أيقنت أن قرار الزواج يحتاج للعقل إلى جانب العاطفة
الحب أم المال؟ العقل يربح سأشارككم قصة أخطأت فيها في حق نفسي كنير وضاعت سنوات كتير لاصل إلى ما وصلت له الآن أبطالها انا و3 رجال جميعنا يحلم بمستقبله الافضل والحياه السعيدة والرفاهيه، وفوق كل هذا ان يعيش قصه حب واحلام هانئه مع الشريك المثالي او الافضل ولكن ماهي المعايير والشروط؟ وكيف نختار او بمعني اخر لماذا نلوم اختيارتنا بعد ذلك واين هذا العقل والرجاحه قبل تدمير ذاتنا؟ ببساطه لان الحياه وحدها كفيله بتعليمنا ان ليس كل ما يلمع ذهبا، او لان الله يمهل ولايهمل فلابد ان نتذوق مرارة الالم التي ذاقها غيرنا بسببنا دخلت كلية من كليات العمل في السياحة وعملت في فترة تدريبي في أحد المطاعم المشهورة، الكل يشهد لي بالجمال وحسن الخلق، والالتزام، وفي الوقت نفسه كنت طموحة جدا كنت ما بين طموحي الكبير وتطلعاتي ومابين قصه الحب التي اعيشها مع واحدا من ابناء الحي، فهو شاب يعمل كمحامي، ارتبطنا سويا ونحن لازلنا في الكليه، اعلم انه يحبني ولكني كنت كان طموحي غالب علي الحب، كنت اتمني ان اري في عينيه الاصرار والعزيمه من اجل حياه افضل اثناء فترة عملي في المطعم كان هناك رجل من بلد عربي اخر يزور المطعم بصفه متكررة، فهو معتاد عليه كواحدا من مطاعمه المفضله بالتأكيد ولكن في فترة عملي ازادات المرات التي يأتي فيها وفي احد المرات طلب مني ان يقابلني لانه يريد ان يتحدث معي وليس من المعقول ان نتحدث في مكان عملي في البداية رفضت، ولكنه أوضح لي انه يريد الطريق الأفضل وهو الزواج تردد كثيرا وطلبت نصيحة الجميع وكانت نصائح الجميع مترددة أيضا، ولكني حسمت القرار لصالح الحب عندما التقيت صديقتي التي تزوجت بدون حب وتعيش أسوأ أيام حياتها وكذلك أخي اللي تزوج زواجا تقليديا ويعيش حياة مليئة بالمشاكل والنكد رأيت في قصصهم ان الحب كانت العنصر الناقص وفعلا أغلقت الباب في وجه الرجل الثري وقررت مساعدة جارنا الذي احبه ، وفعلا كافحنا معا لتجهيز كل شيء ، قصة كفاح مثل الأفلام إلى أن تزوجنا، وقضينا شهر واحد في النعيم الذي خططنا له، وبعدها بدأ كل شيء في الانهيار كلانا يعمل وكلانا يضع كل ما يملكه في البيت ومع ذلك الحياة قاسية جدا هو متذمر طول الوقت من الحياة الصعبة رغم انه كسول رغم كل شيء ، وانا اندم على كل الفرص التي ضاعت ، وباتت حياتنا عبارة عن حالة من التذمر والشكاوى والمشاكل والنزاعات والمعايرات اليومية وماذا اختفى في وسط كل ذلك؟ الحب احتفى فعلا هو لم يصبح يحبني وانما يتهرب من البقاء معي في ايام الاجازة حتى وأنا اصبحت لا أطيق وجوده في المنزل لدرجة اني اتظاهر بالنوم وبعد محاولات للإصلاح منهكة لم يعد من الانفصال مفر وانفصلنا بعد عامين وقفت على قدمي مجددا وقررت أن أبدأ حياة جديدة وكفى ما ضاع ، عملت في مطعم وترقيت فيه وسافرت لأكون مديرة لأحد فروعه في مدينة أخرى، وهناك نشأت علاقة صداقة نوعاً ما بيني وبين المدير وسرعان ما طلب أن يتزوجني لم أتردد كثيراً رجل ثري جداً يملك سلسلة من المطاعم ، يسافر كل عام دولة مختلفة، فوافقت واتممت الزيجة وبالفعل في اقل من شهر كان كل شئ تم عشت اجمل ايام ونحن نقضي شهر العسل في احدى الدول الاوروبيه، بعدها عدت معه لوطنه الاصلي وهنا كانت المفاجأه فانا الزوجه رقم ٣ في نفس البيت! لن أطيل عليكم ما حدث من صراعات واهانات المهم انفصلت بعد 7 شهور فقط ورجعت اجر اذيال الخيبة ولكن هذه المرة لم استطع العودة للحياة إلا بعد فترة طويلة من الاكتئاب فلقد جريت وراء الحب مرة وفشلت، ووراء الحياة المريحة مرة وفشلت أيضا، لم اعرف اذا كنت انا المذنبة ام هو سوء حظ ولكن ماذا فعلت؟ لم اكن انانية في المرة الاولى وجريت وراء عواطفي ثم ظننت اني تعلمت الدرس في المرة الثانية ولكني فشلت أيضا والأسوأ إني صرت مطلقة مرتين وأنا لم أتمم الثلاثين حتى قررت استعادة روحي المقاتلة مرة اخرى، والابتعاد عن الزواج نهائيا ولكني لن أدفن نفسي عدت للعمل وهذه المرة أخذت انمي مهاراتي أكثر بدورات ومنح تدريبية وبالفعل وصلت لمكانة مرضية لي وصرت اشعر بتحقيق كياني وبالاستقرار أكثر من أي وقت مضى وعرفت ان قرار الزواج يحتاج إلى العقل إلى جانب العاطفة ، ويحتاج الاستقرار النفسي والمادي أولا قبل السعي ورائه مع رجل وهذا ما حدث في الزيجة الأخيرة والحالية، فقد تعرفت إلى شاب أكبر مني ب3 أعوام وهو ايضا متزوج ومنفصل ، أخذنا فترة طويلة للتعارف، وفي النهاية تزوجنا، وأعيش معه حياة مستقرة، المشاكل نحلها، والأزمات نتجاوزها ويعود استقرارنا مرة أخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الحمدلله انك تعلمت من تجارب الحياة التي مريتبها موعيب الواحد يخطي في اختيارته لشريك العمرمرة او مرتين لكن الثالثة تكون صايبة ولابد عليكتحافظ على حياتك. الزوجية واستقرارهاوتعمل على اسعادجوزك في حياتكم وترضيبماقسمه الله لكم في الحياة القناعة كنز لايفنىخليك قنوعة بماكتبه لكم في هذة الدنياوالسعادة الحقيقية في راحة البال والرضا باقدارالله على عباده
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-03-2023
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-02-2020
ان الانسان لا يتعلم بدون ثمن يا عزيزتي وانتي دفعتي الثمن وتعلمتي ويجب ان تعرفي ان الوقوع في الخطأ افضل من الخوف وعدم التجربه من الاساس فانتي اخترتي خطأ وتعلمتي فان كنتي ستظلي خائفه من الاختيار ما كنتي تعلمتي وكنتي ستظلي في حياه فاشله لهذا ان الخطأ قد يكون في مصلحتنا في النهايه
ان مشكلتك يا ابنتي ليست في الاختيار بل في التصرف عندما قرري الزواج فيجب ان تدركي انكي ان تزوجتي فلا تعتمدي على ايجاد الحياه بناء على ما يفعله زوجه بل ابني حياه لنفسك مهما كان وضع زوجك فيجب ان يكون لكي كيان وان تلتزمي بهذا الكيان مهما حدث عندها لن تتاثري بوجزد الزوج او غيابه
يا ابنتي ان الحب وحده لا يكفي لتكوين حياه زوجيه ناجحه فكما قلتي ان زوجك الاول كان كسول ولهذا كان يجب ان لا تحبيه من الاساس وزوجك الثاني بحثتي فيه عن المال لكن ما يجب ان تبحثي عنه هو الشخص الانسب من جميع النواحي مع تمكنك من تكوين حياه لنفسك بوجوده او بدون وجوده
الزواج لا يبنى على الحب وحده فالحب كما يأتي يذهب ،انما قرار الزواج الصيحيح يكون بترجيح العقل مع العاطفه ولا يشترط الحب فب بداية الامر يكفي القبول لانه الحب الحقيقي يأتي من العشره والمواقف وكما جاء في كتاب علي الطنطاوي لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح ان تبنى العماره الضخمه من الملح على مجرى الماء
نحن الشباب اغلب قراراتنا المصيريه نتخذها اما بالعاطفه وحدها او العقل واغلب هذه القرارات تفشل بسبب عدم رجاحه كفة العقل مع العاطفه لذلك نقع في نفس الفخ مراراً وتكرارً المهم هنا هو ان تنعلم كيفية الموازنه بينهما لانهما مضادان دائما ولا يجوز ترجيح واحد على حساب الاخر الايام والحياه والتجارب القاسيه كفيله بأن تعطينا درس ودروس ليك نتعلم متى نستخدم العاطفه ومتى نستخدم العقل ومتى نستخدم كلاهما وبدون هذه التجارب والاخطا لن نتعلم
االعقل والعاطفه هما الضدان المتكاملان وكمال الانسان في ان يعرف كيف يوازن بين العقل والعاطفه في الوقت والمكان المناسب فلا يزيد من دور العاطفه ولا ينقص دور العقل ولا يزيد دور العقل على العاطفه ، انتي بالبدايه اعتمدتي على العاطفه التي تتسم بالرقه والليونه ولاحاسيس النبيله وكثير من الفتيات وقعن في شباك الحب والذي يكون هدفه بلوغ النتيجه المرجوه وهوالزواج ليكتشفن بعدها انها اختارت الشخص الخطأ والمره الثانيه لم تمنحي نفسك الوقت الكافي ووقعتي في نفس المصيده الحياه دروس وعبر ومنها نتعلم المهم هنا انك قد تعلمتي من تلك التجارب والاكيد انها منحتك القوه وكيفيه االموازنه بين العاطفه والعقل
الزواج الناجح لا ينى على الحب و حسب لابد و أن يكون هناك الكثير من المقومات المجتمعة التي من خلالها يتستمر و يكون في أوجه ,, و أهمها التفاهم الذي يجمع بين العاطفة و العقل ,, ان التكافؤ و التوافق الفكري ممن أولى الأمور التي يجب الأخذ بها عند الاقبال على الزواج و أتنت لم تيقني هذا الأمر الا من بعد أن جربتي أحدهما دون الآخر و في النهاية لم يستمر الا عندما اجتمع كلاهما
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين