الإصرار والصدق وراء نجاح الزواج
الزواج نصيب ام اختيار؟ هذا هو السؤال الذي يتردد على لسان الجميع دوما خاصة مع تخلي احد الطرفين عن الآخر، لتكون النهاية المأساوية هي مصير تلك العلاقة، "النصيب" فكيف يكون التوفيق بين النصيب والقدر المكتوب للإنسان مسبقا والاختيار؟! فهناك الكثيرين من الرجال يهربون من مسؤولية عدم التمسك بمن يحبونهم تحت مسمى "النصيب"، ولكن في الحقيقة الحب والزواج هو قرار ليس له علاقة بالنصيب، وهناك دلالات كثيرة على ذلك، فكم من مائة القصص المستحيلة التي كللت بالزواج والحياة السعيدة، في ظل وجود المستحيلات التي تمنع ذلك و سأحكي لكم قصتي مع الزواج والتمسك بمن أحب، فقبل عدة سنوات كنت فتاة حماسية إلى درجة كبيرة لا أفكر سوى في مستقبلي وأن أكون امراة ذات شأن، وبالفعل انتهت سنوات الجامعة وقدمت على دراسة الماجستير وفي نفس الوقت كنت قد التحقت بالفعل بمكان عمل جيد إلى حد كبير، فرصة ينتظرها الكثيرين وتأتيهم وهم أكبر مني عمرا ولكن كان الإصراري سببا في الفوز بتلك الوظيفة، وفي تلك الفترة كان لدي صديق مقرب للغاية، وكان الجميع حولي يعتقدون أن هناك قصة حب بيننا، بسبب اهتمامه الشديد بي دون عن باقي زملائنا بالجامعة واستمر الحال هكذا سنتين على الارجح، حتى بدأت اشعر بالفعل بان هناك مشاعر بداخلي تجاه أكثر من كونه صديق، ولكن لم يبوح لي بما داخله، وكنت حينها في ٢٢ من عمري، وكان يتقدم لخطبتي يوم بعد الاخر "عرسان مستحيل حد يرفضوهم" -على حد قول أمي- ، ولكني كنت أرفض بدافع ما اشعر به تجاه هذا الصديق، ولكن لم استطيع الصمود كثيرا أمام إصرار والدتي، وقبلت الارتباط بأحد العرسان، وكان شخص استثنائي ذو مكانه في المجتمع وأهله طيبون للغاية وظروفه المادية جيدة جدا ولكن في اليوم الذي يسبق مجيء هذا العريس وأسرته، حدث ما لم أكن اتوقعه، فقد اعترف لي صديقي بحبه إلى وأنه لم يكن يقدر على فعل هذا لان ظروفه صعبة وليس جاهز للتقدم لي، واخذنا نبكي سويا فلماذا هذا الوقت بالتحديد الذي اختاره لكي يصارحني!! واخبرته بان غدا سيأتي هذا العريس لكي يطلب يدي من والدي وسط ترحيب كبير من العائلة، وبالفعل تم قراءة الفاتحة وتحديد موعد الخطوبة، وبينما يهنئني الجميع وانا ابكي من حظي السيء وحينها قررت الابتعاد عن صديقي، وإعطاء الفرصة لهذا الشخص ولكن لم تسير الامور في هذا الاتجاه ووقع الانفصال قبل الخطوبة بنحو شهر، فلم يكن هناك توافق بيننا، وعرف صديقي بذلك وجدد طلبه، ولكني رفضت في البداية ووافقت بعد مرور عام كامل، ولكن حينما جاء ورفضه أهلي بسبب ظروفه وان هناك من تقدم لي افضل منه وانا رفضتهم ليس هذا فحسب فلقد فوجئت بوالدته تقف ضدنا وتجردة من كل شئ بانه لا يمتلك شقة وان كل شئ باسمها وهي لن تساعده وانها من الاخر لا توافق على هذه الخطوبة! الأمر الذي جعل اهلي يصرون على الرفض وسط اندهاش خطيبي فلقد فاجئته والدته بهذا الرد الصارخ العنيف حتي الشقة فلقد اصبح لا يمتلك شئ على الإطلاق ولكن كان لدينا إصرار شديد لاستكمال حياتنا سوا، وأخذنا نعمل على التحسين من الظروف التي رفضها اهلي، وتحمل كل شئ من اجله لمدة أربعة أعوام، تعنيف أمي الدائم ومقابلة كل العريس يأتي ومحاولة تطفيشه، حتى أصبح هذا الصديق الذي أحبه كثيرين يمتلك وظيفة مناسبة بعد ان ظل يعمل ليلا ونهارا (صباحا في مدرسة وليلا في شركة)، واستطاع ان يدفع مقدم شقة في منطقة سكنية راقية، وكان دواما يقول أن كل ما وصل له الان هو بسبب دعمي الدائم له، وبعد مرور تلك السنوات جاء مرة اخرى وتقدم لخطبتي ووافق أهلي أمام اصراري فلقد اصبح الجميع علي علم بعلاقتا سوياً وحدثت الخطوبة، وكاد قلبي يطير من السعادة ولكني وسط التجهيز للزواج، حدث ما لم نكن نتوقعه فقد خسر خطيبي كل ما ادخره على مدار السنوات الماضية، في مشروع مع احد اصدقائه وعدنا مرة اخرى إلى نقطة الصفر وعلم والدي بما حدث، خاصة واننا اضطررنا تأجيل الزواج، وكانت تلك الخطبة ستنتهي مع اصرار امي، ولكني استطعت إقناعهم بأن كل شيء سيكون على مايرام في اقرب وقت، وحاليا نحن نجهز لزواجنا وهذا يؤكد أن الزواج اختيار ليس له علاقة بالنصيب، وكان من الممكن أن تنتهي علاقتنا في أي من تلك المراحل الصعبة ولكن كانت اى مشكلة نمر بها تزيد من قوة وصلابة هذا الحب، لذلك انصح الجميع باختيار رجل حقيقي قادر على تحمل مسؤولية اختيار ولا يهرب عند اول مشكلة ويقول "محصلش نصيب"
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
مسألة الزواج من أقدار الله التي سبق بها القلم قبل خلق السماوات والأرض حيث أخبرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم . أن الله قدر المقادير وقسم الأرزاق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .. ومن هذه المقادير قضية الزواج والأزواج حيث قال تعالى: إِنا كل شَيْءٍ خَلقناه بِقدرٍ . وهذا لا ينفي أن للعبد إرادة واختياراً فالإنسان منا قد يختار فتاة معينة ويحاول الاتصال بها وقد يتعلق قلبه بها بل وقد يعقد عليها إلا أنها في النهاية تنفصل عنه لأنها ليست من نصيبه وهو ليس من نصيبها
خسرت انا والآن ادفع الثمن الغالي لأني من اول رفض تخليت عنها رغم تمسكها..... لم اتمسك بها و لم ادافع عنها... لأني بأختصار لم أكن احبها كنت مجرد معجب و بحثت عن الأجمل وبعد الزواج عرفت اني بعت الغالي من أجل الجمال وكانت تجارة خاسرة... و الآن ادفع الثمن كل يوم.... إياك أن تتخلى عن شخص احبك حتى لو لم انت تحبه... لأن الأيام ستاخذك بعيد ولن تجد مثله ولن يتكرر....
الزواج قسمة ونصيب من الله سبحان أنت قصتك فيها عقبات لشخص رب العالمين اراده لك ولكن كان تقع اختبارات من الله لكم حتى يتضح هل في حب حققي ام لا رب العالمين وفقك بشخص الي خطبتي له بتوفيق من الله أصلا لعملك لمى قلبك مال مين ميله يا حلوة رب العالمين ميل قلبك له لا تتفلسفي على قضاء الله وتاخدك العزة انه هاد اصرارك وتعبك هاد توفيق من الله وتيسير ولا تستعجلي كتير برسالتك ستني لا تزوجي ممكن ما يتم الزواج
في النهاية الانسان لا يأخذ الا نصيبه و ربما لو لم يكن هذا الشخص من نصيبك لو بذل ما في الارض كلها لكي يأخذ مواقفه أهلك ما استطاع ,, لكن لكم نصيب أن تلتقوا ببعضكم و تكونا زوجين ,, الآن المواقف التي حجثت هي بينت فقط جوهر هذا الشخص لك و الخير هو الذي حصل و الله تعالى أراد أن يبين لك حقيقته قبل أن ترتبطي به حتى لا تتسرعي أو تندمي
من الجيد ان يكون الانسان مؤمن بهدفه وخطواته ويصر على الوصول الى هذا الهدف وتحقيقه مهما كانت العقبات ومهما كانت المشاكل فانت وحبيبك قد وقفتم امام الجميع وتحديهم وهذا امر ايجابي اعتقد ان الشباب في حاجه لمثل هذه القصص حتى يتعلموا كيف يحافظوا على حياتهم واختياراتهم حتى يشعروا قيمه الحياه الخاصه به
بالتاكيد الاصرار الصدق من اهم اسباب وصول الانسان الى اهدافه ولكن ايضا يوجد شيء اخر وهو توفيق الله سبحانه وتعالى صلى الله يريد ذلك هل استطيع الانسان ان يخطو اي خطوه في حياته دون توفيق الله ومباركته للامر حاولي انت سندي الفضل لله سبحانه وتعالى حتى يزيد فيه تتذكرين تتذكري ولئن شكرتم لازيدنكم
انت حتى الان لم تتزوج حتى تحكمي ان اصرارك هو سبب استمرار وزواجك منه يجب ان تنتظري حتى النهايه وتجم مكان سوف يتم الزواج بينكما ام لا فان كان من نصيبك سوف تتزوجه وتيسير الامور بشكل افضل وان كان غير مقدر ان ليس من نصيبك او لم يكتبه الله لك يمكن ان تفسخ الخطبه يوم العرس صباحا ذلك لا تتسرعي في الاحكام
لا اوافقكك فان الزواج نصيب فان لم يكن هذا الشاب من نصيبك او انه مقدر لك لما استمريت معه الى الان حتى مهما اصريتى عليه وكانت رغبتك في ان تتزوج به ولكنه لم يكون من نصيبك فلم تقتنعي به لذلك فان الزواج وكل شيء في حياه الانسان مقدر له ومكتوب ونصيبه سوف ياخذه ومن ليس في نصيبه سوف يتركه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين