لماذا أختي تكرهني بدون سبب

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ. فأطمئني، إن شاء الله لن يستجاب دعاءها، وعليك بمناصحتها بالإبتعاد مثل هذه الادعية، المفروض يكون دعاءها ( الله يرزقك كما رزقني، الله يهديك كما هداني، الله يوفقك كما وفقني) هذه الأدعية التي تكون من قلب المسلم، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويديه، فهذا هو المسلم الحق. وهناك حديث آخر (عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار.) طبعاً لا تكون مخلدة في النار، لكن إن شاء عذبها أو إن شاء غفر لها، وأذية الجار كبيرة من كبائر الذنوب، فكيف بمن يؤذي رحمها باللسان؟ وحديث آخر ( يا معاذ وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وَجُوهِهِم إلاَّ حصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ) فهذه بعض رويات عن النبي صلى الله عليه وسلم، يدل على مكانة الرحم عند الله، و عظيم خطر اللسان. أنصحي أختك، لأنها على خطأ و على خطر عظيم. وأسألي دار الإفتاء في مسائل الشرعية.

اختك لا تزال صغيرة ومن الواضح انها مدلله فتجاهليها

تكلمي معها 

وعليكم السلام، هل تظني أن الله لا يراكما؟ ولا يعلم بحالكما؟ سبحان الله، إن الله عدل، إذا فعلاً ظلمتيه و دعاء عليك فإن هذا الدعاء مستجاب، وأما إن كان دعاءها بسبب وسواس في ظنها، فأين إيمانها بقضاء الله التي هي ركن من أركان الإيمان، بأن تؤمن بالقدر خيره وشره وأن القدر مكتوب قبل أن تخلق أربعين ألف سنة، سوف أذكر لك بعض الأحاديث سيفيدك، وستعلمي أن أختك في طريق خاطئ، الحديث صحيح خرّجه مسلم في الصحيح (تعرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئًا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله دعوا هذين حتى يصطلحا) حديث آخر ( الرَّحِمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ : مَن وَصَلني وصلَه اللهُ ومَن قطعني قطعه اللهُ) ويقول صلى الله عليه وسلم -  : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه) ويقول أيضا ( لا يدخل الجنة قاطع رحم) وأيضا ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) و إذا أختك تخشى من العين، فأن الله سبحانه وتعالى يقول ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فإذا لم يشأ الله التوفيق لها، لن توفق، وعليها بأخذ الأسباب السلامة من الشرور منها ( قراءة الإخلاص  الفلق والناس 3 مرات) كل صباح ومساء و قبل النوم، فإنها تكفيها من كل شيء، وأيضا ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - 3 مرات ) كل صباح ومساء، لن تضرها شيء، كما أنها مؤمنة بأن العين لها تأثير، فلا بد أن تؤمن بأن الله على كل شيء قدير، وهو خير حافظ، وأن النبي لاينطق عن الهوى، وعليها أن تؤمن بأن الأذكار والتحصين يدفع كل شر بإذن الله.

لاتحتكي فيها لاتمدحيها خلي علاقتك فيها سلام سلام عليكم 

انت استمرى على الدعاء لها بالهداية هى فى فترة مراهقة وهذه الفترة احيانا بعض الأطفال لا يحبون من حولهم وربما عندما تكبر تدرك معنى الإخوة وان يتغير كل تفكيرها انت لا تكترثى لها وحاولى أن لا تمدحي فيها واجعلى والدتك هى من تعلمها أن الإخوة لا يحسدون وان لا تدعي عليك فانت اختها وهكذا من هذه الكلمات وعسي أن يلين قلبها فقط لا تحزني نفسك ابدا منها خصوصاً فى هذا العمر

سؤالك لماذا أختي تكرهني بدون سبب لابد حتما أن يكون له سبب إلا إذا كانت اختك مدللة وانت تقولى أن والدك هو ممن كان له دور فى تربيتها بهذا الشكل إذا هو واضح أنه دللها ولم يعلمها احترام الكبير ولا كيف تكون العلاقة بين الإخوة وان يكون بينهم ترابط هو دللها لدرجة أن لا تعرف الصواب من الخطأ وبهذه التربية لن تتعامل معك انت هكذا بل هى ستتعامل معك ومع غيرك هكذا فأنت يجب أن تتحدثى مع والدك وان تجعلى والدتك تتحدث معه حتي يعلمها أن تحترمك على الأقل إذا كانت لاتريد أن تكون قريبة منك وتتوقف عن الدعاء عليك هكذا وانت حاولى أن لا تتحدثى معها إلا بالكلام المحدود عند الضرورة حتي لا تتعامل معك بسوء

من الواضح انها طفلة مدللة ولا يجب ان تعقدي حياتك بسببها فدعاءها لا قيمة له ولا يجب ان تعطي له بالا فانت لم تفعلي اي شيء سيئ لها لكي يكون دعاءها حقيقي او له قيمة كما انها لا تزال طفلة لا تفهم اي شيء ومع الوقت ستتغير المهم ان تتجاهليها وتتجنبي التعامل معها قدر الامكان وتتركيها فان تغير وتعدلت عودي لها وكوني اختا لها وان لم تتغير واستمرت بهذا الشكل فانسي امرها وتجنبيها تماما وركزي على حياتك ومستقبلك افضل لك