كيف أحمي ابني من ألفاظ زملائه البذيئة وتصرفاتهم الغير لائقة

التربية السليمة وجو البيت الخالي من الحلافات و المليء بالتفاهم والاحتواء هو أفضل حماية للطفل من البيئة الخارجية السيئة ، ان ابنك للأسف عير محصن بصورة جيدة حتى لو كان محبوباً الا أنه للأسف محبوب من الفئة الخطأ ما قام به من تصوف هو فقط من أجل دلب شعبوية أكثر له ، عليكي أن تحاولي من هذا العمر أن تغيري في طريقة تفكيره ، من الأفضل أن يتحدث معه والده و أن يرشده الى التصرفات الصحيحة و أن يتك تربيته بطريقة أفضل

كيف تحمي صح اولا طالما صار يتلكم عذه الألفاظ من الصعب الرجعة فيه الا بشئ واحد تشاركيه في تحفيظ القرآن الكريم بمسجد حتى كمان يصلي ويحفظ القرآن الكريم وان شاء الله هو يبتعد عن هذه الكلمات ولكن اذا لم تريدي فهو سوف يقول تلك الالفاظ لكن نبهيه انه لا يقولها في البيت لا لك ولا لابوه ولا لاخوته ولا للأقارب ولا للناس العادية الماشية بالشارع فقط لمن يغلط عليه بمسبات نفسها ولكن بمسبات خفيفه لا يسب تلك المسبات لانه سوف يسجنون الاب والام ولكن من وجهة نظري ان تجعليه يدخل حلقات تحفيظ للقران الكريم في مسجد وان شاء الله ببتعد عن هذه الكلمات تمام يا اختي 

واضح أن طفلك اعتاد على أن عليه أن يكون شخص اجتماعي ومحبوب و من أجل أن يرضي الجميع هو لا يمانع أن يتعلم الكلام البذيء و التصرفات الغير لائقة ، عليكي أن تتعلمي كيف تنسي ابنك الكلام البذيء و أن تحعي من هذه البيئة بتعليمه الصحيح من الأصح وأن عليه أن يحترم مساحىة الآخرين و أن يراعي مشاعرهم و أن لا يكون مع الفئة الظالمة لأنها الأقوى و أن يبقى دائما في الجانب الضعيف ويكون ناصراً لهم لي لأنه ضعيف بل لأنه لا يقبل بالخطأ

أتصور أن الأفضل كي تحمي ابنك من الكلام البذيء و البيئة المدرسية السيئة التي تؤثر على سلوك ابنك أن تغيريها هذا أولاً و ثانياً من الأفضل أن تحاولي أن تتواصلي أنت أو والد ابنك مع أهل هذا الطفل و تجلسوا معهم و من ثم يتم تسوية الأرم و التنزال عن الشكوى بالتفاهم، ابنك بأمس الحاجة في هذا السن أن يميز بين الصح و الخطأ و أن الحرية لها حدود و أن الناس لهم حقوق و يجب أن يحترم هذه الحدود وأن لا يتجاوزها مهما كانت الأسباب و مهما كانت الظروف التي تبيح ل أن يتصرف بطريقة مشينة تسيء للطرف الآخر

حتى تحمي ابنك من ألفاظ زملائه البذيئة وتصرفاتهم الغير لائقة لابد و أن تتأكدي أن بيئة البيت سليمة قبل كل شيء ، عندما يرى الطفل تصرفات والديه و أخلاقهم عالية من المستحيل أن يتأثر بالخارج وحتى لو تأثر مصيره أن يتعقل و يعود الى صوابه عندما يرى ان أخلاق أهله و تربيتهم له لا تسمح له أن يتمادى في سوء سلوكه ، الطفل عندما يكون متشبع بالأخلاق الحميدة التي يتربى عليها أهله من الصعب أن يقلد من هو أسوء منه الا اذا كانت هناك مشاكل في البيت أو أنه يفقتد للقدوة في بيته و من أهله