أشعر بالقهر بسبب ضعف شخصية ابنتي وتنمر الأطفال عليها
السلام عليكم طفلتي عمرها خمس سنوات ولكن اشعر اني سأموت قهرا من أفعالها منذ كانت في الروضة وهي تقول لي لا احد يلعب معي واذا لعبو معها لا يلبثو قليلا ثم يخاصموها وما يغيظني انها ترجوهم ان يلعبو معها او تحاول اعطائهم من اغراضها من شبس الخ ليقبلوها بينهم وايضا كانت تتعرض للضرب من زميلاتها فالروضة ولا تدافع عن نفسها رغم اني كنت اتابع مع معلمتها وتقول لي لا تقلقي عليها شخصيتها اجتماعية ولا انكر اني اراها اجتماعية في كثير من الاحيان وتحب الاختلاط بالناس لكن من جديد باتت تنزل الى الشارع وعرفت اول امس انها تتعرض للتنمر من بنات اكبر منها بسنتين تقريبا سواء بالضرب او الكلام والمشكلة ايضا انها ترضخ لهن حتى من هن في سنها حين يخاصمنها وتقول احداهن لها انا لا اريد ان اتكلم ولا العب معك تسكت طفلتي ف اسألها لماذا لا تردين عليها فتسكت ايضا او تبدأ بالتبرير اكرهها احيانا واكره افعالها ولا اعلم لما هي راضخة هكذا واخاف عليها بعد ذلك من الرضوخ لرفاق السوء ،سأجن لكن اعود لاحنو عليها مع العلم ان علاقتي اخر فترة بزوجي ليست جيدة جدا واغلب الوقت نتشاجر وهو دائم الخروج من البيت وانا من احمل كل المسؤولية مما جعلني عصبية اغلب الوقت واتبع اسلوب الصراخ مع طفلتي ورغم ذلك احاول التعديل من نفسي لكن دون جدوى يأتي زوجي باستفزازه فيعيدني لنقطة الصفر فيدوني بالله عليكم ماذا افعل مع طفلتي وكيف اتعامل معها وجزاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم وأهلاً بك عزيزتي الأم في موقع حلوها وشكراً لك على ثقتك فينا ، لا داعي لأن تقلقي في موضوع كيف أقوي شخصية ابنتي إن ما يحدث مع ابنتك ضمن الحدود الطبيعية، فابنتك اجتماعية وتحب أن تختلط وتحب أن تندمج مع الأطفال وهذا مؤشر على قوة شخصيتها والدليل أنها ليست متعصبة لطرف دون طرف أو لصديقة غير صديقة أخرى وهذا عادةً ما يحدث مع الأطفال في سنها؛ فعادةً ما يرفضون الطفل الحيادي الذي يحب كل الأطفال ويحب أن يلعب مع الكل فكل طرف يريد أن يكسبه لذا تتعرض للتنمر من الطرف المعاكس، فحتى تتعاملي مع تنمر الأطفال على ابنتك بالطريقة الصحيحة عليكي أن تجعليها تحب نفسها حتى لو كانت تتعرض للتنمر فشخصية ابنتك طبيعية وحلوة وطيبة ولا تحتاح إلى تغيير، فقط تحتاج إلى تنبيه وهذا هي طبيعة المجتمع من حولها وستتكيف معه مع الوقت لأنها فتاة واضح أنها ذكية وقادرة على أن تتكيف مع هذه الظروف وستجد لها حلولاً للتعامل مع الآخرين، وستجد أن بعض المواقف تحدياً لها فستجعلها أقوى وتستطيع أن تتصرف بشكل أفضل ، والأهم من هذا كله أن تحافظي على صحة ابنتم لنفسية وتبعيدها عن المشاكل التي بينك و بين زوجك حتى لا تتغير شخصيتها ومن ثم شخصيتها ليست ضعيفة أبداً حتى تسألي كيف أتعامل مع الطفل ضعيف الشخصية فشخصيتها رائعة ونادراً ما نجد أطفال بهذه الصفات المرحة والطيبة وإجتماعية ومحبة للآخرين فحافظي على هذه الخصلة الجيكلة داخلها وحاولي أن تكوني هادئة معها وابعدي العصبية عن علاقتكما وامنحيها بعض المسؤوليات لتشعر بأهميتها وقربها منك وثقتك بها.
كل الاطفال كده،انا عندي بنتين لحد الصف الرابع الابتدائى كل يوم يجوا يقولوا لي انهم مالهمش اصدقاء ولا احد يتكلم معهم ولكن بدايتا من الصف الخامس اصبح لديهم اصدقاء والحمد لله لا يشتكون من هذا الامر الان لانهم وجدوا من يشبهونهم فى اسلوبهم وشخصيتهم ،اصبري على ابنتك واعطيها دائما ثقة بالنفس لتشعر انها الأفضل دائما ولا مانع من ان تجعلي ابنتك تهدي بعض صديقاتها حلويات وهدايا لان هذا يخلق محبة وانا فعلت هذا من قبل وكانت البداية لجذب الاصدقاء ،امشي بمبدأ إطعم الفم تستحي العين وقتها لن يجرؤ احد على التنمر على ابنتك لانها بدأت بالمحبة اولا وايضا هيتكسفوا يتنمروا عليها لانها تهديهم بعض الاشياء ،صدقيني اعملي كده وهتلاحظي الفرق.
سيطرتك وتحكمك فيها في البيت ، بيخليها تتعلم انها لازم تنصاع لاوامر الكل عشان يرضوًعنها . غيري اسلوبك بتتغير . اظهري احترام لرايها ولو على شيء بسيط تلبسي الاحمر او الاخضر . خليها تعبر بدون خوف حتى تتعلم انها لها حق تختار شو بدها مع مين تلعب . والشارع مش مكان لعب ل الاطفال لانه ما بتعرفي اطفال العالم الثانية كيف تربايتهم .
هناك علاقه مباشرة بين مشاكلك مع زوجك وتصرفات أبنتك. مشاكل الوالدين أمام الأطفال، والصراخ وترك احد الوالدين المنزل له تأثير كبير على شعور الطفل بعدم الأمان. ولذا يتعلق بكل ما هو حوله وتصبح شخصيته ضعيفه ومستعد للتنازل من أجل ارضاء الاخرين خوفا من تركه . لذا يا اختي حاولي قبل كل شيء إصلاح ما بينك وبين الله اجعلي بيتك يصدح بالقران وبذكر الله ،لأن المشاكل بين الأزواج أساسها هجران ذكر الله للبيت ولذا تهجره الملائكه ويسكنه الشياطين والعياذ بالله. حاولي فتح الرقيه بالبيت ،وايضا قراءة سورة البقرة يوميا في البيت . وزوجك لا يستفزك بل هو الشيطان يوسوس لك ليكبر الموضوع في عقلك وهكذا نعم هكذا تتدمر الأسر وتتشتت وتدمر نفسية الأطفال، فبدل من ان يكون اطفالنا واثقين من أنفسهم يصبحون أشخاص ضعفاء يبحثون عن الأمان ويتعلقون بكل من هب ودب ،وهكذا تضيع الفتيات حين تبلغ ويضيع الشباب كذلك . لذا يا عزيزتي، لا تجعلي القرآن يهجر بيتك ، هذا اولا ،وثانيا ادعي الله كثيرا ان يؤلف بين قلبك وقلب زوجك . قولي "ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة عين واجعلنا للمتقين اماما" . ثالثا تكلمي إلى ابنتك كثيرا ،امنحيها الحب . الطفل في هذا الجيل يحتاج للحب كثيرا للاحضان للكلام الجميل والتشجيع. اسمعيها كثيرا انك تحبينها وانك لا يمكن أن تتركيها ابدا ولا ابوها ممكن ان يتركها. وتحدثي إلى زوجك بأن يغرقها حبا هو الاخر . فحين تشعر بالأمان تلقائيا ستتخلى عن تعلقها بالآخرين. ولكن الأمر يحتاج لوقت وصبر . ادعي الله لها كثيرا ،فلا يرد القضاء الا الدعاء كما اخبرنا حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم. وارقي نفسك وبيتك . واتق الله في نفسك وفي زوجك وفي ابنتك . فمن يتق الله يجعل له مخرجا ،ويرزقه من حيث لا يحتسب. واكثري من الاستغفار ومن الصدقه ،ومن قراءة القرآن. وفقك الله ورعاك وأصلح لك زوجك واصلحك له زوجه . وجعل أبنائك قرة عين لك .ولا حول ولا قوة الا بالله وصل اللهم على سيدنا محمد. اللهم تقبل منا الطاعات
ابنتك تترجى اصدقائها أن يلعبوا معها لأنها تشعر بالوحده وعدم الاكتفاء من قبلكم فأنتم تنشغلون عنها بمشاكلكم وهذا سيدمرها كان عليك عدم تركها لذلك ايام الروضه انا أتفهم أنك هكذا بسبب وجود المشاكل بينك وبين زوجك وتحملك المسؤلية الكاملة فى حين أنها يجب أن يتحملها زوجك والا ما فائدت الزواج منه حاولى قدر الإمكان أن تحلى هذا الأمر مع زوجك دخلى اهلك او اى شخص صالح لكى تستقر حياتكم مع ابنتكم وبالنسبة لأمر ابنتك إذا كان والدها بعيدا عنها فأنت لا تفعلى ذلك أيضا امنعى العنف حتى لا تصبح عنيفه وثقتها مهزوه ولديها عقد نفسيه حبيها وامدحى إيجابياتها ورفهى عنها ونظمى أوقاتها واشغليها ونمى مواهبها ولا تحرمينا من شئ مع الوقت ستزداد ثقتها بنفسها وبالتالى لن تترجى اصدقائها هكذا بل لن تكون فى حاجه لهم بهذا الشكل .
تقولى أشعر بالقهر بسبب ضعف شخصية ابنتى وتنمر الأطفال عليها اقول لك اذا كنت بالفعل تشعرين بالقهر عليها فيجب أن تغيرى من تعاملك مع ابنتك وذلك بأن تحاولى على قدر استطاعتك ان تكفى مشاكل مع والدها تحدثى معه واتفقى معه ايا كان الاتفاق المهم ان تكفى المشاكل وثانيا يجب أن تبعدى ابنتك عن هؤلاء المتنمرين الذين معها فى الصف بأى طريقة حتى وإن اضطر الأمر إلى أن تنقليها لكى لا تتأثر نفسيتها وبعد ذلك يجب أن تكونى قوية الشخصية أمامها وان تحكى لها القصص وقصص الانبياء والنبى محمد صل الله عليه وسلم وفيها الثقه بالنفس كل يوم وحاولى أن تنمى قدرات ابنتك فى الدراسه وفى اى موهبه هى موهوبه فيها حتى تشعر بالفخر وبالتالى ستزداد ثقتها بنفسها وايضا فى الدراسه وعلميها كيف تدافع عن نفسها عند التعرض للتنمر إذا كان بالكلام أو بالضرب فهناك حركات للدفاع عن النفس اجعليها تتعلمها من قبل مدرب كل هذه الأمور تساعدها فى أن تكون ذو شخصيه قويه مع حنانك واحترامك ومصاحبتك لها انت ووالدها .
انا لا اعلم كيف تقولى على ابنتك اكرهها وأكره أفعالها هل تعلمى بأن افعلها هذه هى منكم هى افعالكم من الأساس ضعف شخصيتها هذه بسبب ضعف شخصية الوالدين وبسبب كثرة المشاكل وبسبب عدم الثقة فى نفسها وسببها الأهل أيضا وذلك لأن الطفل عندما يكبر عينه لا ترى سوى أهله لذلك هو يقتدى بهم وايضا بسب العنف بكل انواعه سواء بالضرب أو بالصراخ فكل ذلك إذا انصلح ستتغير ابنتك وتتغير نفسيتها وبالتالى تكون ذو شخصيه قويه فأنت فى مشاكل مع والدها وتريدين بيت خالى من المشاكل ويكون فيه راحه وسعادة وإذا حصل ذلك فسيتغير سلوكك من عصبية وغيره ابنتك أيضا فى حاجه الى ذلك جو هادئ وحب وحنان واهتمام وإرشاد بحكمه وصبر ومصاحبة وتوجيه سليم فى كيفية التصرف فى مثل هذه المواقف وستتغير .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات