ابني يحب اللعب مع البنات ومشاهدة برامجهم

لابد وأن تقنعي ابنك أن اللعب بالدمى ليست من ألعاب الاولاد و أن عليه أن يقتنع أن هذه الألعاب للفتيات فقط و أن مستقبله رجل وأنه لن يستقيد من هذه الألعاب لأنها تخص الفتيات ,, ان عليك أن تحاولي أن تقنيعه بالعقل لا أن تجبريه واجعليه يتخيل أمامه مستقبله أحيانا الطفل يشعر بالفضول تجاه مثل هذه الألعاب لأنه ممنوع منها

طالما تقولي أن طفلك ذكي و ذو شخصية عنيدة ، إذاً يجب عليكي التوقف عن توجيهه و اعطاء الأوامر له ، لأن من ممكن هو مستمر فى اللعب مع البنات و مستمر فى اللعب بألعاب البنات عنداً بك فقط ، لأنك دائماً تنتقدينه و تعطيه الأمر باللعب بألعاب معينة و دائماً تجبرينه و تضعينه امام الأمر الواقع لكي يلعب مع زملائه الأولاد فى البيت ، طالما طفلك عنيد كوني ذكية و قومي بأمره باللعب بألعاب البنات وقتها ستجدينه اتجه إلى ألعاب الأولاد ، و ستجدينه ذهب و لعب مع زملاؤه الأولاد لكي لا ينفذ كلامك ، هكذا يتم التعامل مع الطفل العنيد ، أنا ابنة أخي هكذا عنيدة و إذا طلبت منها شيء تفعل عكسه ، لذلك دائماً نطلب منها عكس الشيء الذي نريده لتفعل الشيء الذي نريده .

بما أن ابنك يفضل لعب البنات وأنه عنيد وذكى فأنصحك بأن تتعاملى معه بطريقة عكسية لا تحدثيه عن عدم اللعب مع البنات ولا عن مساوئ الاختلاط وأنه لا يجوز اللعب مع البنات  بل استمرى فى جلب أصدقاء ممن تعرفين حسن بيئتهم وتربيتهم واجلبى له الالعاب الخاصه بالاولاد  وحاولى أن تجلبى له الالعاب الخاصه بالاولاد بدلا من العاب البنات وانتبهى لما يشاهده سواء على التلفاز أو وسائل التواصل الاجتماعي فهى ليست مشكله ولكن يجب أن تأخذها على عين الاعتبار

إذا كان ابنك لديه اخوات اكبر منه بنات هنا فإنه يلعب معهم فليس هناك مشكله ولكن يجب أن تحدثيه طوال الوقت بأنه ذكر ولا ينفع أن يكون اما ابدا أما إذا كان يلعب بألعاب البنات ولم يوجد لديه اخوه بنات فحاولى أن تبعدى عنه كل العاب البنات وان تشترى له العاب الاولاد واجعليه يذهب مع أصدقاءه الاولاد  للنادى ويلعب معهم  أيضا  الطفل اللى بيعيش فى بيت ملئ بالعاب بناتى مكياج وعرايس بيقلد الأم فى التربية مع اللعب بيكون صعب عليه يهتم بمضمون الأشياء يعنى بيهتم بالمظهر أكتر من الجوهر ومهتم بالمظهر التى يكون تبع البنات

الأمر طبيعى وليس فيه مشكله ولكن يجب أن تستمرى فى إخباره بأنه ولد ولا يصح أن يلعب هذه الألعاب سوى البنات وان تحاولى أن تمنعى هذه الألعاب من البيت واتيانه بالالعاب التى تكون خاصة به ومن فترة لأخرى حاولى أن تهديه العاب محايده وتجعليه من وقت لاخر يختار ميوله فى اللعب على راحته وايضا من فترة لأخرى يجب مراقبة سلوك الطفل لانه قد يكون يعانى من اضطراب الهوية الجنسية الموضوع يكون  مرتبط بمجموعة مظاهر لو أجتمعت سوا و فضلت معه لوقت طويل ليس مجرد حبه لألعاب البنات فيجب معالجته

تقولى ابنى يفضل اللعب مع البنات اول خل لذلك تجنبى معه العنف فى هذا الأمر تماما ولا تتحدثى عن البنات بطريقه غير لطيفه فالاطفال عندما يتطورن يكون لديهم نماذج مثل أعلى كالاب فهو له دور وانت ايضا استخدمى معه المدح إذا تعاون مدح عندما يشارك مدح عندما يتفوق فى العاب تفكير مثلا وفرى له بيئه مثيرة جسمانى فكرى عطفى  اجعلى اسلوبك العاطفى معه سوى واجعليه يمارس هوايات إذا كان لديه هوايات سواء فكريه أو غيرها واجعلى والده كل يوم يخرج معه يلعب معه بالساحه أو نادر رياضى يكون معه بجنينه عامة وان يتحدث معه ويسمع له ويصمت

ليس هناك مشكله فى ان يلعب بألعاب البنات هل  لو كان ابنك فتاة، هل كنتِ تضايقتِ إن لعبت فتاتك بألعاب الأولاد مثل السيارات وكرات القدم ولبست حذاء أو ملابس والدها؟ أغلب الظن أن هذا الأمر لن يزعجك كثيراً. ولكن لا أدري لماذا في ثقافتنا العربية نخاف جداً من الولد إن لعب بألعاب الفتيات أو لبس ملابسهن كل طفل يمر بمرحلة يبني فيها شخصيته ويختبر تجارب عديدة. ولأن الطفل لا يرى هذه الأشياء لديه فإنه يحب أن يجربها. أفهم تماماً ما تشعرين به وقلقلك عليه  أنصحك أن تجعلي أمامه ألعاب أولاد في المنزل ولا بأس إن لعب بألعاب البنات في المدرسة كذلك ممكن شراء ملابس لشخصيات كرتونية للأولاد وتوضع في سلة ليلبسها ويمثل فيها كأنه شخصية مختلفة مثل شخصية طبيب ولأنها فكرة جديدة فإنه سيرغب بها كذلك لعبة النجار وهكذا

أنا ابنة عمتي و هى صغيرة كانت تحب اللعب مع الأولاد و كانت تعشق لعب كرة القدم و كانت دائماً تنزل تلعب مع الأولاد فى الشارع و كانت دائماً ملابسها تشبه ملابس الاولاد ، لا اتذكر انني رأيتها مرة ترتدي فستان فى صغرها ، لكن بعد ذلك كبرت و اصبحت ما شاء الله اللهم بارك فتاه كاملة الأنوثة و تهتم بنفسها بشكل جيد و تضع مستحضرات التجميل مثل اي فتاه و ترتدي الفساتين فى المناسبات و تمارس حياتها بشكل طبيعي ، طفلك بعمر خمس سنوات و أنا أرى أن لعبه لعب البنات ليس شيء يدعي للخوف او القلق ، اطمئني بعد أن يكبر قليلاً سيحب اللعب مع الأولاد .

انتي تقولي أن طفلك عمره خمس سنين ، لذلك أنا أقول لك لا تقلقي أحياناً بعض الأطفال فى هذا السن الصغير يحبون اللعب مع البنات ، لكن بعد أن يكبروا يتعاملون بشكل طبيعي و يتعاملون بهويتهم الذكورية ، و أنا اعرف شخص كان و هو صغير كان يحب ارتداء ملابس الفتيات و كان شعره طويل مثل الفتيات ، لكن بعد أن كبر اصبح رجل طبيعي و لا يوجد به اي شذوذ او اضطراب هوية جنسية و تزوج و أنجب أطفال و يعيش حياته بشكل طبيعي مثل اي راجل ، لا تقلقي الاطفال اوقات ينجذبون للعب مع غير جنسهم .

ارى ان ابنك يمكن ان يتم اعادة توجيهه فلا مشكلة فيما يفعله لكن من الافضل ان يتوقف الطفل على لعب البنات ويبدا في التعامل كما يجب لكي ينشا نشأة سليمة لهذا بجب ان يتم توجيه الطفل والتحكم في ما يري ان يشاهد على التلفاز فلا يجب ان يتم ترك الطفل في هذا السن ليحدد ما يريد مشاهدته لكن يجب ان تحددي انت ما يشاهد لان هذا دورك تجاهه فلا تفكري قي التربية بحرية الان لكن احمي طفلك بتحدبد ما يشاهدة والالطفال الذين يتعامل معهم لان الفكرة لن تاتي اليه من  تلقاء نفسها

لا يمكن الحكم على الأمور من هذه المعطيات ، ابنك سليم و لكنه ربما يميل الى ألعاب البنات فقط من باب الفضول ، لذا أرى أن من الممكن أن يكون لأبيه الدور الأكبر في هذا الموضوع ,, عليه أن يأخذه الى مجالس الرجال أيضا و أن لا يتركه في البيت و بينكم ، ان عليه أن يكون علاقات أكبر وأوسع ، من المفروض أن يكون والده له تأثير كبير عليه من ناحية السلوك الذكوري

حب اللعب مع  البنات من الممكن أن يكون سببه أن البيت أغلبه بنات و هو أيضا لا يجد من يلعب معه من الأولاد لذا كان هذا هو مصيره ، أعتقد أن من الأفضل أن لا تتركي الأمور على ما هي عليه لابد وأن تجبري ابنك على أن يترك هذه الألعاب ، حاولي أن تشغلي وقته بأمور مفيدة أيضاً لأنه كبير و يستطيع الآن أن يتحمل مسؤولية أو يقوم بمهام معينة تقوي من شخصيته و تجعله يتركمثل هذه الألعاب

عزيزتى انا أرى أنكِ تشغلى بالك بأبنك كثيراً فيا عزيزتى من المحتمل أن ابنك يحب اللعب مع الفتيات أو بيتحدث بأسلوب الفتيات لأن فى الروضة بنات كثيره معه أو أنه مرتبط بكِ ويحب أن يقلدك على كل حال لا تقلقي وما عليكى فعله هو أن تحاولى إدماجه مع اصدقائه الذكور وتحاولى تعرفيه أن الله خلق الذكر والانثى وعندما تشتري له الملابس اجعليه هو يخاطر لا تعنفيه على افعاله وأيضاً اجعلى والده يهتم بأمور الرجال ويأخذه ويخرج به ويجلسه مع اصدقائه الذكور ويجب أن لا تتحدثى امامه فى هذه الامور حتى لا يتمادى لان بعض الاطفال تميل الى العناد

يوجد إستشارة قريبة من هذا، وكان الأم تظن بأن ولدها فتى، لكنه بعد زيارة الطبيب والفحص، تبين أنه فتاة بالأصل، لكن لديه عضو ذكري زائد، وهذا بسبب من أسباب، فالذي أنصحك أولا: زوري طبيبة الأطفال لفحص الطفل، هل لديه أعضاء مكتملة، هل لديه خصيتان خارجتين، يجب ألا يكون "خصيتاه هاجرة" وهو إختفاء الخصية داخل الجسم، و المفروض فحصه بشكل دقيق هل يعاني مشاكل في هرمونات في الغدد النخامية، أو أي أمر آخر، أنا لا أدري، الله أعلم إستشيري الطبيبة. وعليك بإظهار الشخصيات الرجولية أمامه، لكي يتعلم، و عليك أيضاً إنضمامه في رياضات الذكورية، التي يحتاج لبذل جهد، لكي ينمو أعضاءه الخاملة، ويقوي أعصابه.

أنا أرى أن بما أن ابنك يحب اللعب مع البنات و يحب أن يلعب بالدمى و يتعامل معهم كأنه امهم و هم بناته ، إذاً يجب أن تاخذيه ليتم الكشف عليه و عمل الفحوصات و الأشعة اللازمة ، يجب أن تتأكدي من نوع الجهاز التناسلي لديه ، لأن أحياناً الأطفال يولدون بتشوهات خلقية ، يكون الجهاز التناسلي فى الداخل جهاز تناسلي يخص الفتاة و به رحم لكن من خارج الجسد يوجد به عضو ذكري ، و الطفل وقتها يتعامل بالفطرة و بتأثير هرموناته بشكل لا إرادي و الأب و الأم يتعجبوا من تصرفاته و يشعرون أن هناك شيء خاطئ ، و هذه الحالات تحتاج إلى عملية تصحيح جنسي و يزيلوا العضو الذكري و يتحول لانثي ، لذلك أقول لك قبل محاولة إقناع ابنك بأنه ذكر ، تأكدي أولاً هل هو ذكر فعلاً من الداخل أم لا .

طالما تقولي أن الطفل بعمر الخمس سنوات و أنه على هذا الحال منذ أن كان عمره ثلاث سنوات و تقومي بنصحه بشكل دائم و تقومي بدعوة اصدقاؤه الى المنزل و تجعليهم يلعبون معه بألعاب خاصة بالاولاد و هو لم يتأثر و لم يتغير ، إذاً من الممكن أنه يعاني من اضطراب الهوية الجنسية و يحتاج إلى زيارة طبيب مختص ، لذلك أقول لك لا تصبري عليه أكثر من ذلك حتى لا يكبر بهذه الافكار و هذه التصرفات ، و خذيه إلى الطبيب من الآن ليجد له حل و يتم علاجه قبل أن يكبر ، لان إذا كبر على هذا الحال وقتها ستواجهين مشكلة كبيرة فى تغيير معتقداته .

الحقي عليه قبل ما يصير شاذ بالذات انكم عايشين في مجتمع غربي