كيف اتعامل مع كره الابناء للاب بعد الطلاق

كيف اتعامل مع كره الابناء للاب بعد الطلاق زوجي طلقني حينما علم انني حامل بلا سبب يذكر ولقد كان في السجن بسبب تعاطيه الحشيش وفي كل مرة اسأله عن سبب الطلاق يحاول رمي اعذار واهية ومن ضمنها انني اذهب للعمل واضع ابنتي الكبيرة معه التي كان عمرها سنة واحمله مسؤولية فوق طاقته مع العلم انني ادعمه مادياً و انا دكتورة واخبرته ان ياخذها للحضانة بنفسه لاني لا استطيع حملها على السلم وهي صغيرة وانا لدي مرض التصلب المتعدد بالتالي لدي مشكلة نوعاً ما في الاتزان
انا كنت اريده ان يتعالج ويترك الحشيش ولكنه تمادى ولم ارد ان اخرب بيتي والمشكلة بعد ان خرج من السجن بفترة فكر في السؤال عن بناته يريد ان يراهم في فترات متقطعة ولكنهم يرفضونه اشد الرفض يصرخون ويكرهونه انا لا اريد ان احرمهم من اباهم خصيصا انه يقول انه ترك الحشيش ولكنه يسال عنهم في فترات متباعدة وبناتي قد رفضوا اباهم وانا اتعذب نفسيا من ضيقتهم عندما يرونه مع العلم ابنتي الكبيرة الان عمرها سنتان واربع شهور و الصغيرة سبع شهور
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي كيف اتعامل مع كره الابناء للاب بعد الطلاق؟ من حق الأطفال أن ينشأوا في بيئة آمنة ومستقرة، وإذا كان والدهم، طليقك، قد تعافى فعلاً من تعاطي الحشيش وأصبح شخصًا مسؤولًا وآمنًا، فمن الجيد تشجيع التواصل بينه وبين بناته، ولكن في حال وجود أي سلوك غير آمن أو خطر محتمل، فإن سلامة الأطفال تأتي أولًا، خصوصًا في هذا العمر الصغير حيث يرتبط الأطفال بمن يعتنون بهم يوميًا، وأي تغيير أو شخص غير مألوف قد يسبب لهم قلقًا أو خوفًا، لذا فإن بكاؤهما عند رؤيته يعد أمرًا طبيعيًا خاصة إن لم يعتادا عليه أو كان اللقاء مصحوبًا بتوتر، ويُفضل بدء اللقاءات في أماكن مريحة للبنات ولفترات قصيرة، مع وجودك في البداية لدعم شعورهن بالأمان، ويمكنك التحدث عن "بابا" بطريقة إيجابية واستخدام الصور أو القصص لمساعدتهن على تقبله تدريجيًا، دون إجبارهن على الاقتراب أو التفاعل بسرعة، فالمهم أن تسير الأمور بروية ووفق استعدادهن النفسي، كما يجب مراقبة كيفية تعامله معهما، وإذا لاحظتِ أي سلوك عنيف أو مخيف أو غير مناسب، أوقفي اللقاء فورًا دون الشعور بالذنب، وإن كنت غير مرتاحة، من حقك طلب وجود شخص تثقين به خلال اللقاءات لأنه قد لا يتمكن من رعايتهما بمفرده، فالصبر والتدرج في إدخال الأب إلى حياة الطفل، مع احترام مشاعره وعدم الضغط عليه، هو الأساس في بناء علاقة صحية وآمنة.
طالما انك لا تحرضيهم عليه فالذنب ليس ذنبك ، المشكلة مشكلته ويجب عليه هو اصلاحها بالزيارات وغيره ، والاطفال سنهم صغير ولا يجب الضغط عليهم وفالغالب عندما يكبرون سيكونون اكثر تفهماً ، وانصح بالتحقق اذا كان مازال مدمن ام لا ؛ لأنه اذا مازال فهو خطير ولا يجب ان تدعيه يقابلهم ويجب ان تبعديه عن حياتك لسلامتك الشخصية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات