وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
العفو عند المقدرة اريد ان اشارككم قصة حدثت معي منذ فترة طويلة انا ام لولدين حالتنا متوسطة احاول اعوضهم عن غياب والدهم الذي توفى وهم مازالوا صغار حدثت لي حادثة في يوم وانا اسير لعملي صدمني شاب بسيارته ونقلني للمستشفى واكتشفت اني اصبت في فقرات ظهري وقال لي الأطباء انني لن لستطيع المشي في الوقت الحالي وربما مع الوقت يتحسن الأمر ولكن الاحتمال .بسيط اسودت الدنيا امام عيني فانا المعيل للولدين سواء داخل المنزل او خارجه لتليية طلباتهم المادية وهما لا يزالان صغارا احدهم.14 والاخر 16 وبهذه الحادثة صرت عاجزة تماما وبينما انا ابكي على حالي وحال اولادي كان اقاربي يمسكون.بالشاب.الصغير الذي صدمني ليقدموه.للمحاكمة بعدما اختصمه وهو يبكي بحرقة على مستقبله وعلى هذا الموقف الذي لم يتخيله صارخا ان والدته متوفية وليس هناك احد مع والده.. اصابتني الشفقة عليه خصوصا وان ظروفه مثل اولادي وربما كان احدهم بهذا الموقف غصبا عنه واحتضنته وقلت له لا تخف اعرف انك لا تقصد وطمأنته اني لن.اؤذيه بالطبع لقيت معارضة.من الجميع جميع من حولي لدرجة انه تشاجروا معي فكيف اعفو عن.الشاب الذي جعلني عاجزة طوال عمري وحرم اولادي الصغار من شبابي ومساعدتي ولكني كنت افكر انه.مثل اولادي رغم انه اكبر بعدة سنوات وكذلك ماذا سأستفيد.من حبسه ماحدث لي هو قضاء الله وانا راضية به قبل الشاب يدي وشكرني بشكل جعلني ابكي من التاثر وودعته ونصحته بان يحترس ويتأنى ليحميه الله لوالده. اما انا فظللت عاجزة على كرسي متحرك طبعا كانت الحياة.صعبة رغم.ان اشقائي كانوا يساعدونني سواء في التنظيف او الطعام او حتى توفير متطلبات المنزل المادية ولكن شيئ فشي بدأوا يتكلون على بعض وتقل المساعدات وتزيد الاعذار وانا من البداية اعرف ذلك واعذرهم فكل منهم له حياته والتزامته وفي النهاية انا يجب ان اعتمد على حالي وبالفعل بحثت عن.عمل من.المنزل مناسب لي ووفقني الله ووجدت فرصة مناسبة بمقابل مناسب ووجدتني البي احتياجات المنزل سواء تنظيف او طهو بمساعدة ولداي وكذلك البي احتياجاتهم المادية ويشاء الله بكرمه ولطفه ان اسير على قدمي مرة اخرى بعد 4 سنوات وانا على ثقة ان ما فعلته مع الشاب حينها يردها الله لي. وما هو اعظم وخير دليل على ان.فعل الخير فعلا يرد.. عندما وقع ابني في مأزق بالخطأ فكان مسافر مع زملائه واوقفتهم الشرطة ووجدت مواد ممنوعة مع صديقه فاخذهم الظابط جميعا ولكن لطف الله وقدره كان حاضرا معه كما كان حاضرا معي دائما .. عندنا ذهبت للشرطة وبينما اتحدث مع الضابط عن ابني اجد ذلك الشاب الذي صدمتي منذ 5 اعوام يلقي التحية على الضابط ليتضح انه صديقه او قريبه وتعرف علي وقبل يدي وكانني وابدته وهو من ادخل لينقذ ابني لان الله يعلم انه مظلوم ولان عمل الخير يبقى وليعطيني انا وجميع الحاضرين درس ان العفو والتسامح والعطف يقابلون بالخير وما جزاء الاحسان الا الاحسان.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-04-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين