ترك طفلتي عند الأهل يؤرقني
لدي طفلة عمرها ٣ أشهر و نصف، و بعد أسبوعين سوف أعود إلى عملي و سأضطر لتركها مع جدتها في أثناء دوامي، أنا أثق بجدتها كثيرًا و بقدرتها على الاهتمام بها، لكن مذ أنجبتها و أن لم أتركها أبدًا سوى لمرةٍ واحدة. لا أدري لماذا لكن فكرة تركها تؤرقني، كذلك هي كثيرة البكاء و لا تحبذ التواجد مع الأقارب كثيرًا حتى أهلي و أهل زوجي، و لا تهدأ إلا إذا رأتني أو حملتها في حضني. هذا القلق بدأ يؤثر كثيرًا على نفسيتي معها، حيث أن بكاؤها بات يوترني و يجعلني عصبية و كذلك قلقي من المرحلة القادمة يوترني أيضًا، ماذا أفعل لأتخلص من هذه المشاعر و أكون إيجابية و صبورة أكثر؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- طبيبة اطفال/مستشارة رضاعة طبيعية عزيزتي الام هناك نوعين من الاطفال النوع الاول محبوب وقنوع و دائما راضي ومبتسم وهادي وهناك نوع اخر يكون متطلب ويبكي كثيرا ويحتاج الى حمله معظم الوقت والتكلم معه و مشاغلته وبنتك من هذا النوع لذلك عليك حملها كثيرا ومشاغلتها والنوم بجنبها ليلا و علمي جدتها الان نفس الأشياء تعملها معها لكي ترضى عموما الطفل صعب تركه بدون اَهله وخصوصا الام من الشهر السادس الى السنتين من العمر لذلك في عمر بنتك سوف لن نفتقدك كثيرا في هذا العمر ولكن عوضيها بحملها كثيرا من قبل جدتها و خصوصا و انت بعيدة عنها و بعد رجوعك من الدوام احمليها كثيرا و لاعبيها بالكلام واللمس لها ولاتنسي الاستمرار بالرضاعة الطبيعية اذا كنت ترضعيها و شفط الحليب اثناء الدوام ( لكي يستمر إدرار الحليب لديك ولا ينخفض مستواه ) و كذلك في المساء وتركه لجدتها لكي تطعمها وأتمنى ان يكون هذا الحل مرضي لجميع الأطراف .المدرب ماهر سلامة سيدتي هذه هي الحياة، كل مرحلة كنا نمر بمرحلة فطام، والفطام هنا ليس بمفهوم الرضاعة، بل بمفهوم الاستقلال عن الأهل رويدا رويدا، وبدأ التعود على ظروف جديدة. هذا التدرب المبكر للأطفال بالاستقلال هو الذي سيؤهلهم للتأقلم مع كل ظروف الحياة ومستجداتها. الحياة كلها تغيير مستمر. لذا سوف تندمج ابنتك مع ظرفها الجديد، فالاطفال يستطيعون التأقلم مثلنا وأكثر. كما ان تعرض الاطفال لتجارب مختلفة مع أهل كلهم ثقة يقويهم أكثر. عودي إلى عملك راضية مطمئنة فهذا أيضا سيجعلك أكثر نشاطا متجددا بدلا من التكرار اليومي لممارسة نفس الأعمال البيتية. مبروك لكم المولود الجديد....بالتوفيق
د.هداية نفسيه وتربية طفل ان خوفك من ترك ابنتكي أمر طبيعي ناتج عن درجة تعلقكي بها و أنك لست متعودة على الابتعاد عنها لمدة طويلة ولكن كوني واثقة ان هذذا الامر لن يستمر طويلا فقط في البداية وسرعان ما تتعودين وتتعود الطفلة ايضا على البقاء مع الجدة، الامر الذي يؤرق في هذه الحالة لو كنتي ستضعين ابنتك في مكان غير موثوق او مع اشخاص لا تعرفين عنهم، ولكن طالما الطفلة مع الجدة فهذا امر يريحك بالدرجة الاولى، أما الحل في ان تكوني ايجابية هي أن تغيري طريقة تفكيرك وأن لا تجعلي الافكار السلبية الهادمة بالسيطرة عليك عن طريق تبني أفكار ايجابية تساعدك على بناء ذاتك وتكسبك عاداة ايجابية، حاولي ايظا ان تنظمي وقتك بوجود طفلتك حتى تهمليها. والامر الاهم هو عدم الخوف من هذه الامور لان ذلك غير منطقي ناتج عن تفكيرك بالعاطفة ....وموفقة بادن اللهترك الأطفال للغير لحتى يعتني بهم حتى الأهل وهم في مراحل مبكرة له سلبياته وايجابياته لكن في بعض الأحيان نجد أنفسنا مضطرين لتركهم لظروف فوق إرادتنا وحتى يذهب ما تشعري به من أرق وتفكير عليكي في البداية أن تعوديها على أهلك بالتدريج و تتركيها بعض ساعات لديهم حتى تعتاد على غيابك و تعرفي كيف تتصرف في غيابك عنها و من ثم بالتدريح زيدي عدد الساعات و هك1ا حتى تصلي الى عدد ساعات عملك وإذا كنت تثقي أنها ستجد الرعاية التامة فلا تقلقي الأجداد لهم خبرة في التعامل مع الصغار أكثر منا والله تعالى هو الحامي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين