ابنتي طيبة ومرحة لكنها تصبح عنيفة إذا عاملها أحد بقسوة

ابنتي طيبة ومرحة لكنها تصبح عنيفة إذا عاملها أحد بقسوة، السلام عليكم لدي ابنه أنثى هي بصراحه عنيدة و عنيفه هي عندها ١٧ سنه هي في طبعيتها هادئه و مرحه لكن إذا أحد عاملها بمعاملة قاسيه او شبه ذالك من المتوقع ان تضربه حتي تتأكد انه قد تألم بقوة و هذه مشكلة انا اواجها و أيضا هي عصبيه جدا حتي في البيت إذا حدا كلمها و هي عصبيه من المتأكد انها سوف تدمر وجه من الضرب و شوهت وجه اختها الكبيرة بسبب عصبيتها لكن كما قلت انها حنونه جدا علي البيت و تحب المزاح جدا لكن لها وجه اخر فظيع جدا اتمني احد يجاوبني و يرشدني للحل، كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة العنيدة؟ و شكرًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وسؤالك في كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة العنيدة ليس في موقعه في حالتك واريد نصيحتك اولا بان تتوقفي عن استعمال كلمة مراهقة فابنتك في سن البلوغ والرشد وهذه سن خطرة في تكوين تفكيرها وذاتها ووجدانها وسلوكها وتصرفاتها. وثانيا مما ذكرت في سؤالك الأمر لا يدخل في باب العناد، ابنتك تشكل خطرا كبيرا على نفسها وعلى الاخرين ويجب ان يتم عرضها على طبيب نفسي مختص لأن لها تحولات في شخصيتها بشكل حاد وعنيف فلا يمكن ان تكون هادئة ومرحة في اوقات ثم تنقلب لشخص مؤذ وخطير وتهشم وتشوه وجوه الاخرين، ولهذا اريد منك مراقبتها بهدوء ومعرفة السبب الذي يثير عصبيتها لتظهر هذا الوجه ولكن حتما هي تحتاج الى علاج نفسي وربما دوائي وليس فقط سلوكي ، كوني حازمة ولطيفة في تعاملك معها وتقربي منها واجعليها هادئئة ولكن ابق عينك مفتوحة واكثري لها من الدعاء ولا تهملي ما تمر به فيتفاقم ويصبح حله صعبا مستقبلا وربي يوفقك.
كما أنك تحبي وتتقبلي الجانب الايجابي من شخصية ابنتك المراهقة عليكي أن تتقبلي جانبها السلبي بأنها عنيدة و عصبية وعنيفة ، فلكل منا طبع و عليكي أن تعلمي أن طبعها الغلاب عذا بسبب الكثير من الأمور التي أنتم كأهلها جزء منها ، منها الظروف وطباعكم و تعاملكم معها كل عوامل ساهمت في بناء شخصيتها لذا لا تضعي اللوم عليها و من الممكن ببعض اللطف منك و الاحسان اليها أن تغيري من شخصيتها لكن اياكم و أن تكرهوها بسبب هذا الأمر
يقولون أن الشخص الذي يمتلك قلب طيب عصبي دائماً أمام أي موقف قاسي بالنسبة له ، المهم أن تشعر الفتاة أن هذا الأمر لا يؤثر على علاقتكم بها و لا على مكانتها بينكم ، يمكن أن تري الأمر بالنسبة لك كبير لكنه بسيط و من الممكن أن تتوفق عن هذه الأفعال اذا كبرت و أصبحت ناضجة ، فلا يوجد أبناء مثاليين ومكيعين و طيبين و ليسوا عصبيين ، و دائماً نقول أن على الأقل أن يكونوا قدوة لابنائهم
إن التعامل مع المراهق العنيد يحتاج الى الصبر و الحكمة من الأهل على الأغلب ان ابنتك بأمس الحاجة الآن وهي في هذا السن بأن يتم استيعابها ، لكن على كل حال لابد من حوار ونقاش فعال معها هي ليست صغيرة و من الممكن أن تجدي معها حل ممكن ، لعل الأمر متعلق بظروفكم الأسرية أو بأمر حصل لها وهي صغيرة أو أن شخصيتها على هذه الحال و عليكي أن تتقبليها
الفتاة في هذا العمر بأمس الحاجة لأن تتفهميها ، إذا كانت طيبة و تحب المرح مع الجميع اذاً يصعب عليها أن تتصور أن أحد من الممكن أن يتعامل معها بقسوة ، أو أن عصبيتها تكون بسبب تقلب هرموناتها فهي الآن بمرحلة حساسة و على الجميع أن يراعي هذا ، أنت أمها ومن الأفضل أن تتقربي منها و تعرفي كيف تتعاملي معها و مع عنادها و تهدئي من عصبيتها ، عليمها كيف تتعامل مع المواقف الحساسة من حولها كي لا تستمر على هذا الطبع كثيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات