ابنتي لا تستطيع التعبير عن ما في داخلها إلا بالبكاء

السلام عليكم اكتشاف المتعة مع ملامسة الأعضاء التناسلية في الأطفال لايعتبر عادة سرية ويكتشف صدفة وقد يستحقه الطفل فيستمر عليكم بالشرح ماهو الموضوع وكيف يبدو وهو مرفوض للطفل لانه لا يناسب عمره ولكن دون تخويف او تجريم او حلال وحرام لانه عندها يصبح في الذهن اكثر ويصبح هاجسًا بل انه فقط غير مستحب وعليهم الانشغال بغيره مع الانتباه من اين جابتها الفكرة وتكوني صريحة معها هل من احد من العيلة او من النت او صديقة لتعاملك مع الموضوع والتوجيه والمتابعة والارشاد بهدوء وعقلانية دون رعب او هلع، العصبية صفة متعلمة انتبهوا انتم لتصرفاتكم فقد تكون اخذتها منكم الشعور بالأمان والتفاهم من قبلكم والتوجيه وليس العقاب يجعلها منفتحة لاخباركم بما تعاني وتجهل كوني قريبة منها وصديقتها لكي تلجأ بالتنفيس  بالحديث بدل البكاء، لاتمارسوا معها اي عنف لفظي او جسدي واحترموا اراءها، والحقيقة أن من الأفضل أن يتم التحدث مع شخص ثقة مختص عن ما تعانيه ابنتك من أجل أن تشعر بالأمان وهي تتحدث من غير أن تفكر أن ما تفعله ذنب عظيم وعليه عقاب كبير.

اي انا عمري ٢٥ سنه ومعرف اتعامل مع المشاكل الا بالبكا ولا اعرف اعبر عن مشاكلي ولا اي شي

انت تقولى ابنتى لا تستطيع التعبير عما فى داخلها الا بالبكاء وأنها عصبيه فأنا لا اعلم هل هى عصبيه هذه الفتره ام دائما ولكن واضح أن ابنتك لديها مشكله نفسيه وانت بعيده عنها وتخاف أن تعبر لك عما فى داخلها لأنها ربما لا تشعر معك بالأمان لانك لم تعطيها الامان اوجربت ذلك معك من قبل ولقت ردة فعل ليست جيده فأصبحت تفضل السكوت وعدم التحدث لك بذلك انت يجب أن تمنحيها الامان وتتحدثى معها وتتقربى منها فهى تحتاج إلى ذلك ولا تتركيها إلا إذا علمت مابها وأيا كان ردها فحاولى أن لا تستخدمى معها الشده بل خذى الأمور بهدوء وذكاء وبادريها الحب والحنان .

انت يجب أن تعلمى ان العصبيه التى عليها ابنتك سببها أنها تريد شيئا أو فعلت شيئا خاطئا ولا تستطيع الإفصاح عن ذلك وانت تقولى أنها مرحه إذا معنى ذلك أن هناك شئ يضايقها أو تريده ربما ينقصها منك اهتمام وحب وحنان وأصبحت بعيده عنها ولذلك هى تتصرف هكذا أو ربما تخاف منك بأنك شديده عليها ولا تستطيع أن تصرح لك فأنت فى كلا الحالات يجب أن تكونى بجانب ابنتك مهما كان كثيرا وان تحاولى معها كثيرا لمعرفة سبب بكاءها واخرجيها من ذلك مثلا اجلبى لها شيئا تحبه نزهيها حسنى نفسيتها وحاولى أن تتحدثى معها خلال ذلك وهى بعد تحسن نفسيتها وشعورها بالاطمئنان ستخبرك بما فيها . 

من الواضح أن علاقتك مع ابنتك ليس فيها تقارب كافى لكى يجعلها تفصح عما فى داخلها لك او انك ربما تعنفيها وهى بسبب ذلك أصبحت عصبيه فسلوك الابن دائما يكون ناتج من تربية والديه فأنت واضح أنك قصرت فى شئ معين فى التربيه وهذا ما جعلها عصبيه وايضا ربما لديها عدم معرفه بالاداب الشرعيه والحلال والحرام فالأم يجيب أن تكون مصاحبه لا بناءها ومتفهمه ومنتبهه جدا لتصرفات أبناءها فهى مدرسه لهم تعلمهم مافى دينهم ودنياهم فأنت اخبريها إذا لاحظت عليها انها ربما تفعل العاده السريه أن ذلك خطأ وحرام وله اضرار لأنها ربما تجهل ذلك وتحاولى دائما أن تجعلى لابنتك روتين تسير عليه تنظمى لها نومها وأكلها ودراستها ويكون لها هوايه تمارسها ووقت تتحدثى معها وتعلميها اشياء تفيدها وتكون علاقتها معك علاقه اصدقاء كل ذلك سيحسن من نفسيتها .

اولا اكيد هي انصدمت من لما دخلتي عليها وتبكي حتى تتهرب من الاجابةثانيا كيف الام سر ابنتها كلهم سر والديهم وليس احد دون الاخر الا العقد ثالثا ادخلي عليها مثل هذه المره واذا ما ارادة الاجابة قولي لها لا تتهربي قولي لها مافي مصروف ومافي شيء استريه لك الا لما تقولي لي وبس اذا ماصدقت التهديد عندما تذهب للمدرسة لا تعطيها مصروف كذا هي بتنضغط وتنجبر انها تتكلم

من الممكن تصور الفتاة وهي تمتنع عن الحديث عن ما يضايقها و أنت تتصوري أن المشكلة من الأساس أنها حساسة وتريد فقط جلب الانتباه ‘لكن اذا وصل بها الأمر لأن تمارس العادة السرية من أجل أن تفرغ ضغط ما اعلمي أن الفتاة من الداخل تعاني كثيراً حتى لو كان ما تعاني بالنسبة لك تافهاً أنت لا تفهمي منها ما تريد و ما عليكي أن تفعليه من أجلها لذا أرى أنلخطوة الأفضل الآن أن تعرضيها على طبيب نفسي للأطفال او تسألي مختص سلوك من أل أن يشرح لك كيف تبدئي الحديث معها

من السيء أن تصل الفتاة الى سن التسع سنوات و أنت و هي لا تملكون لغة للحوار بينكم جسر للتفاهم و النقاش ، ربما الفتاة خلال سنوات عمرها تعرضت للكثير من المواقف السلبية التي جعلت هنام تراكمات في داخلها سبب لها كل هذه المشاكل تالنفسية ، هي الآن بوضع عليكي أن تتحركي من أجل أتن تعالجيه ، ابنتك بأمس الحاجة الى أخصائي سلوك من الأفضل أن تتعلم أن تبوح وأن تعبر عن ما يضايقها لأن الكتمان سيجلب لها الكثير من المشاكل مع الوقت

لا تقلقي من ممارسة ابنتك للعادة السرية بما أنها تفعل ذلك خارجياً ولكن بدلاص من أن تقلقي حاولي أن تتحدثي معها بطريقة غير مباشرة من الممكن أن تتحاوري معها عن حالة شبيهة لما تعانيه ابنتك و اطلبي منها الحل أو التفسير ، هي حساسة و تبكي بسرعة لأن هناك شيء ما في داخلها يجعلها تشعر بعدم الرضا عن نفسها وطريقة تفكيرها ربما ، أنت ساعديها على التعبير وحاولي أن تعكيها بعض الخيارات للاجابة من الممكن أن تخمني لأنها ابنتك وأنت بالفعل المفروض أن تكوني الأقرب اليها

هل كانت ابنتك من قبل على هذه الحال أم أن هذا الطبع حدث لها فجأة، إن كان طبعها من قبل هكذا فأنت لا تتعاملي معها بالطريقة الصحيحة أساوبك معها يزيد الحالة سوءاً و أتصور أن من الأفضل أن تحاولي من الآن أن تتقربي منها من غير أن تشعريها أنها غريبة أو متغيرة عليكي أو أنها تسيء التصرف ، فقط أكدي عليها أنك تحبيها و أنك ترين فيها الكثير من المميزات شجعيها و أكثر من مدحها و أخرجي معها في يوم خاص لك و لها و اعرضيها على الألعاب و التسوق حتى تتغير نفسيتها و تشعر ببعض التحسن