ابنتي عنيدة وسلوكها سيء

اجلسي الى طفلتك و مهما كان سنها أخبريها عن طبيعة هذه المشمل التي بينك و بين أبيها هي تريد أن تطمئن اطلبي منها أن تحسن التصرف اذا كانت تحبك و تريد أن تبقى الع8لاقة بينكما على ما يرام ,, و الأفضل أن تبيني لمها كم أـنت تحبيها و تثقي بها و تسعين لأن تنهي هذه الخلافات كي تستقر و تشعر بالراحة ,, الأم هي مصدر الامان لابنها و اذا شعر الطفل بالعكس صدقيني سينقلب الأمر ضدك أنت و حسب

أنا لو كنت مكانك لما نظرت الى جطفلتي على أنها كتلة من الاوعاج على العكس أنا أرى أنها ضحية و اشفقي عليها انها لا تشعر بالراجة و يتكللها الخوف مما يحدث بينك و بين أبيها و ربما لم تزيد كثير في سزء تصرفها لكن أنت و بما يشغل بالك و تفكيرك و يضيق صدرك تضخمي أي سلوك يصدر منها و تعاقبيها بل و تبالغلي لذا هي بالتالي أيضا سوف يزيد عندها سوء التصرف لأنك وببساطة لا تودهيهنا و تكتفي بالعقاب

يا عزيزتي كان الله في عون طفلتك على ما تمر به من حال ,, أترين أن هذه الأمور بسيطة و لا تؤثر في نفسية الطفل على العكس أنا أرى أن الاطفل من حقه على أبوية أن يؤمنوا له الجو السليم الخالي ممن المشاحنات لكنك أنت و أبيها انتهكتم هذا الحق فلا تلومينها ,, الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تبعديها عن هذه الأجواء أو على الأقل أن تستوعبيها

اعلمي أن الابناء مهما كان عمرهم عندما يرون أي تغير في علاقة الاب مع الام يحدث لهم هذا الحال ,, ثرثرتها دليل على أن في داخلها خوف كبير مما يحدث ,, و حركتها الزائدة أيضا لا تظني أن بقائها هعادئة و في ظل هذه لظروف مؤشر جيد ,, على العكس اذا رأيتي أنها أصبحت هادئة أكثر من ذي قبل اعلمي أنها في حالة من الاكمتئاب و ربما تصاب بطيف من التوحد المبكر ,, لذا الافضل أن تستعديها على تفريغ طاقتها بالاستماع اليها وطمأنتها

من الطبيعي أن يتغير سلوكها نحن كبشر و اذا شعرنا ببعض التوتر و التغير المفاجىء في حياتنا نقلق و نتعصب و نصبح أكثر توجس من القادم ربما أنت من تزيدي من حدة تصرفاتها و عصبيتها و أنت من تبثي في دجاخلها القلق أحيانا عنجما تكثر االأم من الللوم و الأوامر يصبح الطفل في حال من القلق و يتململ كثيرا و لا يعرف كيف يتصرف و ما هو السلوك الصحيح و الذي يرضيكي 

ابنتك الآن في حالة من التوتر و الخوف و القل وهي تفرغ هذه الطاقة الكامنة في داتخلها على شكل ثرثة و كلام زائد ,, من الأفضل أن تحاولي الآن و قدر الامكان أن تحتويها ,, اجلسي معها و لا تهمليها انها بحاجة لأن تشعر بالقيل من الأمان طمئنيها عن المستقبل و لا تدعيها تتخبط بمخاوفها بدون أـن تبثي في داخلها الـأمان و تبرري لها ما يحدث و أنه سينتهي قريبا ,, الابناء المشاكل بالنسبة لهم كالوحش الكبير المخيف الذي يهدد أمنهم و استقرار نفسيتهم