طفلي عنيد وحنون بنفس الوقت فكيف أتعامل معه

بما انه صغير وعنيد أعتقد أن الضرب سيزيد عناده، الطفل العنيد سايريه 

طبعا يجب أن تمنعى معه الضرب والعنف تماما لانه اولا سلوك غير انسانى ولن يحل اى مشكله بل العكس يزيد الأمر سوءا وبالتالى تجعل طفلك عنيف مع الغير وهذا غير مرغوب به يجب أن تصبرى وتتعاملى بذكاء فأنت المربية له لذلك يجب أن تنظمى وقته وتمنعيه من الهاتف وتستغليه فى شئ نافع له وتحاولى أن تجعليه يبنى شخصيته تجعليه يساعدك مثلا فى مهامات صغيره فى المنزل لكى يتعلم النظام والترتيب وان تتحدثى معه وتجعلى هناك لغة حوار مثلا بأنه يجب أن نرضى بمن معنا ويكون هناك ادب فى الطلب وإذا رفضت فنقول حاضر وانت حاولى أن لا تحرميه من شئ لكن إذا تصرف بأنه يريد هذا الشئ والا يبكى فتجاهليه ولا تنفذى له رغبته لانه ذكى ويستخدم هذا الأسلوب للحصول على ما يريد .

اولا ابنك فى هذا العمر لا يجب أن يستخدم الهاتف فهذه مشكله يجب أن تمنعى عنه الهاتف حتى لا يدمنه وبالتالى ستعانى بعد ذلك من أشياء كثيرة فهو صغير يجب أن تمنعى الهاتف تماما وتستغلى سنه فى أشياء مفيده نظمى وقته اولا وضعى نظام وقانون فى المنزل تسيرون كلكم عليه فى المنزل من تنظيم وقت النوم ووقت الطعام ووقت للدراسة ووقت للترفيه ووقت لممارسة هواية يحبها ووقت للنزهه وهكذا اعرفى ما هو موهوب فيه ابنك واكتشفيه وحاولى أن تنميه لكن باستخدامه للهاتف هذا لن تطورى من ابنك فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر وطبعا بجانب ذلك يجب أن يكون هناك تحفيز منكم له وتشجيعه ومكافئته لكى يتحمس للشئ ويفعله ويصبح ناجحا فى اى شئ هناك أشياء كثيرة يجب أن تعلمى طفلك عليها حاولى أن تستغلى هذا السن قبل فوات الاوان .

تقولى طفلى عنيد وحنون بنفس الوقت فكيف اتعامل معه انت يجب أن تعلمى أن هذا العناد يكون مكتسب وليس وراثة فممكن أن تكونى تعانديه كثيرا لذلك أصبح عنيد ولكن لكى تتعاملى مع عناد ابنك لابد وأن تفهمى ابنك لأنه من الممكن أن يتحدث لكن لا يعاند ولكن انت من تفسرينه عناد وهو يتحدث وهذه هى الإشكالية ولكن فى النهاية يجب أن تستخدمى معه اسلوب الحوار والمشورة حينها العناد سيذهب لأن العناد يظهر بالأوامر بل يستوعب الطفل العنيد بمدأ الاختيار وايضا ليس عناد سلبى وسئ بل ربما دليل شخصية قيادية والذكاء فأنت اختبرى عناده هل سلبى أو ايجابى وحينها ستعرفين كيفية معاملته إذا كان سلبى فحاولى لكى تتجنب العند السلبى والعصبية أن تكونوا الأهل قدوة له وثانيا لا تحاولى أن تلزميه وتعاتبيه واكثرى من الدعاء له بالهداية واذا كان له اخوة فحاولى العدل بينهما من ناحية الاهتمام وكل شئ وابتعدى تماما عن الصراخ معه والضرب والعصبية .