ابني يفقدني أعصابي ولا يتجاوب إلا بالضرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ابني عمره 8 سنوات لا يسمع الكلام ابدا في كل الأمور في المذاكرة في اللبس في الاكل متعب جدا كثير مااصبر عليه ولكن يفقدني أعصابي دائما ولا يسمع الكلام إلا بالضرب خامل ولا يحب ان يتحرك في اي نشاطات كل ما يريده ان يظل جالس امام التلفزيون
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل وعليكم السلام: "لا يسمع الكلام الا بالضرب" تاملي سيدتي في هذه الكلمة عودتي الطفل على أسلوب الضرب بدلا من الحواؤ والنقاش للحصول على الامور المرغوبة، فالضرب يولد التمرد، العدوانية وعدم الانصياع الى أوامر الكبار ، وبعد مدة سيصبح لا يكترث حتى للضرب لانه سيدمن على ذلك، لدى أنصحكي بتغيير طريقة التعامل مع الطفل وذلك عن عن طريق:- التعامل بمرونة مع الطفل بدل من العصبية- احاطة الطفل بالحب والحنان والاهتمام به - تدعيم السلوكات المرغوبة بحصوله على الامور المحبوبة أو اخده الى الاماكن المفضلة - استخدام الكلمات التحفيزية معه مثل ابني شطور يراجع دروسه يالله وقت المذاكرة ........الخ - استخدمكي للقدوة الحسنة من اجل تنمية رغبته في الدراسة - عدم مقارنة الطفل بأطفال آخرين فقد يزيد دلك من تمرده وعناده حول عدم الدراسة ...حاولي من خلال هذه النصائح وستجدين نتائج ايجابية باذن الله وتغيير ملحوظ في سلوكاته
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-11-2016
-
جميع الاجوبة لا تراعي ما قالته الام، وانا اعاني مثلها، صبرت كثيرا واحتويت طفلي بالحب والحنان، قابلني بأسوأ الكلام والصراخ، يرفض اي حلول، يرفض كل الاقتراحات، فقط يريد ما يريد سواء لعب او مشاهدة، واي شيء غير ذلك يصيبه بالغضب. احاول تهدئته، معرفة سبب انزعاجه، ولكن لا يريد سوى ان ادعه وشأنه. اقول له بأن تصرفه من ضرب اخاه او اغراض البيت او نعتي بكلمات سيئة ستعرضه للعقاب، فيزيد منهم. ثم يعاقب، ف يزيد غضبه اكثر وتصرفاته تصبح غير محتملة. اضربه، فيهدأ ويقول لي انا احبك ويصبح هادئا مرتاحا!!! انا مندهشة، ولا اريد ضربه. ولكنني اتفاجئ من هدوئه بعدها! عمره ٧ سنوات.
اعتقد انك لديك مشاكل اخرى جعلتك قليلة الصبر مع ابنك ليس الا.. لاتاخدي هم و مو لازم تكوني مثالية .لك الحق في التعب و العصبية حتى.. اذا في المرة القادمة التي تصرخين فيها على ابنك احرصي ان تكوني غير مضغوطة و غير تعبانة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2020
االضرب لا يفيد أبدا في اصلاح الاطفال وقد تنفع الأوامر بالصراخ مع بعض الأطفال، ولكن لن يستمتع أحد بهذه الطريقة. يستجيب معظم الأطفال بشكل أفضل عندما تعاملينهم بروح دعابة واثقة. على سبيل المثال، استخدمي أحياناً صوتاً مضحكاً أو أغنية لتوصيل رسالتك. في النهاية الاطفال لا يبحثون الا عن المتعة و عن المرح في التعامل ,, لذا عليكي أن تكوني محبة لهم و أن تظهر هذا الحب ما استطعتي ,,
إن حكمة الأم في التعامل مع تصرفات ابنها هي التي تدفعه للتغيير فعند استخدام التجاهل كوسيله لتعديل السلوك، يكون التجاهل للسلوك وليس الطفل. فمثلًا إذا ارتمى طفلك على الأرض وبدأ يبكي ويصرخ اعتراضا على عدم إعطائك إياه شئ يريده تجاهلي تماما السلوك ولكن يمكن أن تحاولي إيجاد بدائل مثل إحضار لعبة أخرى أو كتاب، وبمنتهى الهدوء تخبريه أنك سوف تشاركيه اللعب أو القراءة، ويستحسن أن تجعليه يختار بين أمرين فيرضى بذلك غروره، فإذا استمر أو زاد في الصراخ أخبريه أنك على استعداد للعب معه حين ينتهي من البكاء.. فأنت هنا فقط تخبريه أن البكاء لا يمثل عامل ضغط عليكِ على الإطلاق.
عليكي أن تتوقفي عن التهديد بالعقاب وابدأي بالتنفيذ، حيث أجد كثير من الأمهات يقفن عند مرحلة التهديد فلا يؤثر تهديدها في الطفل لأنه لم يجرب العقاب الفعلي وإنما جربه قولًلا فقط فنجده لا يصدق أمه ويستهين بها ولا يحترمها أو يحسب لها حساب وحاولي قدر الامكان أن لا تظهري للطفل خوفك أو توترك من سلوكه، بل حافظي على ثقتك بنفسك وهدوئك الانفعالي فعليهما تبنين ثقة طفلك بك
انا مع أن تستخدمي العقاب و لكن عليكي أن تضعي مجموعة من القواعد والتعليمات التي لا يسمح للطفل بتجاوزها ووضحيها له مثل ممنوع الضرب أو الشتيمة، الاستئذان قبل فتح الباب وغيرها من القواعد الهامة التي تريدين الحفاظ عليها في بيتك واختاري العقاب الذي يتناسب مع الموقف، فلا تبالغي أو تتهاوني مع الموقف ولكن تصرفي بما يتلائم والخطأ الذي حدث كذلك يجب عند اختيار العقاب مراعاة الفروق الفردية لدى الأطفال فما يعتبره طفل عقاب يكون بالنسبة لآخر ثواب وهكذا
خصصي له وقت يوميا تستمعي فيه إلى مشاكله وتساعديه على حلها، وتتعرفي فيه على أكثر ما يسعده وأكثر ما يؤلمه، من هم الأشخاص المقربين إليه؟، المواقف والأحداث التى مر بها فتفسري له بعض المواقف، وكيفية التعامل معها. ويفضل أن تعودي الطفل على هذا الوقت منذ الصغر فهو يقرب المسافات بينكم بشكل كبير، كما يساهم في بث كم كبير من الأمان في نفس الطفل و يشعر بأن تصرفاته الأخرى التي تسبب غضبك ستحرمه من هذه الللحظات التي تشعره بالأمان و الحب منك
إن الاهتمام والمدح اللامبالغ فيه من شأنه أن يغير من سلوك طفلك فالإكثار من الاحتضان، وذكر مميزاته، وإخباره بمدى حبك له وفخرك به وإمضاء الكثير من الوقت معه في الألعاب التي يحبها، وقراءة الكتب التي تخدم القيم التي تودين غرسها في طفلك و عليكي أن تشيدي به أمام والده والأهل والأصدقاء، فإن ذلك يحفز ثقته بنفسه ويدعم علاقته بك و يقلل من شروره و شقاوته و حاولي أن تعقدي معه هدنه لفترة أن لا تستخدمي معه اسلو ب الضرب أبداً حتى يتغير للأفضل و تأكدي أنه سوف يتغير بالفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين