تتحدثي مع ابنك وتحاولى ان تعرفي منه الحقيقية عليكي ان تتحدثي معه يا سيدتي في البداي فبشكل غير مباشر حتي لا تجرحيه إذا كان حقاً هذا قد تم وان لم تجدى منه أي ردة فعل إذا فواجهيه بالأمر واسئليه بشكل مباشر فليس من الطبيعي ان تعيشي في هذه الحالة من الصمت عن حالة ابنك

يا عزيزتي بالتأكيد اذا كان ابنك تعرض لهذا الفعل القاسي سوف تلاحظي عليه بعض التغيرات النفسية و الجسديه و خصوصا العصبيه او الأكتئاب أو الإنعزال ، و لكن بما أنك لم تلاحظي تلك الأمور فلا يجب عليك تصديق زوجك سريعاً دون التأكد ، و في جميع الأحوال يجب عليك التحدث مع ابنك ومعرفة جميع التفاصيل منه دون الضغط عليه، ولا تترددي في عرضه على طبيب نفسي واللجوء للكشف الطبي.

هل واجهتي اي تغيير علي حالة ابنك سواء النفسية أو الجسدية طوال تلك الفترة الماضية ؟ هل كان طفل منعزل عن الآخرين و منطوي على نفسه، أو أصبح عدواني بصورة شديدة فجأة ؟ هل كان لديه شكوي وشعور بألم مستمر ؟ هل كان لديه اضطرابات في النوم أو كوابيس ؟ كل تلك الأمور هي دليل علي تعرض ابنك للتحرش أو الاغتصاب بالفعل .

من المأكد أنك لن تستطيعي معرفة الحقيقة الا بالتحدث مع ابنك و مع ابن اختك ايضا ، فيجب عليك التحدث مع كلاً منهما علي أنفراد و خصوصية ، ومحاولة اعطائهم الثقة و الأمان مع الضغط عليهم ايضاً حتي يتم الأعتراف بالمشكلة ويتم توضيح الأمور و تعرفي من خلال تلك الجلسات من هو الشخص الصادق الذي يقول الحقيقه كاملة. 

من الممكن أن تأخذي ابنك انت و والده الي طبيب نفسي مختص ، فالطبيب سوف يستطيع التعامل مع ابنك وسوف يجعله يتحدث بكل صراحة و وضوح ، و إذا كان هناك أمور يخفيها سوف يكشفها لكما ، ومن خلال تلك الجلسات سوف تصلا الي حقيقة الأمر واذا كان يواجه مشكله سوف يتم علاجه نفسياً ايضاً . 

بالتأكيد زوجك لن يتحدث بتلك الطريقة ولن يتحدث عن هذا الأمر الا اذا كان علي ثقة تامة لمشكله ابنه و اذا كان ابنك هو الذي تحدث مع والده واخبره بالحقيقه ، و لذلك لا يجب عليك السكوت وعليك التحدث مع أختك و مواجهتها بالحقيقة وعقاب ابنها حتي تستقر حالة ابنك ويعود له حقه.  

من الواجب عليك أخذ ابنك الي طبيب مختص أولا حتي يتم الفحص الطبي الجسدي الشامل لأبنك ، ومن خلال الفحص سوف يتم توضيح كافة الأمور و اذا كان تعرض للأغتصاب أم لا ، فالطبيب هو الحل النهائي لكي تصلي الي قرار و لكي يعرف زوجك الحقيقة ايضاً . 

كان الله في عونك فحقا أنه موقف صعب و قاس عليك و خصوصا مع ردة فعل زوجك الغير منطقية ، فكان لابد من أن يكون أكثر حكمة وتريث و لا يتصرف معك بتلك الطريقة ، ففي النهايه هذا ليست ذنبك ، وكان يجب عليه مشاركتك في الأمر حتي تصلا الي قرار سليم و حل ويتم انقاذ ابنك من تلك الحالة.