رزقني الله بالولد بعد أن تمسك بي زوجي ولم يتخلى عني
تزوجت في سن متأخر وفرص الانجاب ضعيفة مثل اي بنت تحلم بحلم الزواج والامومة ولكن شاء القدر بامور اخري، كان بدايتها عندما ارتبطت بشخص بعد تخرجي جمعتنا قصة حب طويلة لمدة تصل إلى 5 سنوات حتي بدات ظروفة المادية في التحسن وجاء للتقدم لي، وتمت الخطبة لمدة سنة كاملة وبعدها لم يحدث نصيب وفسخت الخطبة، شغلت نفسي في الشغل ودوامة الحياة، وسنة بعد الاخري، حتي وفقني الله إلى زوج كنت اري فيه الصلاح والتفاهم بيننا، ولكنني لم استوعب وقتها ان عمري اصبح 35 عاماً، ولكنه كان متمسك بي بالرغم من تقدم العمر بي وبالرغم من اعتراضات اهله، تزوجنا بالفعل، كنت احلم بحلم العائلة وتأسيس الأسرة وانجاب الاولاد إلا ان الادارة الالهية عكست احلامي، لاني اكتشفت انني غير قادرة على الانجاب، وبدأت رحلة البحث عن حلول وكلها كانت مؤلمة للغاية نفسيا وجسديا بالإضافة إلى تكلفتها المادية، اتجهت لعمليات التلقيح الصناعي خضعت لـ7 عمليات تلقيح وجميعهم لم يفلحو، في الفترة الأولى عندما علمت بعدم قدرتي على الإنجاب تأثَّرت كثيراً، كون ذلك يمثِّل حلم وأمنية كل امرأة، وما زاد من انزعاجي، المجتمع الذي لا يرحم، فكان الناس ينظرون إليَّ نظرة شفقة، أو كأنهم يقولون: "عينِك بالولاد"، مررت بفترة عصيبة من الحياة كنت اتناول كل الادوية الذي كان من بينهم الكريتزون الذي تسبب في زيادة وزني بشكل مبالغ فيه مما جعل كل من لا يعلم مرضي يسخر من وزني الزائد بصورة لافته وسريعا مما تسبب ايضا في سوء حالتي النفسية، وبعد حوالي عشر سنوات كاملة من الجواز، تدخل فيه اهل زوجي لاقناعه بالجواز من اخرى اصغر في السن والضغط عليه لكي يلحق نفسه لكي يكون له ابن او بنت من صلبه إلا ان زوجي رفض واعلن للجميع تمسكه بي، وهذا من اشد المواقف التي لم ولن انساها فيكفي انها جبر بخاطري فسأظل طوال عمري اتذكرة لها وادين له بهذا المعروف، قال للجميع ان زوجتي تحملتني في كل ظروفي ولم تشتكي مني مطلقا بل سترت عيوبي وكانت خط الدفاع الذي الجا له، حماتي وحماي قاطعونا لفترة كبيرة زعلا من ابنهم، طلبت منه انا بنفسي ان يتزوج باخري ولكنه رفض طلبي، واستغرب تماما انني انا التي اطلب منه ذلك ويعلم الله انني كنت حزينة ولكنني اثرت فرحته على حزني، اصر زوجي ان نعيد عمليه التلقيح وبالفعل هذه المرة اراد الله ان يفرح قلوبنا من جديد وبالفعل جائت النتيجة هذه المرة بالايجاب، ولكنني فضلت ال9 شهور راقده علي السرير لا اتحرك ورزقني الله بطفل هو يعاني من الضعف العام ولكني اامل ان يكون بصحة جيدة خلال الايام القادمة،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
إنني و زوجك عملات نادرة جداً، من الله عليكم بالوفاء و حبكم ثبتكم امام هذه التحديات التي قد تفشل جميع الزيجات. اسعدكم الله و رزق طفلكم السلامة من كل شر و انتم كذلك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-05-2020
الكثير من النساء ينجبن حتي في عمر ٤٠ و اكثر طالما الصحه و الجسم سليم و تمارس الرياضه و النظام الغذائي جيد
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-05-2020
ماشاء الله تبارك الله أنتي فعلًا إنسانة محظوظة بهذا الزوج النادر اسأل الله ان يبارك لك في ابنك ويعافيه وان يحفظ لك وفاء زوجك ويديم بينكم المودة والرحمة يارب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-05-2020
ما انتم به الان هو بداية حياة اخرى لكم حياة جديده ومليئه بالامل والاشراق انتم لم تفقدوا الامل ابدا لذلك فانتم قد حصلتم على حلمكم معا لان لم يتخلى احد منكم عن الاخر وقد كنتم تبعثان القوه داخلكما لذا فانتما الان حصلتم على هذه الفرصه لبدئ حياة جديده مليئه بالسعاده والقوة .
انك تستحقين ذلك العوض من الله عز وجل فانتى امراه قويه وصامده ومؤمنه رضيتى بقضاء الله عز وجل ولم تقعى وكان زوجك بجانبك يساندك على ماساة الشعور بالحزن او الضعف التى كنتى بها ولكن بسبب صمودكما معا فقد كان الله بجانبكما وقد رزقتما بطفلكما الذى هو الا بمثابه حياة جديده لكم .
لقد كانت تجربة تعلمت منها الكثير وجعلتك اقوى يا عزيزتي ورزقك الله في النهاية بالولد الصالح ، وان شاء الله يرزقك بغيره ، ولكن اريد ان اقول انه حتى وإن لم تنجب المرأة فهي امرأة كاملة ولا يجب ان تنظر لنفسها نظرة مختلفة عن هذا او تشعر ان شيء ما ينقصها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-05-2020
عليكى يا اختى الحبيبه ان لا تفكرى فى اى شئ غير رحمة الله عليكى فقد رزقك الله عزوجل بعد طول انتظار وبعد صبر طويل بالطفل الذى كنتم تتمنوه وذلك لانك انتى وزوجك كنتما جنبا لجنب وكان زوجك سند لك فعليكى ان تعرفى ان زوجك يحبك اكثر من نفسه وانكم سوف تحيوا مع طفلكما حياة سعيده مليئه بالحب والدفء .
عليكى ان تعرفين انك قد رزقتى بذلك الطفل لانك امراه قوية وكنتى راضيه بما قدره الله لك ولكنك لم تكونى صامته او ضعيفه بل انك كنتى تحاولين بكل الطرق ان تحصلين على ذلك الطفل حتى عندما كنتى سوف تفقدين الامل كان زوجك بجانبك يساندك الى ان حصلتم على طفلكم الذى سوف يسعد حياتكم .
انتى يا اختى العزيزة قد رزقتى هذا الطفل لانه تعويض لك عن ما مررت به من الام وما شعرتى به من قهره او حزن او انك من الممكن ان يتزوج عليك زوجك ولكن ايضا لان الله سبحانه وتعالى يحبك فقد رزقك بزوج متمسك بك الى اخر الحياة ولاجل صبرك انت وزوجك فقد رزقتم اخيرا بالطفل الذى كان امنيتكما فى الحياة .
ان ما مررتى به يا غاليتى هو امر صعب على اى امراة ان تتحمله سواء بسبب نظرات الناس اليكى او انك تحت ضغط من انه من الممكن ان يتزوج زوجك او انك تريدين طفلك ولكن انتى لم تنهاري رغم كل تلك المشاكل التى عانيتى منها بل انك بقيتى صامده الى ان رزقك الله بطفل يعوضك عن كل ما عانيتيه .
عليكى يا اختى الغاليه ان ما مررتى به هو اختبار من الله عز وجل وانتي قد اجتزتى هذا الاختبار بصمود وقوة ولم تتركين نفسك الى تلك الافكار السلبيه او لان تقعى فى فقدان الامل بل انك كانت لديك ثقه فى قدر الله سبحانه وتعالى لذا فقد رزقك الان بطفلك الذى كنتى تتمنيه من الحياة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين