رغم علاقتي الجيدة معها تعاديني
انا متزوجة وام لثلاث بنات الكبيرة 15 سنة بتها وانا مكملتش 18 يعني تقريبا علاقتي بيها زي الاخوات بس البنت هالايام حاسة تصرفاتها عدوانية خاصة معي ودايما بتقلي أني غلط معاها مع انه العكس بشتغل وبوفرلها اكثر من طاقتي ومش مخلية نفسها في حاجة وبتفتعلي مشاكل لدرجة اني صرت دائما مكتئبة ومش عارفه اتعامل معاها ازاي اخر مشكلة عملتها عشان اهلي بتقلي انه انا بتعامل بحنية زيادة مع اهلي وبودهم واحيانا بساعدهم ماديا وهي معترضة وبتشتكيني لباباها والله من حصرتي ما قدرتش حتى اشرحلكم الي انا حاساه المفروض اقرب شخص للأم البنت وانا والله العهظيم ما قصرت معاها دي حتة مني وماحبش لا ادعي عليها ولا حتى ازعلها يا ربي تعبت وخايفة عليها وتقريبا بقيت بخاف من أسلوبها ومن ردت فعلها حتى لو هديت حاجة لعماتها تزعل مني رجاء انا مش عارفه اتصرف معاها ازاي افيدوني وادعولها بالهداية انا عارفه انها بسن حرجة بس مش عايزة العلاقة تسوء بينا وعايزة اكسبها انا مستنية نصائكم وعندي ثقة في حضارتكم ويا ربي يحفظلكم اطفالكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة كرايس شامي سايذر السلام عليكم . في عمر معين الا وهو هذا السن يحاول الأبناء والبنات ان يثبتوا شخصياتهم او ان يقووا من هويتهم . في هذا العمر يبني الأولاد ما نسميه بالشخصية وابنتك تحاول ان تقول رأيها في معاملتك للاخرين . انت منتظرة ان تتفق معك على كل شيء ولكن هذا غير ضروري. فعليك ان تحاولي الاستماع اليها والجواب منك : "يا ابنتي انا فخورة انك انت تفكري بهذه الطريقة ولكن اعتقادي ان رأيي غير رأيك" . وتتابعي كما كنت مقررة بدون ان تشعريها انها تضايقك . هناك طريقة أخرى حين تستمعي اليها وتسأليها لماذا تعتقد هكذا؟ جربي طريقة التحليل . أحيانا هذا كل ما يتطلبه الأولاد منا كأهل . هناك طرق أخرى ولكن معظم ما تحاول هي قوله هو : انا لي رأيي الان يا ماما . شو رأيك؟اهم شيء ان تكوني انت والأب على نفس الخط بحيث عندما تذهب وتخبر اباها يستمع ولكن في الاخر يقول لها ان ترجع لك لانك انت الام ولك الحرية كما تريدين مع كل الاحترام . وشكرا.د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة إن المشكل الحقيقي لدى الطفلة وهي أنها أنانية فيكي بمعنى أن طريقة تعاملك معها وتنشئتها جعلتها تحس بحب إمتلاكك لها وحدها وعند إحساسها بمشاركة شخص تاني معها تفتعل لكي المشاكل أي كلما لاحظت انكي تميلين إلى شخص أخر وما أسلوب العدوانية إلا آلية دفاعية تعبر بها عن انزعاجها وضجرها من اهتمامك بأشخاص غيرها، كما لا يمكن لنا أن ننسى بأن الطفلة في مرحلة المراهقة والتي تعتبر المرحلة الحساسة يعاني فيها الطفل من جملة من الصراعات التي تجعله غير قادر على استخدام استراتيجيات سليمة لمواجهة المواقف الضاغطة التي تعتريه خلال حياته اليومية، فالطفلة بحاجتك حاليا ولا تعني عدوانيتها أنها لا تحبه أو أنها لا تهتم لآمر، بل بالعكس هي بذلك تعبر عن حاجتها إليك والى قربك والى الاهتمام لدى ما يجب عليكي حاليا سوى:-التعرف على ميول واهتمامات الطفلة ومحاولة تدعيمها -التحدث إلى الطفلة أكثر ومساعدتها على تفريغ المكبوتات الداخلية - تعديل الأفكار الداخلية السلبية التي تتبناها الطفلة في تعاملها مع المحيط -عدم إهمال الطفلة ومحاول دائما التحدث إليها عن تفاصيل يومها عن أحلامها أهدافها في الحياة ومشاركتها من أجل مساعدتها على تحقيقها -حاولي مشاركة الطفلة في بعض الأعمال المنزلية والطبخ فليس الهدف هو مساعدتك وإنما الهدف هو تقريب الطفلة إليك -احتوي الطفلة أكثر فهي بحاجة إلى ذلك في هذه المرحلة، وبالاعتماد على النصائح التالية ستتمكنين من كسب الطفلة وتغيير طباعها .......موفقة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين