هل إجابة طفلي علي تدل على وقاحته وقلة أدبه

'ما معنى إجابة طفلي ' كنا في حديث انا وطفلي الذي يبلغ عامه الثاني عشر وكان قد فعل شيء شكرته عليه ولكن قال لي لا تشكريني قولي الله يرضى عليك ، فأنا أصبحت كبيرا، وعاد هذه الكلمة مرتين أنا أصبحت كبيرا راودني السؤال كيف عرفت أنك أصبحت كبيرا؟ فأجابني قائلا : هل من الضروري أن ينزل علي المني حتى أكون كبيرا ؟؟ أنا : هاا ماذا؟؟ لم أصدق ما اسمع الشيء الوحيد الذي أريد معرفته أنه هل كلمته هذه طبيعية بأن تقال للأم؟ أخشى أن تكون وقاحة من الطفل، أو هل من الممكن ان تكون ثقة زائدة من قبله ، / لا أعلم فهو مشهور بصفاته وخلقه الحسن ويتحلى بآداب وسمعة جيدة كرسنا أنفسنا لنربيه هو واخوته في ظلال الدين والقرآن والتربية الجيدة حتى نوصلهم إلى الجنة ما اقتراحاتكم لسبب اجابته هكذا حتى أعرف ماذا يجب أن اتصرف معه بما يفيده وما هو أصوب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل السلام عليكم، نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن أسس التربية وطرقها تختلف كل الاختلاف عما اعتدتي واعتدنا عليه سابقا فلا يمكن أن نسقط المتغيرات الخاصة بالزمان القديم على الزمن الحالي الذي يمكن للطفل تعلم أي شيء وبطريقة أسرع ، طفلك بكلمة صرت كبيرا يعبر عن احساسه الداخلي الذي ينتابه نتيجة إلى التغيرات الفسيولوجية التي يشهدها اضافة إلى التغيرات النفسية، فهو بهذه الطريقة يعبر عن وعية بتلك المتغيرات لذلك لا يجب أن تعتبري ذلك قلة حياء أو قلة أدب بل بالعكس لم يقلل من أدبه قط ، تحدث عن الأمر بشكل علمي ولا حياء في ذلك بل عليك أن تتعاملي مع الموقف بطريقة طبيعية لا داعي للتضخيم لأن ذلك هو ما يؤدي إلى عدم مصارحة الوالدين في بعض الأحياء في بعض الأمور التي يعتبرها الوالدين مخجلة وهي في الحقيقة أمور طبيعية ولا تدعو إلى ذلك ، فقط التربية الصارمة التي كانت قديما والتي تدعو إىل عدم التحدث عن هذه الأمور لأنها مخجلة، حاليا لا يوجد مثل هذه الاعتبارات. موفقةالخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم الجيل الخالي يختلف كليا عما تعودنا عليه فهو جيل يعتمد علي كل انواع التكنولوجيا للتعلم وهي هنا ليست سيئة وهي تهدف لان يتعلم الطفل مبكرا …وان لا يخجل من بعض اللمور التي نعتبرها مخجلة ولكنه لا يمكن ان يبلغ الحكمة التي تؤهله لان يعرف متى يسكت ومتى يعبر عن بعض معارفه … فهو لم بخطئ بقوله كحقيقة واقعة ولكنه لا يعرف ان هذه الطريقة قد تكون صادمة لك… هذا ليس قلة ادب وانما واقع نراه في كل الافلام والمسلسلات والمعلومات على النت… الوالد عليه التحدث معه لتدريبه متى عليه ان يستعمل معارفه وليس كل مايعرف يقال
الله أعلم، لكن لابد من توجيه بأسلوب حسن، وعلميه الإحترام وتوقير الأم ومكانة الوالدين عند الله وهكذا... صراحة شيء غريب، ربما الأقران يعيرونه بشيء من هذا القبيل، بأنه لا يفهم شيء من الأمور البلوغ، فغضب ...، فالحقيقة كل عمل لابد أن يشكر، وفي الحديث من لم يشكر الناس لا يشكر الله.
حاولي ان تكون الحلول يا ابنتي تتماشى مع كل معاني قيام الطفل بهذا الامر اي انه ان كان وقح بشكل كبير او صريح او غيره مما يدفعه في النهاية لاخبارك بلفظ كهذا فجميعها ستتحسن بلا شك حال اصرارك على تعديل سلوكه وتعليمه ما يمكن قوله مما لا يمكن حتى تتخطي هذه المشكلة او تتجنبي حدوثها مرة اخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات