تحولت من كارهة لأبي لعاشقة للتراب الذي يمشي عليه

قابلت امي بعد فراق 23 عام وتلقيت صدمة عمري ساروي لكم قصتي كيف تحولت من كارهة لابي لعاشقة للتراب اللي يمشي عليه ابي وامي انفصلوا بعد ماتزوجو بعام ونصف تقريبا وانا كنت لسه في بطن امي وعشت مع أمي في البداية ولكن ابي أخدني وعمري 3 سنوات وسافر وعشت معه هو وعمتي وأولادها في دولة اخرى عمتي ليست قاسية معي ولكن طبعا كان فيه فرق ملحوظ في معاملتها لاولادها ومعاملتها لي ابي طيب وحنون وحاول يعوضني ويكون لي الاب والام لكن مع كل عام اكبر به يزيد شعوري بالحرمان وكل موقف اشوف امهات زملائي في المدرسة معهم امهاتهم الا انا معي ابي او عمتي وابكي لابي ولكن دون اي رد فعل منه ومع كل اللي كان بيعملوا معايا وحنانه وعطائه ومحاولة تعويضي لكن كان كرهي له بيزيد يوم عن يوم لاني كنت بشوفه قاسي وجاحد و ما كان بتجيلي جرأة اذهب للمدرسة في يوم عيد الام واسمع كلام زملائي عن امهاتهم وحتى ياللي امهم متوفية كانوا بيقدروا يتأقلموا اكثر مني وساعات كنت بتمنى يالله لو كانت متوفية كنت هاكون مرتاحة على الاقل ما بيدي شي لا انا ولا ابي لكن انا بعرف انها حية وقلبها محروق وموجوع علي وبتدور علي وما قادرة توصل لمكاني اتخيلها كل ليلة تبكي بحرقة واتخيل لحظة لقانا وهي تحتضني بدموعها عمتي كمان رغم طيبتها كان بداخلها كره غريب وغير مبرر لامي ما بطيق تسمعني اتحدث عنها او اسال عنها بالعكس كانت تعيب فيها امامي لحتى انا بطلت جيب سيرتها امامها حتى لا تعيب في امي في غيابها عدنا بعد 20 عام لبلدي وبحثت قد ما بحثت وما وصلت لشي لدرجة نشرت اعلان في جريدة وشاركت في اعلان تلفزيوني لحتى يمكن تشوفه وتوصللي وما ووصلت وتواصلت مع ناس كتير يعلنوا عني واني ابحث عن امي لدرجة وعملت اعلان على فيس بوك بصورتي واسمي لحد ما كلمتني بنت وقالتلي انها بتعرف امي وانها حابة تقابلني وتوصلني بيها ما صدقت نفسي وفضلت متيقظة طول الليل منتظرة الوقت اللي هاتقابلني فيه وقابلتها طلعت بنت في عمري وصعقت بانها ابنتها أي اختي من امي فقط واعطتني شهادة ميلاد لها لكي اصدق. وكان صدمتي ان امي تعرف مكاني وتعرف عني كل شيء منذ زمن ولكنها ما تريد تشوفني لان هانا بالنسبة لها صفحة وطويتها مع والدي وانها قابلتني بس لاني صعبت عليها وانها مهما تكون هي اختي ما صدقت اللي قالته ليا لانه مستحيل حد يصدقه فيه شي في الدنيا اسمه ام تعتبر بنتها صفحة وطويتها انا اللي قلبي محروق لحتى اشوفها واعرفها واتخيلها دايما تنام بدموعها كل ليلا من شوقها وقهرتها علي كدبتها وقولتلها انه هارجع للمنزل معاكي وزلازم اشوفها ولما اصريت عطيتني موعد اخر لحتى تكون مهدت لامها لانها ما تعرف انها راح تقابلني متخيلين المسلسل الخيالي ياللي عيشته في ساعة واحدة ما كلمتني في الموعد وسويت لي بلوكات من كل شي لكن وصلتلها وارسلتلها توسلت ليها انه انا في النهاية اختها مهما حدث وانه بس يرحني اشوفها وما راح ارسلها ولا اشوفها مرة تانية ووافقت وعطيتني العنوان ورحتلها امي عرفتني اول ما شافتني وكانت الصدمة التانية سلمت علي بكل برود برود فعلا ما حد هايصدقه وانا اللي رايحة متلهفة ومتخيلة حضن مدته ساعة على الاقل لحتى تشبع مني واشبع منها قعدتي معها ما كملت دقايق وصلي منها انها نسيتني انا وابي وانها ما تريد تخرب على بيتها الثاني وانها ما صدقت تطوي صفحتنا وتنسى اللي عمله ابي فيها ووصلتي انها لا تريد ان تراني ابدا وتريدني ان انساها مثل ما هي نسيتني كنت قاعدة قدامها لا اصدق ما تقوله واسألها بين الدقيقة والاخرى انتي امي فعلا ام ان ابي استأجرك لتكرهيني فيك فعلا قسوتها وجحودها كانوا اكبر من تخيل اي انسان خصوصا انا خرجت من عندها تائهة ما اعرف اين اذهب ارجع لابي القاسي الذي قسى علي بحرماني من امي وقسى على امي لدرجة ان كرهته وكرهتني معه ام اعود لعمتي التي كرهت امي لسبب لا اعرفه ضليت عند صديقتي لاسبوع حتى قدرت عمتي توصل لي وكنت في حالة لا يرثى لها وعرفت منها ان ابي في حالة ايضا لا يحسد عليها وقررت عمتي انها تبوح بسر ابي وامي اللي اخفاه عني الجميع سبب انفصال ابي عن امي وسبب كرهه لها وسبب كره عمتي لها وسبب بعد امي عني وسبب المرارة والغصة التي يذوقها ابي منذ جئت انا الحياة وهي ان امي كانت تخون ابي مع حبيبها القديم في اول عام زواج ولما واجهها ما انكرتى واعترفت انها تزوجته رغما عنها وانها تكرهه وطلبت منه الانفصال وفعلا انفصل عنها بهدوء وما كان بيعرف انها حامل وسافر وعندما عاد وعلم اخفت عنه اني ابنته ولكنه شك ورفع قضية وكسبها بعدما فضح امي رغم انه ما كان يريد يفضحها ولكن كانتا الطريقة الوحيدة ليأخذني اعيش معه والمفجأة الاكبر ان ابي وعمتي اتواصلوا معي امي وانا صغيرة لتراني لاني بسأل عنها ولكن هي اللي بترفض كعقاب له على فضيحته لها سمعت الحكاية وأنا اشعر اني سأموت من صدمتبي وهذه الحياة الزيفة التي عشتها وابي المظلوم الذي لم يريد ان يكسرني بالحقيقة واردت ان اذهب وابوس رجله على كل ما عاناه بسببي ولكن عمتي ترجتني الا اخبره باني علمت حتى لا ازيد كسرته ومن يومها ونا قررت ان اعيش فقط من اجل ابي ومن اجل اسعاده وتعويضه وعرفت ان وراء كل جحود وقسوة قصة موجعة يكتمها اصحابها بداخلهم تحرقهم ورغم اني اتعالج اليوم عند طبيب نفسي مثل ما نصحتني عمتي الا ان حياتي بعد الحقيقة اصبحت افضل كثير