كيف أبعد ابني عن صديقه الذي يرتدي ملابس الفتيات
كيف أبعد ابني عن صديقه الذي يرتدي ملابس الفتيات، السلام عليكم أنا عايشة في دولة اجنبية ابني عنده ٩ سنين صاحبه المقرب بيلبس لبس بنات وشكله زي البنات وحتى اهله بيشجعو المثلية في كل شئ لما سالت ابني قالي ان صاحبه ولد بس لما شوفت صاحبه مستحيل تقول عليه ولد شعره ولبسه واكسسواراته وحتى شرابه وجزمته بتاعت بنات أنا فكرت اقول لابني يبعد عنه بس مش عارفه هل ده تصرف صح ولا هيخليه يتعاطف معاه ممكن اعرف اتصرف ازاي وهل ده ممكن ياثر على شخصية ابني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي مع الأسف نشاهد في هذا الزمن الكثير من المآسي فيما يخص اضطراب الهوية الجنسية ولا شك أن تأثير البيئة والتهاون من جانب الاسرة يؤديان إلى هذا الاضطراب . المهم هو التربية الوقائية وهو أن تهيئي لابنك المحيط الذكوري الضروري وللاب دور كبير في هذا الامر . الطفل يفهم ويدرك تماما في هذا العمر الفرق بين الذكر والانثى، يجب أن تشعريه بأنه رجل، اجعليه يقلد والده ويتخذه مثالا اعلى له ليثبت له بعض القيم الرجولية بالحديث معه من أب لابنه . الدين هو الرادع الاكبر ، سجليه في دورات دينية للذكور فذلك سيساعده كثيرا وسيرى بنفسه الفرق بين الاطفال العاديين وصديقه الذي يرتدي ملابسا نسائية . تلعب القصص دورا مهما في تفكير الطفل ، لتكن القصص لشخصيات ذكورية أسطورية أو فنية أو رياضية ، شجعيه على ممارسة الرياضات ليكبر طفلك مع هواية محددة له هوية ذكورية واضحة. لا تفرضي عليه الابتعاد عن صديقه إن كان متمسكا به ولكن شجعيه على مرافقة أطفال يشبهوه ويرتاح معهم حتى يتجاوب معك.الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم وأهلاً بك عزيزتي الأم في موقع حلوها شاكرين لك ثقتك فينا، إذا كنت تعيشين في هذا البلد عليكي أن تضعي في ذهنك بعض المرونة لأنك في كل يوم ستكتشفي أمور جديدة تختلف عن ديننا وتقاليدنا الاسلامية إذا كنت مسلمة أو حتى كنت عربية فما تربى عليه العرب بينه وبين الغرب فجوة كبيرة جداً، فإذا كنتم مضطرون للبقاء في هذه البلاد الأوروبية فيجب أن يتعلم ابنك الاختلافات التي من حوله لأنها كثيرة ومتعددة ومنها الاختلافات الجنسية وعدم إدراك الهوية الجنسية وغيرها الكثير، وابنك معرض أن يقع في مشاكل مع المجتمع إذا لم يتفهم الطرف الآخر ولم تكونوا مرنين في التعامل مع مثل هذه الظواهر،وعليكي أن تشرحي لابنك أن هناك اختلافات وأن صديقه يضع في ذهنه أنه فتاة وأن تقوي في ابنك مظاهر الذكورة وأن عليه أن يتصرف على طريقة الأولاد لأنه سيكبر و سيكون رجلاً ومسؤولاً وشجعيه على ذلك، اغرسي في عقله وبرمجيه على أنه ولد وحاولي من خلال الأسلوب القصصي أن تذكري له قصص عن أبطال ذكور مثل الصحابة وغيرهم حتى لا يتأثر بمثل هذه الأفكار المنحرفة ويعلم أنه هو الصح لكن مع احترام الطرف الآخر و عدم نبذه لأنه مختلف فيعتبره صديق ولا يوجد خطأ إن أحبه من منظوره كطفل واشرحي له أن مثل هذا الخلل من الممكن أن يكون موجود بسبب خلل في الجينات أو خلال هرمونات الحمل، وحتى لو شعرتي أنه من العصب عليكي أن تتقبلي وجود صديق لابنك على هذا الشكل لا تتحدثي بالسوء عنه ولطن اطلبي منه أن يبحث عن أصدقاء يشبهونه أكثر أو تنقليه إلى مدرسة عربية حتى تقللي من مثل هذه الظواهر أمام عينيه إلى أن يكون عاقلاً وراشداً و قادراً على أن يميز بين الخطأ والصواب وعلى كل الأحوال يجب أن يفهم ابنك طبيعة وتركيبة المجتمع الذي يعيش فيه.
يجب احترام العادات والتقاليد الاخرى انتي في غير بلدك الحريه حق كل انسان
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-02-2024
يمكنك ان تنقليه من المدرسة الى مدرسة اسلامية او تعليم منزلي اذا امكن او مدرسة دينية وعدم القول الى ادارة المدرسة سبب النقل حتى لاتقعي بمشاكل معهم مستقبلا ولاتسمحي له ان يخرج معه ولا يزوره الى بيته لأن والديه هذا الطفل خطيرين جدا على طفلك وافكار ابنهم سوف تنتقل الى ابنك تدريجيا لأنهم غير مستقرين نفسيا وحاولي ان تشرحي الى ابنك بطريقة ذكية يجب عليه ان لايصاحب مثل هكذا اصدقاء لان هذا مخالف في ديننا وشكل الولد يكون هكذا وشكل الفتاة هكذا في ديننا بطريقة ذكية حتى لايتم اتهامكم برهاب المثلية من قبل المدرسة او والدين الطفل او المعلمة هناك اتمنى ان تخبرينا ماذا حصل معك بعدها عليك بالحذر خصوصا اصبح الوضع هناك حساس مع هولاء
انا اقدر الوضع الذى انت فيه الآن وانك لا تستطيعين تركه وأنه بما انك فى دولة أجنبية فستقابلون من هذا لذلك يجب أن تعلمى بأن الأبناء يقتدون بأباءهم من الصغر فحاولى على قدر استطاعتك ان توضخى له الفرق بين الذكر والانثى وان يكون لوالده دور فى ذلك اجعليه يختلط بالاولاد والذكور ومع والده وانت ووالده اكيد تعلموه الضوابط الشرعية وتوعوه وترشدوه للصواب اكيد من صغره والتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر فأنت فقط اجعلى والده يساعدك فى أن يكون معه ويخلطه أكثر بالرجال ويلعب ألعابه المناسبة مع ارشاكم له ومخالطته باصدقاء آخرين وحاولوا أن تبعدوه انت ووالده عن هذا الصديق لكن دون أخباره لانكم إن أخبرتوه ربما يقابل ذلك بعند .
انت مهمتك هى توعية ابنك ونصحه وإرشادهم وتعريفه الصح من الخطأ ومنحه الحب والاهتمام والمصاحبة وهذا اهم شئ فإن جعلت ابنك صديقك وتحاورت معه سوف تستطيعى أن تقنعيه بأن يبتعد عن الخطأ دون عناد تحاورى معه اولا فى هذا الأمر كيف ترى لبس صديقك فيما يرتديه من لبس الفتيات هكذا هل يليق به كولد وهل يناسب اسلامنا وتحدثى معه عندما يخبرك بأنه لا أخبريه بأن الله لعن المشتبهين بالرجال من النساء والمتشبهسن أيضا من النساء بالرجال هذا مقدما وهو عندما يكبر يفهم أكثر لكن تحاورى معه إلى أن يشعر أنه لا يناسب أن يصاحبه وبالتالى من تلقاء نفسه سيخبرك أنه لا يريد أن يكون معه .
تقولى كيف ابعد ابنى عن صديقه الذى يرتدى ملابس الفتيات وتقولى بأنك فكرت أن تخبرى ابنك بذلك مممكن أن لا تحاولى أن أخبريه بذلك وتحاولى انت بذكاءك أن تبعديه عن هذا الصديق مثلا أن تحاولى أن تشغليه عن الوقت الذى سيجتمع فيه مع هذا الصديق وان تحاولى مثلا أن تجعليه يختلط لأصدقاء آخرين لانك ممكن إن أخبرت ابنك ممكن يقلب العكس ويزداد تعلقه به لذلك حاولى انت الهاءه بأن تجعليه مثلا يذهب الى النادى وان يتعرف على اصدقاء آخرين وبالتالى سينشغل عنهم وعندما ياتى له اعتذرى انت منه واشغليه بحيث لا يفكر فيه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين