لن أسمح لأحد أن يهزمني و سأبدأ من جديد
تزوجها سراً لتتكلف بمصاريفة.. وأحب اخري في العلن كنا ابناء حي واحد، كنت من اسرة متوسطة الحال المادي، وهو ينتمي لأسرة مستواها المادي اقل ولكن جميعا ذو تعليم عالي. لم نكن في البداية نشعر بمثل هذه الفوارق، فكنا نلعب سويا ونخرج سويا لافرق بين أحد، حتي بدأنا نكبر وكل منا يأخذ مسار مختلف في تعليمه فأنا نخصصت في التمريض أما هو فقد دخل كليه الطب بالمدينة، وكنت اعمل وانا في المعهد وكان لدي دخل شهري إلى حد ما مريح بخلاف الدخل الذي يعطيه لي والدي. بعد اول سنة لي في المعهد وجدته يتقرب لي ثانية ووجدت نفسي سعيدة وبدأت قصة حب تنشأ بيننا، ووواعدني انه في اول إجازة له من الكلية والرجوع سيحدث اهله في قصتنا ويطلب منهم أن يزورونا في البيت ليطلبو يدي. وبالفعل استمرت علاقنتا حتى انتهت السنة الدراسية ونجح بتقدير كبير في الجامعة وانا ايضاً نجحت، وعندما بدأ يفتح الحوار مع اهله رفضو الحوار بشدة نظرا لتفاوت الثقافة فهم يرون اننا مستوانا المادي اعلي ولكن من وجه نظرهم هم أصحاب كليات عليا وانهم يرفضون فكرة الحديث في الزواج اصلا لانه لسه بدري جدا. جاء محبط يخبرني بما حدث، انهرت ووجدت كل أحلامي ووعدوده لي تنهار أمامي، بدأ يقنعني بإننا كبرنا ومن حقنا ان نختار حياتنا التي نريدها بأنفسناوانه لن يتركني. انتهيت من المعهد، وبدأت اعمل كممرضة في إحدى المستشفيات الكبري وهو مازال يستكمل تعليمه، في هذا الوقت توفي والدي وكنت قد ورثت، بدأ بعدها يضغط عليا ويحاول إقناعي بفكرة الزواج في السر!، وعندما رفضت في البداية قال لي أنه مازال طالباً في كلية الطب وان لن يستطيع فتح بيت الأن كما انه لن يقدر على مواجهة أهله بقرارة ولذا لابد ان يكون الزواج في السر، بدات اقتنع بالفكرة، وبالفعل تم الزواج في السر في شقة استئجارها لنا في المدينة بالقرب من مقر عملي ومكان دراسته، تكفلت انا بأغلب مصاريف البيت، فمصروفة من أهله لم يكن يكفيه هو بالكاد، كان في السنة الاخيرة من دراسته، فكنا نقيم في الشقة طوال ايام الاسبوع ماعدا ايام الاجازات كلا منها يقضيها مع اهلة عندما بدأت ألح عليه في فكرة ان يلمح لاهله بالموضوع خاصة ان اهلي بدأو يضغطون علي في هذا الحوار والبعض منهم بدأ يشك في شكلي وفي تصرفاتي، رده فعله وجدتها متغيره هذه المرة فهو لا يبالي بما اقول ويرد: لا تتعجليني، حتى لا يضيع كل مابيننا في لحظة في هذه السنة كنت قد ساعدته في العمل في نفس المستشفي التي أعمل بها، ولكن دون ان اذكر لأحد الصلة التي تربطنا، ووقد اتفق معي اننا لا يجب ان يظهر علينا اي شئ في العمل. وبالفعل كان لا يتحدث معي وربما يعاملني معاملة معاملة أقل من الشخص العادي! بدأت ألاحظ ان هناك طبيبة في نفس القسم تجلس معه كثيرا حتي بعد انتهاء مواعيد عمله! وعندما بدأ الامر يتكرر وواجهته انكر تماما كل شئ وبرر ذلك بانهم زملاء في نفس القسم. تخرج من الجامعة، وكنت قد اقترح على بإمكانية مساعدته في فتح عياده خاصة له، وبالفعل وضعت كل ميراثي وكل ما حصلت علية خلال سنوات عملي معه، ما وضعته كان اضعاف اضعاف ما شارك به هو، لم أخذ من ايصال واحد بالمبلغ وهو لم يكتب شئيا لي لم اشك في الامر فهو زوجي وائتمنته على نفسي فهل لن اؤمنه على فلوسي. في هذه الاثناء كانت والدتي قد تمكن منها الإعياء واضططرت ان آخذ أجازة طويلة واسافر للعيش معها وخدمتها، وكان هو قد وعدني ان يلحق بي لينهي ازمتنا ويطلب الزواج من اهلي. سافرت يوما ثم أخر، وهو لم يأتي وعلمت من الجيران ان اهله يستعدون للسفر بناءا على طلب الابن استعدادا لمناسبة ما! ، حاولت التواصل معه ولكنه لا يرد على اتصالاتي نهائياً . شهر كامل وانا لا استطيع ان افارق والدتي ولا اعلم ماذا يجري، وعندما عدت ثانية إلى العمل، كانت المفاجآه لم أجد شقتنا التي تزوجنا فيها سنوات! فلقد اعادها الي صاحبها وفشخ عقد الايجار!، ذهبت للمستشفي على أمل ان اراه فيها فلن اجده فهو في إجازة، ومقر العيادة مغلق! وبعد اسبوعين وجدته يتصل بي ويقول لي: اعلم انك كنت تبحثين عني ومن الافضل ان نتقابل لننهي الأمر، وعندما جاء قال لي أنه لا يوجد شئ الان يثبت زواجنا فالورقتين معه، ولا احد سيصدق الامر ومن الافضل ان لا اسال عنه ثانية خاصة انه تزوج من الدكتورة زميلته وكان كل شئ معد قبل سفري فقط كان ينتظر لحظة اتمام الموضوع وجاء تعب والدتي ليمهد له الطريق، حتي فلوسي فلا شئ يثبت ان لي شيئا عنده. انهرت ولن اصدق ما سمعته وعندما عدت الي البلد وانا لا ادري ماذا افعل، لن استطيع اخبار اهلي بشئ امي مريضة وقد تموت إذا سمعت شئ كهذا، وعلمت من صديقه كانت مقربه لنا ولاخته انه لم يفاتح اهله اساسا في حوار زواجنا، كما ان اهله تركه البلد للإقامة. اعرف تماما انني ظلمت نفسي وارتكبت خطئا كبيرا وانصح كل فتاه ان لا تكرر حمقاتي فلا شئ يستدعي ان ترخص نفسها لما شعرت به وقتها!. ولكنني قررت ان ابدا من جديد ولن اترك له فرصه ان يهزمني او ان يكسرني، والفضل يعود لقريب لي (كبير في السن) وجدته ملاذي وسندي وحكيت له قصتي في البداية عنفني جدا ولكنه ساعدني وسترتني بالفعل، فحكي مجرد حكاية لاهل البلد انني تزوجت وانفصلت لاسباب ما بعد فترة كنت اقيم فيها في منزله على اعتبار انني مع زوجي في احدي دول الخليج، وبعدها رفض اهلي ان اعود للمدينة مرة اخرى وحتى عملي رفضوه، حتي تقدم لي احد رجال القرية وهو ارمل ولديه طفل وتزوجنا بالفعل والان احاول ان ابدء حياتي مرة اخرى.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
لابد ان تحاولي في بالفعل النجاح في حياتك العمليه والاسريه وان تعطي مشاعرك وقلبك ووقتك لزوجك حاولي ان تساعدي نفسك معه و تنسى امر هذا الزوج المخادع وتبحثين عن الانجاب حتى ترزقنا باطفال تعلمهم كيف يكونوا اقوياء وكيف يلتفت الى اشياء هم ولا يصدقوا بشخص بسهوله ويحبونه كل مايملكون
ان مثل هذا الرجل بالتاكيد انه يفعل مصائب كثيره في الخفاء فان كنت تريدي اخذ حقك بالفعل منه عليك انت حته وراء جيدا وخاصه في مكان عملي حتى يمكن ان تكتشف شيئا من افعاله القدره وتستغلها ضده حتى يعيد لك مالك وتشعر انك انتصرت عليه ولكن عليك ان تتبع حتى بهدوء و حكمه و انت حتى من بعيد دون الظهور بشكل واضح ودون ان تلفت نظر من حولك حتى ينصرك الله وتجدي ما تستطيعي به انتهزى و تستعيدي منه كل ما اخذه منك
ان هذا الدرس يعلمك ان الحياه اخذ وعطاء لا يمكن ان تكون اخذ فقط ولا يمكن ان تكون واعطاء فقط اي انك لا تعطي قبل ان تاخذني فانت اعطيت هذا الرجل كل شيء بلا اي مقابل لقد اعطيته نفسه واعطيته مالك ووقتك ومساعدتك يمكن ان تاخذ منه اي شيء فهذا يعلمك انك يجب ان تاخذين قبل ان تعطي وان يكون الاخذ والعطاء متساوي هذا هو ما تتعلمه حتى مع زوجه الحالي حتى لا تكوني دائما ضعيف وتشعري انك الجانب الاضعف وفي الحكايه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-11-2019
فوضى امرك الى الله عز وجل وعلمي ان الله سوف يرد لك حقك في يوم من الايام و كوني على يقين من ذلك وكان هو الان يتمتع في الشهر والعمل والزوجه والمال تعلم ان الله لم يترك وابدا بلس تحدي الانتقام في حياته لان الله سبحانه يمهل ولا يهمل وكسرى من قول حسبنا الله ونعم الوكيل وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
وهل تتركيه يتمتع باموالك ومراثك ويبنى مستقبلنا على انقاض حياتك لابد ان تبحثين عن طريق الانتقام منه مثل ان تحكي قصدك ما زملائك في المستشفى وهم قافلين بنشر الخبر مما يؤثر على سمعته و على علاقته بزوجته وايضا تخبره زوجته بما كان بينكما حتى تعلم حقيقته ولكن الاستسلام والضعف والانسحاب هذا امر لا يروق لي ابدا بل انه يجب ان يدفع الثمن غاليا و ان يشعروا وايضا بالانكسار والضعف وخاف عندما يكثر الحب لعنه والطبيب سمعه وعندما تكون سمعته هكذا بها شك ان هذا سوف يؤثر عليه وتشعري انك قد نالت جودا من الانتقام
حبيبتي كمان مشكله تقييم مشكله اذا ليه تتكرر وتستمر ولكن لا اعلم لما ان لا تتعلم وتتلقى الدرس جيدا فان حكايته قد تكررت في اكثر من افلام السينمائيه والمسلسلات العربيه وكان لابد ان تكون حذر كل الحذر وخاصه عندما يكون الرجل يمتاز بالجبن والنداله وانه يحاول استغلالك واخذ المال منك لان الرجل الحقيقي لا يمكن ان يبدا حياته ومشوار باموال زوجتي ولكن ما حدث قد حدث وعليك الان انت بدايه حياه جديده بالفعل مع زوجك وانت اهتم لامرك وتحاول ان تنجب اطفالا يكون لك سند وظهر في الحياه
يا عزيزتي أنت فقط كنت تقدمي المال و الحب لشخص لم يكن يملك من أمر شيء حتى البوح بحبه لك أمام الجميع لم يقدر عليه انه ببساطة استغلك و أخذ ما يريد و أوقع بك ,, و هذه رسالة لكل من تعتقد ان الحب هو من يصنع السعادة و رغم أن الأمر واضح الا أن الأخطاء في هذه تالعلاقات مكررة و النتيجدة واحدة ,, الحمدلله أن وجدتي السن\ في النهاية و عوضك الله تعالى بما يخفي القليل من حزنك وخسارتك
الرجل الحقيقي هو من يستطيع أن يكون مسؤول عن كل قراراته ز ليس من يتنازل عن من يجب عند أول مطب و يختر الخفاء لكي يحقق ما يرغب ,, للأسف رضاك بزواج السر كان طريق خطأ و ربما الدرس المستفاد من هذا الزواج بليغ رغم قساوة الظرف و عليكي الآن أن تتعلمي كيف تكون مخلصة لزوجك و تستعيدي عملك واعلمي أن السعادة لا بد أن تأتي من الداخل لكي تستمر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين