كيف أتعامل مع ابنتي التي تعاني من الحساسية المفرطة
بنتي تعاني من الحساسيه المفرطه دلوني اتعامل معاها ازاي بنتي اللهم بارك ١١سنه تعباني اوي حساسه في كل حاجه لو غلطت غلطه وجت حكتلي وانا اصلا مش شايفه الغلطه كبيره واكلمها واطمنها واقولها عادي كلنا بنغلط اهم حاجه اننا نعترف بغلطنا ونستغفر وحضنتها وكله تمام تاني يوم ترجع تزعل وتعيط علي نفس الغلط وتقولي انا بفتكر اني عملت غلطات من زمان ومقولتش اقولها عادي كنتي صغيره وفكراني هزعقلك بس اهو كبرتي وحكيتي وفهمتي وعزفتي اني بصاحبك ومش بزعقلك وخلاص نخلص اليوم تاني يوم الاقيها مكتئبه وبتعيط سالتها في حاجه تانيه مدايقكي قالت لا بس بفتكر اني غلطت بالرغم ان اتا متابعها وعارفه هيا يتعمل ايه وغلطاتها هايفه وهيا حكتلي كمان معرفش مالها بثالها اسبوعين مكتئبه لنفس السبب وغطر كدا لو خرجنا وفسحتها وجبتلها اللي نفسها فيه ترجع تزعل اقولها ليه مش انبسطي تقولي اه بس خلصت وانا كنت فرحانه انا مش مقصره معاها خالص بكلمها واطبطب عليها وبنخرج هيا نفسها معترفه وبتقول انتي وبابا بتعملو كل حاجه علشاني بس نعرفش ليه بزعل انا تعبت مش عارفه اتعامل معاها كل يوم نفس الكلام وهيا مش بتتغير السؤال اعمل ايه معاها انا كلمتها كتير عملتها احسن حاجه وهيا مافيش فايده خايفه البنت تكبر بالوضع دا هتتعب اوي ومش عارفه اعمل ايه معاها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا شك أن تربية الطفل الحساس للغاية صعبة وتتطلب منك أن تفهمي شخصية ابنتك وتقبليها واتركي لها مساحة ووقت خاص لإعادة شحن نفسها فيه فالوقت هذا شبيه بالتنفس . المهم الأن أن تركزي على كيفية تقوية الطفل الحساس، كل ما عليك فعله هو فهمها والتعاطف معها ، قد تفقدين صبرك أو تشعرين بالاحباط أحيانا لذلك فالصبر مهم جدا. حاولي أن تجعليها تتغلب على خوفها من شيء أو موقف . اسمحي لها باقتناء حيوان أليف في المنزل يساعدها على الهدوء ويشغلها عن التفكير الزائد .تحدثي كثيرا إلى طفلتك خاصة عندما تجديها مستاءة ، أفسحي لها المجال في الكلام عن الذي يزعجها ، ساعديها بتقديم الحلول ، كالاهتمام بهواية أو رياضة تشغلها عن مراجعة يومها وتحليله لهذه الدرجة .أدخلي نصف ساعة من الاسترخاء كاليوغا مثلا في روتين طفلتك اليومي وانضمي إليها لتشجيعها. عبري لها عن حبك باستمرار واحضنيها وقبليها وأثني عليها لتشعر بالحب والامان ، فهي قليلة الثقة بنفسها وتحتاج لدعمك باستمرار حتى تتخطى هذه المرحلة.
الحساسية المفرطة تكون قله ثقه بنفس والشعور بالخوف من كل ما حولك وعدم الامان لأي شخص وأي شيء وهذه أيضاً أسباب الحساسية الزائدة أنه أمر سئ جدا ليس سهل لابد من تقوية ثقة ابنتك والحديث معها علي عدم الخوف وعدم البكاء علي كل شيء يحدث وأن تكون شخصية قوية لا أي شيء يحزنها ولابد من استشارة طبيب لأنه هو أكثر تخصص مفيد لكِ ولها أكثر من كل شيء والتعامل مع الطفل الحساس يجب أن يكون بلطف لكي لا تقومى بجرحه في أي شيء وأن يسعد طوال الوقت
عزيزتي حقا الأمر صعب ومبالغ فيه بعد التحدث مع ابنتك وتوجيهها وتفهمها لحديثك لابد أن تتغير وإن لم تتغير ومازلت علي هذا الوضع لابد من استشارة دكتور يتابع حالاتها لا تخافي كل شيء علي ما يرام ولكن ليطمئن قلبك وتبقي ابنتك سعيدة لا حزينه طوال الوقت وتذهب هذة الحساسية الزائدة وتبني شخصيتها بقوة لا أي شيء بسيط يأثر فيها الدكتور هو الذي يحل كل هذة المشاكل يجب أخذها والذهاب إلى طبيب نفسي متخصص وجيد في عمله ليفيدك ويساعدها في تجاوز هذه الحساسية المفرطة
سيدى ابنتك حساسه وتبكى دائماً فهذا أمر طبيعى فهى فى سن المرهقه ومن المؤكد أن هذه التصرفات نتيجة لأنها فى سن المرهقه وهذه الحالة تكون بسبب تغيرات فى الهرمونات وتغيرات فى العاطفة فهى من الممكن أن ينتابها شعور بالحزن والبكاء دون أى سبب ومن الممكن أن تشعر بالاحباط أو مشاعر الغضب ومن الممكن ان يكون مزجها عصبى عزيزتى يجب أن تعامليها بحب وحنان ولا تجعلى البيت معركه اهتمى به وحاولى أن تشاركيها مشكلها وتستمعى لها بتركيز واهتمام واحتويها وساعديها على بناء الشخصيه واجعلي لديها ثقه بالنفس
ربما تكون الحساسية المفرطة التي تعاني منها ابنتك بسببهرمونات في جسدها غير مستقرة فعليكي ان تاخذيها وتحللي مستويات الهرمونات عندها ربما هي تعاني من خلل ما لان هذا الوضع ليس طبيعي بالمرة وان لم تجدي اي خلل في الهرمونات عليكي ان تاخذيها الى طبيب نفسي ليعالج الحساسية المفرطه التي تعاني منها ابنتك فانا ارى انها تبالغ كثيرا وان الامر ليس طبيعي ابدا وان بالتاكيد انها تعاني من خلل ما لانه لا احد يحزن كل تلك الفترة بسبب نفس السبب وبسبب امور تافهه كالتي تحزن منها ابنتك
انا ارى انه من الممكن ان تكوني تبالغين في التعامل مع زعل ابنتك وحساسيتها المفرطه فهي يجب ان تقابل بالتجاهل لان الزياده في الاكتئاب او تعودها على تلك الحساسية هو امر سيء للغايه ويجب ان تعرف انك سوف تطيبي بخاطرها مرة واحده فقط وان كررت الحزن واستيقظت ثاني يوم حزينة انك سوف تتجاهلين الامر ولن تضعي له اعتبارا فتتعود هي ان الامر عادي ولا يجلي التعاطف وانك ترين انها تبالغ وانه لا يجب ان تحزن كل هذا الحزن على امر تافه لان الدلع الزائد هذا يجعلهم يتمادون ويطلبون الشفقه ممن حولهم اكثر واكثر
للتعامل مع ابنتك التي تعاني من الحساسية المفرطة فيجب عليكي ان تتقربي منها وان تحاولي ان تكوني صديقة لها وام في نفس الوقت لانها لن تستمر طويلا قبل ان تحتاج لصديقة وهنا يجب ان تكوني انت صديقتها المقربة فدور الام يكون رائع وحده حتى سن العشر سنوات وبعد ذلك يجب ان تكون ابنتك ابنه وصديقة لكي في نفس الوقت وانت ام وصديقة لها ايضا لكن اكثر ناحية الام وبعد ذلك عندما تصل للثالثة عشر تقل نسية الامومة وتزيد نسية الصداثة ويستمر الامر حتى تكبر وتدخل في العشرينات او منتصف العشرينات لتكوني صديقة لها بالطبع لن يتم التخلي عن دور الام لكن في الاغلب ستكوني صديقتها المقربة وهذا افضل لها
ابنتك في بداية مرحلة المراهقة ومن الطبيعي ان تعاني من الحساسية المفرطة ففي هذا السن وحتى سن العشرين ستكون بهذا الشكل مع التاخر احيانا او التقدم احيانا فالامر سيكون مبني على ما يحدث معها وعلى شخصيتها لكن في هذا السن من الطبيعي ان تكون بهذا الشكل فلا داع للقلق من الامر ولا داع للتفكير فيه اكثر من اللازم فقط حاولي ان تكوني اكثر هدوءا وان تتعاملي مع الامر بحكمة لتتمكني من حل المشكلة وحاولي ان تتقربي منها فانت امها وانت الوحيدة التي يمكنك ان تجعليها تثق في نفسها في هذه المرحلة وتتغير شخصيتها للافضل وتكون انسانة اكثر نضجا
شخصية تتأثر فيها المشاعر ممكن من كلمه بسيطه إيجابية تسعدها وممكن كلمه بسيطه سلبية تحزنها فالشخصية الحساسه هى شخصية يتأثر فيها جدا كلام الناس فهى تفصيلية جدا فهى تنظر إلى ما وراء كلام الناس وما يقصده فهى لديها طاقة كبيرة من المشاعر ومن الحنان ومن الاحتواء ودائما تريد من امامها أن يتعامل معها بهذه الطريقة لذلك عندما تقابل جفاف فى المشاعر تتأثر جدا فالشخصية الحساسه شخصيه إيجابية ولكن مشكلتها انها تتأثر كثيرا وهذا يؤثر على نفسيتها كل الشعور السلبى التى يقابلها فلا تقلقى من هذه الشخصيه بل حاولى أن تحتويها لأنها لديها طاقة إيجابية
الأشخاص الحساسون يتصفون بالعاطفة المرهفه فهى لديهم أسلوب حياة فهى شخصيه عاطفيه تتذمر وسريعة البكاء وتتأثر عاطفيا بالاحداث من حولها فهى ليست مصابة بمرض عقلى ولكن الحساسية العالية هى سمة شخصية تنطوى على استجابة متزايده لكل من التأثيرات الإيجابية والسلبية فلا تحبطى من التعامل معها بل دائما حاولى أن تتعاطفى معها وان تفهمى ظروف حياتها فهى تكون سعيده بمجرد فقط أن تشاركيهم مشاعرهم فحاولى أن تستمع لها بدلا من البحث عن مساعدة من الآخرين استمرى دائما مع والدها باسعادها دون أن تنتظرى منها أن تتحسن فهى تسعد بذلك تاقلمى مع شخصيتها الحساسه
الطفل الحساس دائما يحتاج إلى التعاطف معه والتعامل معه بحرص شديد حاولى دائما أن تسمعى لها وأن تكتشفى منها الشئ الذى يسعدها وحاولى أن تفعليه ولعل سبب فراغها هو من يجعلها تتذكر اشياء من الماضى فتتاثر بها أكثر أو تريد شئ فى المستقبل ولكن تخشى عدم حدوثه لذلك حاولى أن تملئ فراغها اجعليها تمارس هواية مفضله مع الاهتمام بدراستها وشعورها دائما بالأمان من ناحيتك وناحية والدها لا تشعريها بأنك سوف تتغيرين عليها بسبب كثره حساسيتها وحاولى أن تعرضيها على طبيب نفسي متخص حتى يساعدها فى التغلب على هذه الحساسية الزائده
قد يكون بحاجة إلى تغذية من مثل ( الافطار والغداء والعشاء) وعدم السهر، و عدم نوم الصباح.أنصحها كالتالي: تناول البيض صباحا، التمر، العسل، السمن البلدي أو الزيت زيتون البلدي أو الأصلي، بمقدار نصف فنجان يوميا في الصباح، تناول المكسرات، تناول الجبن الماعز، لما تحتوي تلك الأطعمة على سعرات حرارية هائلة، و فيتامينات و معادن غذائية كبيرة، التي تقوي الأعصاب والدماغ و القلب، و تحسن من النفسية، والشعور بالإضطرابات بعد الخطأ. عليها أيضاً، محافظة على لياقة بدنية من خلال ممارسة (تمارين كاريديو) في منزلك، وأيضا تلاوة القرآن، وفهم تفسيرها و أذكار الصباح والمساء وقبل النوم و محافظة على الصلوات في أول وقتها لفضيلتها، هذه أجمع علاج للنفسيات المضطربة، سوف تتحسن حالتها مع مرور الزمن، وسوف تتقوى نفسيتها، لكن لابد من مواظبة.
