ابني العنيد لا يحترمني وكل ما يريد فعله هو اللعب

إقرأي سورة البقرة في منزلكِ، فإن سورة مباركة ولها تأثير قوي في إصلاح مجريات الأمور، و يمكن إرهاق الشيطان في البيت إن وجد، و أيضاً راجعي تفسير السعدي لسورة البقرة، فكلما كان التلاوة لسورة البقرة تدبراً وتعقلاً لمعاني الآيات ومقاصدها، كان تأثيرها في البيت أعظم و أكبر، و أنتي يا أختي عليك بملازمة وردك الصباحي والمسائي وقبل النوم من كتاب ( حصن المسلم للشيخ سعيد القحطاني) و إن لم تستطيعي قراءتها كاملة على الأقل حافظي عل  تلاوة الآيات والسور والأدعية والأذكار الحفظ و التحصين منها الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:  كآية الكرسي وقراءة ثلاث مرات لسور الإخلاص والفلق والناس، و قول ثلاث مرات (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، وقول ثلاث مرات ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) وقول : (اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، ربَّ كل شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشَرَكه {أو شِرْكه} و أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجُرَّه إلى مسلم) ، وقول ( اللهم إن أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي و أهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظي من بين يدي ومن خلفي، و عن يميني وعن شمالي، و من فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي )، وقول 100 مرة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) كل صباح و كل مساء، فإنهن من أقوى الأسباب نزول السكينة، وحلول القوة والمهابة وفيها الكفاية والحفظ والأمن وإنشراح الصدر الشيء الكثير. و إذا كان لديك وقت إضافي فزيدي من ذكر ( سبحان الله 100 مرة، الحمدلله 100 مرة، لا إله إلا الله 100 مرة، والله أكبر 100 مرة، لا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة، سبحان الله وبحمده 100 مرة، سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم 100 مرة) فإنهن أحب الكلام إلى الله، و ما من شيء أثقل في الميزان من ذكرهن وترديدهن، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة، وهذه الأذكار من أقوى الأسباب التوفيق في الأمور الدنيوية والآخروية، فلن يواظب عليها إلا من جربه ورأى أثرها. وفقك الله لكل خير.

اما أن يكون الطفل وهو صغير يكون عنيدا ولكن إذا لم تتعامل معه الام بذكاء وبطريقة صحيحة يصبح أكثر عناد أو انك ربما تعنفينه كثيرا سواء بالضرب أو الصراخ أو ربما تهملينه ولا تهتمين به لذلك أصبح ابنك يتصرف بهذا التصرف ربما لكى يلفت انتباهك له أو ربما تقومين بالمفارقه بينه وبين اخوته فأنت يجب أن تعرفى سبب ذلك وتحاولى أن تعملى على إصلاحه بأن تحاولى أن تهتمى به وتتقربى منه وتسايسيه وامنعى الضرب تماما والصراخ والعنف بكل انواعه لانه لا ينفع بل العكس يزيد الأمر سوءا وحاولى أن تنظمى له أوقاته سواء للدراسة والترفيه وممارسة هوايات ووقت تهتمين به وهكذا ومع ذلك حاولى أن تذهبى الى مختص نفسى حتى يقوم بعمل تعديل سلوك له وحاولى أن تكثرى من الدعاء بالهداية .

يجب أن تعرفي اولا سبب عنادها قد يكون الطفل عنيد وايضا عنيف بسبب أحد الوالدين إذا كانت الأم تعاقب بالضرب وعنيفه في تعاملها مع طفلها أو الطفل يرى اخوته عنيفه في ألفاظهم وتصرفاتهم تلقائيا يأخذ الطفل هذه الأخلاق وهذا الأسلوب ويتبعه لانكم قدوته ويعاند معك لذلك لا يجب أن تتبعي اسلوب الضرب كعقاب بل يجب أن تكوني أكثر تفاهما لطفلك ولا تجعليه يشعر انك تتحدينه لأنه ربما بهذه الطريقة سيعتقد انك لا تحبينه  وسيفعل اي شيئا مخالفا ربما هو يريد أن يخبرك بأن تهتمي به ولكن لا تعرفين  فيخبرك بهذه الطريقة اهتمي للابنك وحاولي أن تتوقفي عن معاقبته وحاولي أن تتفاهمي معه قليلا.