لماذا الطفل يشعر بالوحدة
من مجهول
تاريخ النشر: 14-04-2017 11 إجابات
مرحباً لماذا الطفل يشعر بالوحدة انا ام لاربعة اطفال البكر توأم بنات غير متشابه لا في الشكل ولا في الشخصيات ولا قواسم مشتركة بينهم واحدهم تغار بشدة من الاخرى فهي الطف في التعامل مما يجعل الناس تميل لها في التعاملات هم الان في ١٥من عمرهم ولي ايضاً ابن في ال١٠من عمره طيب القلب وعلى سجيته انما اصبح عصبي جدا في السنتين الاخيرات فهو يشتكي من تجاهل وسلبية ابوه للجميع ويشكو من الوحدة كونه الابن الوحيد ولا يجد داعي لاحترام الاكبر سن فلم يزرع فيه ابوه هذه الصفه ولم يعد يتقبل مني النصح فيعتبرني لا افهمه كوني امرأة
صارح ابوه كثيراً بمشاعره واحتياجه لكن دون جدوى تليه فتاة في ال٨من العمر عصبية جدا وتصرخ دائماً ولا ترضى سوى ان تجري الامور بطريقتها ولا تشعر بالحرج من التصرف بهذا الشكل امام الغرب وفي الاماكن العامة مما له اثر سلبي على الجميع
الصراعات في منزلي دائما قائمه وكل يوم يشكل تحدي بالنسبة لي انا بطبيعتي هادئه جداً لكن يبدو اني افقد السيطره على زمام الامور فالوضع اصبح يهدد صحتي النفسية والبدنية مع العلم باني اعيش في بلد بعيد عن الاهل والاصدقاء فلا معين لي في تربية اطفالي والاثر السلبي الذي يتركه زوجي على اطفاله يجعل احترامه امر غير قابل للنقاش لديهم كما انه متنحي عن دوره تماما في العائله والمنزل ودائم الغياب بحكم عمله اولا وسلبيته ثانياً
اشعر بأني اني اخسر اطفالي وسعادتي وراحة البال يوم بعد يوم بالاخص اني بسبب الضغوط وتحمل مسؤولية العائلة كامله حتى ادارة شؤون المنزل والعاملين في المنزل والوظيفة المنهكة والتحديات المادية واتخاذ القرارات المصيرية للجميع، لاحظت انني كثيرة البكاء وسريعة الغضب فماذا افعل احتاج الى تحديد مسار صحيح في التعامل مع كل طفل من اطفالي لضمان نموهم الاخلاقي والنفسي والديني والعاطفي والبدني بشكل صحيح فانا على علم ودراية بان الامور لا يمكن ان تتغير في يوم وليلة لكن احتاج ان اتاكد باني على المسار الصحيح لاجني الثمار في المستقبل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
د.هداية نفسيه وتربية طفل مرحبا سيدتي الكريمة بالنسبة لسؤالك لماذا الطفل يشعر بالوحدة في البداية أود أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية وهي كون أن الطفل دائما يميل إلى تقليد سلوكات الأب بغرض التماهي واكتساب شخصية قوية كالأب لدى من الضروري على الأب التقرب من الطفل من اجل تغيير سلوكاته السلبية ومساعدته على الاندماج والتفاعل داخل المجتمع بأفكار ايجابية مع التحلي بالأخلاق الحسنة المبنية على احترام الكبير لأن الطفل حاليا في مرحلة المراهقة المبكرة
يعني انه في طور اكتساب الشخصية ركزي على هذا الأمر مع الطفل لكي تتمكني من تغيير سلوكاته، أما فيما يخص البنات فما يظهر لي من خلال سردك للمشكل انك اتخذتي الطريقة السلبية في تربية الأطفال والدليل على ذلك تحليهم بالعصبية والسلوكات السلبية الأمر الذي يدفع إلى تغيير إستراتيجية التربية كي ينعم الأطفال بالراحة والاستقرار النفسي، وسنقدم لكي حاليا مجموعة من النصائح التي تمكنكي من تغيير سلوكات الأطفال كالتالي:
كأول خطوة عليك بالتحدث بجدية مع الأب حول ضرورة تقديم المساعدة من أجل تربية سليمة للأطفال عن طريق تحليه هو أولا بالسلوكات الايجابية لأن الأطفال دائما يميلون إلى تقليد سلوك الكبار ليصبح في مرحلة الرشد سمة من سمات شخصيتهم تم اكتسابها في مراحل نمو سابقة
التعامل بمرونة مع الأطفال وعدم الرد على العصبية فقد تكون العصبية ناتجة عن رفض نظام معين أو رفضك لتلبية رغباتهم لهذا عند إبداء قرار معين لا يجب التنازل عنه لمجرد العصبية لكي لا يتخذونه كاسلوب للوصول الى ما يريدونه
الاعتماد على التعزيز الايجابي لتقويم السلوكات السلبية لديهم
التقرب من البنات أكثر ومحاولة التعرف على حاجاتهم وميولهم فهم في هذه المرحلة بحاجة إلى مصاحبة الأم لهم
مشاركة أولادك بعض الأعمال أو الأنشطة المدرسية بهدف التقرب منهم أكثر - تقديم النصح الدائم مع تبيان مدى تفهمك لهم ومراعاتهم
الخروج إلى الفسح من أجل التخفيف من التوترات والضغوط والتمتع بيوم جميع يبعث داخلكم الراحة ويجدد طاقتكم لبدئ أسبوع جديد
اهم شيء يجب التركيز عليه هو توفير جو عائلي ينعم بالاستقرار والراحة النفسية لكي ينمو الأولاد نمو سليم ومتوازن، وإذا احسستي بالضغط نتيجة للصراعات التي تتعرضين لها وفق مسؤولياتك المتعددة عليك بالاعتماد على جلسات الاسترخاء وممارسة الرياضة فهي جد مفيدة للتخلص من التوتر النفسي موفقة
انظري ايضا : هل تصرفات ابني بسبب الغيرة أم الوحدة؟
من مجهول بس تتدايقي منهن ..وتزيد الهتافات بين بعضن ..اعملي حالك زعلانة وروحي على غرفتك وسكري الباب ..انت بتاخدي فرصة تريحي راسك ..وتجلسي بخلوة ممكن تستغفري فيها وتقري قرأن ..وهنن رح يحسوا انن زادوها ويحلوا مشاكلن بنفسن ..ولا تستبعدي يعملولك كاسة شاي ..ويجو يدقوا عليك الباب ويصالحوك 
من مجهول من الواضح أنك تشعرين بضغوطات كبيرة، لكنّ ذلك ليس نهاية العالم. من الضروري أن ينضم زوجك إليكِ وأن يهتم بالأولاد ويعطيهم جزءاً ولو يسيراً من وقته كلّ يوم. من جهة أخرى تصرفات الأولاد في هذا العمر طبيعية إلى حدٍ ما، وهم بحاجة للتدريب ليتعلّموا كيفية التصرف بشكلٍ جيد، ويجب عليكِ التفكير بطرق ووسائل تجعلهم يملؤون وقت فراغهم وتهذب نفوسهم، كأن تدفعيهم لممارسة نشاطات رياضية أو ثقافية أو فنية داخل المنزل أو خارجه في نوادٍ أو جمعيات. وان شاء الله ستلاحظين الفرق. 
من مجهول من الواضح أن المسؤوليات والضغوطات الملقات على عاتقك كبيرة. تربية الأولاد هي مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، أي يجب على زوجك أن يفهم أنّه مسؤول بالمقدار نفسه إن لم يكن أكثر. لكنّ ذلك لا يجب أن يكون بالصراخ أو بالبكاء. يجب أن تجلسي مع زوجك وأن تتناقشا بهدوء ومحبة، وأن تشرحي له الوضع، وضرورة وأهمية حضوره إلى جانبك. إنجاب الأولاد هو مسؤولية كبيرة والاهتمام بهم ورعايتهم نفسياً أمر مهم جدّاً جدّاً. 
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