الحقيقة لا يوجد أسباب للحساسية الزائد و تقريباً لا يوجد لها علاج لأنها ليست اضطراب نفسي يمكن علاجه مثل الاكتئاب ، هى تكون سمات شخصية ، و الحل الوحيد مع الطفل الحساس هو الكلام ، بالتأكيد كثرة الكلام مع ابنتك و دعمها نفسياً عند تعرضها لأي موقف سيجعلها يكون عندها قدرة و لو بسيطة على نسيان ما حدث ، و أعلم انك ستقولي أنا نصحتها كثيراً و لم تتغير ، طبيعي ان لا تتغير بسرعة لأن مثلما قولت هذه سمات شخصية و تغير السمة الشخصية او الطبع يكون شيء صعب ، لذلك انتي مطالبة بالاستمرار فى دعمها و التحدث معها و تقويتها إلى أن تتأثر بكلامك و تتغير للأفضل .
بالنسبة لسؤالك عن كيفية التعامل مع الطفل الحساس ؟ اقول لك إذا كنتي تريدين تغييرها انصحك أن تجعليها تقرأ فى علم الطاقة و علم النفس ، و تقرأ عن قانون الجذب ، صدقيني قراءتها فى هذه العلوم سيؤثر على شخصيتها بشكل كبير و ستفهم أن ما تفعله شيء خاطئ و سيؤثر على حياتها بشكل سلبي ، لأن الكون يشعر بطاقه الإنسان و عندما تكون طاقة الإنسان دائماً سلبية و يبكي و يجلس مكتئب الكون يرسل له المزيد من هذه الطاقة ، ابلغيها أن كل شيء تفكر فيه كثيراً ينجذب إليها بشكل أكبر ، و اجعليها تثقف عقلها مثلما قولت فى بداية الاجابة و ستتغير تغيير ايجابي .
من الواضح أن ابنتك فى مرحلة المراهقة و هذه المرحلة لها تأثيرات عديدة على الفتاه و هذه المرحلة تجعلها تصاب بالحساسية المفرطة ، لذلك دائماً ننصح الآباء بإحتواء أبنائهم و بناتهم فى هذه المرحلة و عدم التعامل معهم بعنف لانهم فى هذه الفترة يكونوا حساسين بدرجة كبيرة والتعامل بعنف او شدة ممكن أن يجعل نفسيتهم تدمر وبالتالي شخصيتهم و سلوكهم أيضاً يتدمروا ، لذلك أقول لك ما تمر به ابنتك بسبب مرورها بفترة المراهقة و بإذن الله عندما تكبر ستتغير و تصبح اقوى و لن تتأثر بهذا الشكل ، انتي كل ما عليكي فعله الآن هو أن تظلي تحتويها و تدعميها و تحاولي تقويتها بالكلام و النصح و هى مع الوقت ستكبر و تفهم و تتغير .
لو كانت ابنتك حساسة و سريعة البكاء و لا تستطيعين أن تجعليها تتقبل المواقف و تشاهديها دائماً تظل مكتئبة لأسباب تافهة ، سأقول لك ابلغيها أن افكارها هى المتحكمة فى حياتها ، و إذا ظلت مكتئبة هكذا و تفكر بطريقة سلبية و تبكي ، حياتها ستسوء و ستجذب إلى حياتها كل المشاكل و العقبات و المواقف الصعبة ، و لذلك هى يجب عليها تخطى المواقف التي تتعرض لها بشكل سريع تتعلم من خطأها و تنسى الموقف ولا تظل تفكر فيه و تبكي عليه كثيراً ، و إذا استطاعت أن تتخطى و تحافظ على افكارها الإيجابية وقتها ستجذب إلى حياتها كل شيء جميل و ستجذب اليها النجاح و السعادة و الاستقرار .
اذا كنتي تسألي عن كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس ؟ سأقول لك احسن شيء لتقوية شخصية الطفل أن تجعليه يمارس لعبة قتالية ، انصحك أن تشتكري لابنتك فى جيم او نادي واجعليها تمارس اي لعبة قتالية تختارها ممكن كارتيه او مواي تاي او تايكوندو او كونغ فو او كيك بوكسينج ... إلخ هناك الكثير من الالعاب القتالية اجعليها تختار اللعبة التي تشعر أنها تريد تجربتها ، و بعد ممارستها للعبة القتالية ستقوى شخصيتها بشكل كبير و ستتغير كثيراً و انتي ستلاحظي التغيير ، الألعاب القتالية تجعل الطفل يتصف بالشجاعة و الجرأة و يكون ذو شخصية قوية و مميزة لا يتأثر بالمواقف التافهة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين