لا بد لدعوة المظلوم أن تستجاب ولو بعد حين
أردت أن اشارككم موقفا حصل معي خرجت منه بعدة قيم وهي أن الله يجيب دعوة المضطر او المظلوم إذا دعاه وأن الحياة صغيرة جدا .أنا أعمل قابلة وفي السنة الأولى لعملي أردت أن استخرج بطاقة الضمان الاجتماعي فذهبت إلى المركز وقفت لانتظر تلك العاملة التي كانت مشغولة بالكلام مع شخص آخر وبعد انتهائها كلمتها بلطف وبابتسامة طبعا إن كانت بطاقتي موجودة وفجأة نظرت إلي بعينين قاسيتين من تحت النظارة وبنبرة حادة نهرتني أمام الناس وقالت انتظري لما انت مستعجلة فتراجعت من دون أن أقول شيئا،بدأت أنظر اليها بتمعن واقول في نفسي يارب هل سياتي يوم ويجمعنا موقف تحتاجني فيه هذه المرأة لتعرف قيمتي..يارب كما نهرتني أمام الناس وقللت من قيمتي اريدها ان تأتي إلي برجليها.. ولكن قلت في نفسي أنا قابلة وهذه المرأة كبيرة في السن لا أظن بأنها ستلد يوما ما فكيف سنلتقي..ولكن حرقة كلامها بقيت في قلبي وقلت في نفسي إن الله على كل شيء قدير. المهم بعد مرور حوالي5او 6 ايام دخلت إلى عملي في الصباح كعادتي وكانت المفاجأة عندما دخلت إلى غرفة القابلات لأغير ملابسي إذا بي أرى تلك المرأة تتكلم مع زميلتي التي كانت تهم بالخروج بعد عملها تلك الليلة لم أصدق عيني هي ام لا كما انتابتني فرحة في نفسي ودهشة في آن واحد لقدرة ربي واستجابة دعائي بهذه السرعة تظاهرت بأنني لم أعرفها ادرت ظهري لها وبدات في تغيير ملابسي لكني كنت اسمع كلامها مع زميلتي التي قالت لها أنا سأخرج الآن ولكن صديقتي التي هي أنا ستحل مكاني تكلمي معها وستتكلف بالأمر وأشارت الي فاستدرت بفخر ونظرت إليها وعندماسلمت علي قلت لها هل تذكرتيني أنا من أتيت عندك منذ أيام من أجل البطاقة..تلعثمت المرأة وقالت آه نعم.. طبعا..ستكون موجودة خلال أيام ابقي على اتصال بي قلت لها إن شاء الله وقالت من فضلك زوجة أخي هنا من أجل الولادة أرجوك اهتمي بها فقلت لها أجل بكل سرور وانطلقت في عملي واسترداد قيمتي وكرامتي التي داست عليها هذه المرأة ذهبت إلى زوجة أخيها عملت لها فحص وتكفلت بكل أمورها من دواء وفحص ومتابعة إلى آخره لا أكذب عليكم كانت معاملتي لها معاملة خاصة برغم أنني كنت لطيفة مع جميع المرضى حتى انهن كن ينادينني من دون الأخريات لاحفحصهن بحكم ابتسامتي الدائمة ولطافتي معهن ولكن مع هذه المرأة زودتها هههه كنت ألطف بكثير وكأنها أختي،قمت بتدليلها حتى آخر لحظة طبعا كانت الأخرى تشاهد كل شيئ و في الأخير عندما انتهيت من عملي جاءت لتشكرني على مجهودي وأخذت تدعو لي فقلت لها لا بأس هذا واجبي ولكن في نفسي قلت لها أنا لست شريرة مثلك كما أن قلبي أنظف من أن أقابل الإساءة بالإساءة وقد قمت بكل ذلك لتعرفي من أنا وتندمي على أسلوبك القاسي معي وطبعا نجحت في ذلك بفضل الله وقد خرجت ذلك اليوم بشعور بالاستحقاق والثقة لم أره من قبل كان يوما متعبا لكن نتيجته كانت رائعة في نفسي وكانت ثقتي في الله أكبر موقف مر عليه 7 سنوات ولكني مازلت أتذكر تفاصيله حتى الآن.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
تعرضت اكثر من مرة لموقف مماثل وكان ردي بنفس طريقتك بابتسامة ورد فعل لطيف وكان كثير من الناس يتفاجؤن ولكن بعض الناس كانوا يظنون داىما اني خبيثة اخفي نوايي واظهر العكس واني لابد ان اغدر بهم وارد الاساءة فكثير مت الناس لايتفهمون فكرة التسامح والترفع غن الرد ليس مت باب الخبث ولا الضعف بل انه الثوة بعينها فما اسهل رد فعل الاساءة بذات الرد او الاذية وسوف يكون معكي الحق الكامل ولكن قوة الانسان تكمن في قدرته على التسامح عندما يكون في موضع القوة والقدرة على رد الاساءة لذلك انا احييكي حتى وان لم تفهم السيدة رد فعلك فليس مهم الاهم انك انت من تفهمين نفسك وانك انت الراضية عن ردة فعلك هذا
مررت بحادثه مشابه...كنت مديرا لااحد دوائر بمدينتي...راجعت صحبه جاري القاضي كاتب العدل لعمل وكاله الاانها نهرتنا وتعصبت علينا لالشيء لمجرد ان عرفه القاضي بنفسه وبي وتطاولت انها عادله ولاتقبل تجاوز الطابور وما الى ذلك...تركت الموضوع وتمنيت ان تراجعني يوما لااعاملها مثلما فعلت...وفعلا بعد ١٠ ايام جاءني احد موظفيني صحبه نفس السيده وطلب مني تمشيتها كونها فلانه وتعمل كاتب عدل....... اعتذرت للموظف ورفضت بشده ان اساعده وجاوبته اننا نعاملها مثلما عاملتنا بدائرتها فقط....بتنفيذ التوجيهات والتعليمات بحذافيرها...وفعلا طبقت عليها كل تعليمات دائرتي وتركتها تراجعنا لمده حوالي شهرين لانجاز ماتريدها.... البعض عندما يجلس بموقع او منصب يتصور ان الناس كلها ستحتاجه وهم لايحتاجون احدا فيسيئون معامله الناس
ان كنت مكانك لقولت لها اتقى الله فى تعاملك مع العالم وان الاه اعطى لكى امانه فلا تضيعيها كنت اعطيت لها درسا لا تنساهوتعتبر به حتى تعامل الاخريم بطريقه ادمية ولا تتجبر على احد اوتحرجه وتتعامل معه بكبرياء زائف ولكنك تعاملتى باخلاقكك العاليه وهى لا تستحق ذلك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-07-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-07-2019
نعم السلوك الطيب و الخلق دائماً هو الفائز و الحياة دوارة و لا بد من أن تقع في حاجة أخيك يوماً ما ,, أحييك على تصرفك النبيل و كان عليكي أن تكتفي بالفعل و أن لا تعاتبيها لأن الفكرة وصلت لها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-07-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات