تغلبت على السرطان الذي كاد يقضي على أمومتي

خطيبي تركني zجلسة الكيماوي مفاجأة غير سارة انقلبت بها حياتي راسا على عقب، كان عمري وقتها ٢٥ عاما اعمل مديرة فريق فى مجال المبيعات وسعيدة جدا بمهنتي ومخطوبة لزميلى وكانت خططنا ان يتم الزواج فى العام التالى قبل معرفتى للكارثة التى حولت حياتي  اثناء عملي حدث لى إغماء وكانت بسبب الإرهاق ونقلت على إثرها للمستشفى وكان يجب اجراء تحاليل شاملة لمعرفة السبب وراء هذه الإغماءة المفاجأة، بالفعل ثبت أنه لايوجد سبب مرضي لكن كان هناك فى التحليلات تفاوت عجيب جعل الطبيب يطلب منى اشعات اخرى ولكني كنت مطمئنة جدا وعملت الأشعات والفحوصات الجديدة التى طلبها منى الطبيب وكانت الصدمة أنني مريضة سرطان وأنا لا أشعر ولم اشتكي من اى اعراض  وسط طمئنة الجميع كان مهم بالنسبة لى معرفة نسبة شفائي وهل من الممكن ان اعيش حياة طبيعية بعد العلاج، وكان جميع الأطباء يرون أن حالتى ليست سيئة وان نسب الشفاء التام عالية  واخبرني الطبيب انه يجب اخذ جرعات من العلاج الكيماوي وبعدها تقوم بعمل تحاليل ونحسم باقي خطة العلاج، وقتها سال خطيبي عن امكانية وجود فرص للإنجاب بعد العلاج الكيماوي وعرف أنها قليلة وتختلف من حالة لأخرى، ابدى خطيبي في البداية تقبله بل وبدأت جمل الرمانسية "لقد اتفقنا أن نمضي معا لاخر العمر" وغيره ح وفجأة في 3 جلسة كيماوي، كان يحضر معي، تركني بجملة واحدة "اسف لا استطيع" دون اى مراعاة لاى شيىء قرر فورا أن ننفصل فور علمه بذلك وصارحني بعدها انه لايمكن ان يضحى بحلمه ان يكون اب  وقتها تحدثت مع الطبيب المشرف على حالتى بعد الإنفصال وجعلني أتواصل مع طبيبة نساء أخبرتنى انه من الممكن عمل إجراء بتجميد بعض البويضات السليمة لدى لحين علاجي وزواجي وقتها استطيع الإنجاب عن طريق الحقن المجهري  دون تردد أتخذت القرار ووالدتي هى الشخص الوحيد الذي يعرف إتخاذي لهذا الإجراء، وبعد هذه العملية بدأت خطوات علاجي من السرطان وتركت عملي بأجازة مرضية  بعد كورس العلاج  وشفائي عاودت لعملي وبعدها كنت اقوم بإجراء فحوصات دورية كل ثلاثة اشهر والحلة اصبحت مطمئنة،  تقدم لخطبتي شاب وصارحته بحالتي ولم يتردد فى إجابته انه يريد الإرتباط بي لشخصى  والحمد لله بعد هذه المحنه بسبع سنوات ان أم لطفلة وطفل توأم بصحة جيدة