كيف أحمي بنتي من المثلية؟

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك كيف أحمي بنتي من المثلية؟مشكلة الانحرافات الجنسية باتت اليوم من اكثر المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي نتيجة إلى التأثر بالمجتمعات الأجنبية، وأود أن أوضح لك شيئا أن التصنيف الرابع للاضطرابات النفسية والعقلية اعتبر المثلية الجنسية من بين الانحرافات الجنسية في حين أن التصنيف الحديث للاضطرابات النفسية والعقلية حذف المثلية الجنسية كاضطراب نفسي واعتبره ميل طبيعي كون انها فئة مجتمعية وطالما هناك قبول بين الطريفين لا يوجد مشكل

فمطالبة هذه الفئة أن تكون فئة مجتمعية مقبولة اجتماعيا لها حقوقها وواجباتها جعلها أكثر انتشارا واعترافا في الدول فلو لاحظتي حتى الاعلام كان لو دور بارز في انتشار مثل هذه الانحرافات لذلك أصبحت هذه الفئة لا تخجل من التصريح بهذه الميول ، كما أصبح البعض منهم يلجأ إلى التحول الجنسي للجندر الذي يريده ويميل إليه ولكن بالمقابل الميول الجنسية لا تظهر بشكل مفاجئ فالطفلة كونت هذهالميول خلال المراحل السابقة من العمر بمعنى كان للتربية دور بارز في احداث مثل هذه الميول فلو اهتميتي جيدا بميول الطفلة في مراحل اكتسابها للهوية الجنسية لما حدث هذا المشكل

فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ذلك منها ماهو مرتبط بالتربية أكثر كأن تعامل على أساس أنها ذكر مثلا ، الميول إلى التصرفات الذكورية أيضا عدم التصحيح للدور الجنسي في المراحل الأولى من النمو مما يجعل تدعيما من البيئة لتلك الميول الداخلية وبالتالي تظهر بشكل جلي في مرحلة المراهقة ، لذلك فعلاج المشكل في هذه الحالة يتطلب قبولا من الطفلة فعدم وجود القبول هنا لا يعطي للعلاج أي فعالية موفقة 

اقرأ أيضاً 

ما هو مجتمع الميم أو إل جي بي تي LGBT؟

طالما هي بالغة فذنبها تحمله معها وحدها تجاهليها تماما و اعتبريها مش موجودة و عييشي حياتك عليك فقط بالنصح والموعظة ولا توافقي على الرذيلة في بيتك و لتذهب الى الجحيم

ان ابنتك تشعر أنك لن تحاسبيها على أفكارها و تشعر بقوة شخصيتها لانها متروكة تفكر باستقلالية عنكم و لأنها أصلاً لم يتك تربيتها على أسس صحيحة و لأنكم أضعف من أن تغيروا فيها هذا المعتقد ,, للأسف ان كنت سوف تربيها من جديد سيكون الجهد مضاعف ولكن عى الرغم من هذا الا أن عليك فعلاً أن تربيها من جديد

ابنتك تتبنى ميول أنت لم تربيها عليه ، ماذا يعني هذا أي أنها كانت في حالة من الاهمال منكم و تربت على أيدي غيركم و تبنت أفكار لا تنتمي اليها لأنه لا يوجد أحد يوجهها لأن الهاتف و السوشيال ميديا هي التي ربتها لأنه لا رقيب عليها في البيت و لا في المدرسة و لا في الشارع و لا على علاقاتها لا تلوموا الا أنفسكم

وأين التربية السليمة وكيف تتركيها لساعات مع صديقتها و هم يقفلون الباب على أنفسهم و كيف لا تخبري والدها على الاقل ارفضي استقبال صديقتها هذه في البيت و عليك أن تكوني أكثر قرب منها و أن تعرفي كيف تفكر و كيف تتصرف و ماذا تنوي أن تفعل و صححي لها أول فأول 

والله يا اختي لا أعلم ممن أعجب من ابنتك التي لا تكترث لوجودك و لا تحترمك أو أعجب منك كأم ترين كل هذا و لا تتخذي الخطوات التي تمنع ابنتك عن هذه التصرفات !! وتقولي شيء يبكي لماذا هل أنت تشاهدي مقطع فيديو ولا حادثة تخص الجيران ,, عليك أن تمنيعها من أن تتنفس ان لزم الأمر ان تساهلكم هو السبب 

أنت ترين كل هذه الأفعال منها و تتركيها على حريتها وتقبلي أن تستقبل هذه الفتاة في البيت و ترين هذه الحرمات من غير أن يكون لك أي تصرفات حازمة ,, أنا أرى أن الخطأ منكم أنتم كأهل تنتظرون أن تقع المصيبة و من ثم تبكون و تقلون ليش صار و لماذا ابتلينا !! لأن التربية من البداية سيئة و ليست مبينة على أساس صحيح 

البنت مراهقه وهذا ضعف الوازع الديني.عليك أن تذكريها بالجنه والنار وان في اي لحظه ممكن الإنسان يقابل ربه. وهذا ضد فطر الله التي فطر الناس عليها غير الأمراض اللي ممكن تجيك بسبب هذا السلوك وتذكري كلكم بتكبروا. وهذا يأثر عليك في زواجك. لابد تكوني صارمه بلين ولو خرج الموضوع وما توقفت ادخلي ابوها في الموضوع وتواصلي مع ام صديقتها وبهدوء قولي اللي حاصل بين بنتك وبنتها عسى تكون أقوى منك وتمنع امها. لا تستسلمي للأمر الواقع هي مراهقه وماهي فاهمه ان هذا معصيه وعيب وخطر والعياذ بالله. لأن في طالبات ومواقع تحرضهم على الشذوذ. وروحي لمديرة المدرسه. لازم يفعلون عمل المرشدات في مراقبة سلوك الطالبات في المدرسه.. الله المستعان 

لا حول ولاقوة الابالله.  لا اعتقد ان ابنتك مثليه بقدر ما هي مقلده للقذاره التي اخترقت الاخلاق. يبدو ان ابنتك لا تعلم خطورة هذا العمل . لا تعلم انها بهذا تخسر دينها ودنيته. وايضا تخسر نفسها وايضا تخسر اهلها .الفتاه تتصرف وكأن الشيء عادي. يا اختي خذي موقف واعرضي ابنتك على طبيب مختص لفحص الهرمونات، وايضا اعرضيها على طبيب نفسي حتى تعلمي سبب هذا الاختيار . وايضا تصدقي كل يوم بنية شفائها، نعم انها مرضت بسوء الاخلاق . انا شخصيا اعتبر هذا مرض في الاخلاق ، وليس قصة هرمونات ولا ما يحزنون.  بكل الاحوال ابدأي الان واعملي بدل من ان تحزني وتتضايق. اكثر ما عليك التضايق منه والحزن الحقيقي ان ابنتك ستخسر اخرتها ان ماتت على هذا الحال!! قال الله تعالى "خذ من أموالهم صدقه تطهرهم وتزكيهم بها" نعم كل شيء فينا يحتاج الى زكاة والى تطهير بين فينه والأخرى.  فالله وحده اعلم باحوالنا.  واكثري لها من الدعاء. ان يردها الله الى دينه ردا جميلا. وما لك الا قيام الليل . فالله سبحانه وتعالى يتنزل كل ليله تنزلا يليق بمقامك ويسأل هل من ذي حاجه اقضيها له!!وانت لديك حاجه لله، بل وحاجات وكلنا بحاجه الى الله . هذا ابتلاء يا اختي، ولن يرفع الا بتوبه صادقه باذن الله وتعالى . واسأل الله تعالى ان يلهم ابنتك سبيل الرشاد وان يردها اليه ردا جميلا . وان يهديها لاحسن الاخلاق. ولا حول ولاقوة الا بالله. 

يا اختي لا تقولي بنتي مثليه لا يوجد في العالم شيء اسمه بنتي مثليه قولي بنتي شاذه لان الاسلام حسنه على الفطره السويه وهي تخالف الفطره مو على كيفها تمسكي عصايه وتضربيها تحبسيها عن صديقاتها هم زرعوا فينا انه هذا الشيء ياتي بطبيعه الانسان فهي مصنفه على انها مثليه وهذا كذب وافتراء لا تسمحي لها بذلك اذا قالت ميولي وما ميولي امسك العصايه واضربيها وربيها وخليها في البيت تتربى ما تشوف احد خليها مثل ما نبوزه والكل يقول لها لا مساس حتى تعرف ان الله حق

لم يكن يجب ترك الفتاه حتى تتوصل حالتها الى هذه المرحله يا سيدتي وكان من راي ان العلاقه هذه ليست متوقفه على ميول الطفله فلا تعلم معنى كلمه الميول ولكن عدم متابعتك لها هي ما وصلتها الى هذه الافكار ولكنها مشكله يجب عليك البحث عن طبيب اللي بدا رحله علاج الطفله حتى تعود لطبيعه شخصيتها

يظهر لنا الان ناتج عدم الاهتمام بالاطفال وعدم مراعاتهم ومتابعتهم بشكل دوري فهي الان تتاثر بفكره انتشرت في الاونه الاخيره ولا تعلم عن اساسها شيئا ولا تعاني من اي مشكله وانما ان جرفت مع تيار يستهدف هذه المرحله العمريه في الوقت الحالي ولكن نصيب في هذا الاهمال يا سيدتي ولكن الاهم هو انقاذ ما يمكن انقاذه في شخصيه الفتاه والحفاظ عليه

حاولي يا سيدتي ان تعلمي راي الدين في قيام اي فتاه او رجل بهذا الذنب وستعلمي ان الفتاه تقوم بمشكله كبيره جدا ويجب عليك الاسراع في حلها واخبار والدها لانها ستحتاج الى بعض العنف حتى تتوقف عن هذه الجراه المبالغ فيها وتمسكها بالامور التي لا تعلم عن اصولها شيئا

تتحملين جانب كبير جدا من عدم متابعتك للفتاه فكيف توصلت لها هذه الثقافه السيئه ولا يجب عليك ابدا ان تتركي اليها المجال في ان تنجرف مع التيار الفاسد هذا واحرصي على علاج هذه المشكله ايا كانت حلولها فما يحدث لها امرا لن تكون عواقبها محموده ابدا

الموضوع ليس سهلا يا عزيزتي واجب عليك الاسرا استشاره طبيب نفسي واجبار الفتاه على الحديث معه وحضور الجلسات حتى تتعالج من هذا المرض اللعين فانت لا تعلمي عواقب هذه المساله والدليل هو انك سمحت لها بدخول هذه الفتاه الى المنزل وما يقومون به مشكله كبيره جدا واجب علاجها في اسرع وقت مهما تكلفت

ارى ان هو يجب عليك الاسراع في توجيه اشد العقاب للطفله على ما تقوم به واجب عليك الا تتهاونني تشفقي على هذه الفتاه فهي تقوم بذنب من اكبر الذنوب الممكنه وفي راي انه لا يجب عليك ان تتهاوني معها لان صمتك على المساله سيجعلك تحملين معها في هذا الوزر لعدم منعك عنها وانت مسؤوله عنها

يظهر تهاون كبير جدا في تعاملك مع المشكله وانت تعلمين جيدا قدر الذنب الذي تقوم بابنتك  وللاسف عقابها سيكون صعب جدا واجب ان تعيدي ايمانها بالله مره اخرى وان تطلبي تدخل من المشايخ في حل هذه المشكله لانها ليست من السهله ابدا ولن تتمكني من استعاده السيطره عليها