كيف تفطم الام طفلها

أهلاً بك عزيزتي الأم وشكراً لك على ثقتك بموقع حلوها وعلى سؤالك كيف تفطم الام طفلها

في البداية الطفلة الآن ليست مستعدة للفطام ، فالسن المناسب للفطام سنتين أو أكثر حسب منظمة الصحة العالمية واليونسيف، وعندما لا ينسى الطفل الرضاعة بعد الفطام فهذا يعني أن الطفل غير مستعد للفطام وخصوصاً أنه متعلق بالأم كثيراً ويحبها كثيراً لأنك الوحيدة التي تعتني به من غير وجود جدة من ناحية الأم أو الأب ، فهو يعتبر أنك كأمه لا تحبيه لأنك توقفتي عن إرضاعه

فلحل برأيي أنك تتوقفي عن الفطام الآن وأن تعيدي لها الرضاعة ، فالرضاعة يا عزيزتي الأم ليست فقط غذاء إنما هي من أسباب الراحة النفسية الطفل نتيجة للمص والحضن ووجود مواد في حليب الأم تساعد على شعور الطفل بالحب و الحنان الصادر من الأم خلال الرضاعة التي تعبر عن العلاقة القوية بين الطفل وأمه

فكما قلت لك ربما يمرض الطفل بعد الفطام نفسياً فالرضاعة بالنسبة لها الآن راحة نفسية فلابد وأن تعيديها إليها ومتى ما شعرتي أنها مستعدة للفطام و تستكيعي أن تستغني عنه وتناسه افطميها، فخطأ أنك قررتي من نفسك أن هذا هو السن المناسب للفطام وأنها قانون يمشي على كل الأطفال ، فأنا أشفقت على ابنتك التي هي الآن في حالة نفسية صعبة بسبب الفطام فنصيحة إرجعي لإرضاعها لترتاح نفسياً

انظري ايضا : كل ما تودين معرفته عن فطام الطفل

عزيزتي يجب ان تستشيري اخصائي تغذية اطفال وليس من الضروري ان يكون في نفس منطقتك يمكنك البحث والتواصل عبر الانترنت فالتكنلوجيا حلت مشكلة المسافات وابنتك تحتاج لنظام غذائي مناسب يصنعه شخص مختص

الفطام اول صدمة حقيقيه قد تحصل للطفل بل وللأم لانه يكون تحدى حقيقى بالنسبة لها أن تنتهى من هذا الأمر فمن الطبيعي أن تكون طفلتك هكذا فى هذه الفترة لأنها صدمة بالنسبة لها لذلك من الأفضل أن تتتبعى معها نظام غذائى سليم ويكون من قبل تعاليم الطبيب حتى لا يكون لديها شراهة فى الاكل فهى كان من المفترض أن تكون مع أحد آخر من اهلك ولكن بما انها معك الان فيجب استشارة الطبيب حتى ينظم لك اكلها وبالتالى لايكون لديها شراهة فى الاكل وحاولى قدر المستطاع أن تبعديها عن اى ام ترضع طفلها أمامها لأنها تحاول أن تسترجع ذلك وتحزن لأنها بالفعل تريد أن ترضع مثل ماكانت سابقا فأنت حاولى أن تبعديها عنهم إذا لاحظت ذلك .

بالنسبة لسؤالك هل يمرض الطفل بعد الفطام ؟ نعم ربما يمرض الطفل بعد الفطام إذا كان ليس مستعداً للفطام و لا تقيسي على العمر الأطفال ينقسمون الى فئات مختلفة منهم يكون رافض للرضاعة الطبيعية منذ أن يولد و منهم من يستمر في الرضاعة الى سن الأربع سنوات، المهم أن تشعري أنها مستعدة لأن تترك صدرك لا أن تدخل في حالة من البكاء الهستيري و أيضا الجوع المبالغ فيه الى أن تستفرغ ، هذه اشارات أن الطفل الى الآن ليس مستعداً لأن يكون بعيداً عن أمه و لا يستمد غذائه من حليبها

العلاقة بين الأم و الطفل خلال فترة الرضاعة تكون أقوى ما يمكن لذا الفطام يكون صعباً عليه ، وأنتى أيضاً من الممكن أن تتعبي و أن ينفذ صبرك في بعض الأوقات لكن عليكي أن تعلمي أن هذه المرحلو سوف تمر ، واذا كنت ترين أنها متعبة نفسياً و لا تنام بسبب الفطام عليكي أن ترضعيها من جديد إلى أن تشعري أنها استغنت بنفسها عن الفطام ، من الممكن أن يكون الأمر في البداية مرهق لك لكنه أفضل من أجل نفسية الطفلة

بكاء الطفل وعدم قدرته على النوم بعد الفطام أمر طبيعي ومن الممكن أن يستمر الأمر الى أكثر من شهر ، فقط عليكي أن تتحلي بالصبر و أن لا تبتعدي عن ابنتك كثيراً احضنيها و افصليها في النوم عنك بعد أن تنام ، المهم أن لا تجعليها تشعر أن الفطام سبب انفصالك عنها عاطفياً ، يمكن أن تشتري لها رضاعة أو كأس للحليب البقري الطازج وابعدي عنها أكل الحلويات و خصوصاً في الليل فربما يتغير نشاطها و تعاني نن الأرق

إن مرحلة الفطام صعبة على كل الأطفال و بما أنها أصبحت تأكل بشراهة أعتقد أن هذا الأمر طبيعي لأنها تعوض النقص بسبب غياب الحضن والرضاعة الطبيعية ، لكن عليكي أن تحاولي أن تكوني صبورة معها و أن تستخدمي أساليب متنوعة فعلى الأم أن تجرب أكثر من أسلوب يناسب ابنها و يحاول أن يعزز فيه القدرة على التأقلم ، عليكي أن تجدي طريقة تهيئي لها أجواء النوم و لا تنسي أن هناك بدائل للحليب وأن تشبعيها قبل أن تنام ليس الى درجة التخمة التي تسبب لها الثقل وبالتالي عدم النوم العميق و المريح