الفشل هو بداية الفرصة الثانية فاغتنموها الفشل ليس نهاية العالم
الفشل هو بداية الفرصة الثانية اغتنموها الفشل ليس نهاية العالم، ربما يكون المفتاح لنا لتجربة أكثر نجاحاً، وربما يكون الفشل هو سر النجاح، فهو الذي يعطينا القوه على المواصلة، فأحيانا يكون الفشل هو الحل للوصول إلى النضوج المطلوب كنت كأغلب السيدات التي ترضي بعيشتها والأمر الواقع، تزوجت وانا في المرحلة الثانوية من رجل فعل وقتها كل ما يسعدني من أجل الموافقة على الإرتباط به، ونظرا لظروف مرض والدتي كان هو الخيار الأمثل أمامي تزوجته وانا في عامي الجامعي الأول وانا علي امل ان استكمل مسيرتي التعليمية، وان يكون هو سندي وكان هذا اول خطأ ارتكبته في حق نفسي فجأة وجدت نفسي في بيت غريب عني لا يشبهني مع رجل لم يكن هو نفسه الذي تعرفت عليه وخطبت له سنه، يعاملني معاملة قاسية جداً هو يحبني كما يقول او كما يأتي معتذرا في كل مرة، ولكنه كان يعلم تماما انني ليس لي مكانا غير بيته وليس لي سند سواه كان اول ما واجهني هي حماتي! التي دائما ما تثيره ضدي فيأتي محملا علي ويصب غضبه سواء اهانة أو ضربا، وكان على ان اتحمل لاجد من يصرف علي، كنت اصبر نفسي بانها فترة مؤقته وعلى ان اتجاوزها خاصة انني اريد ان استكمل تعليمي ولكن جاء القرار الصارم بعدها انني ينبغي ان اهتم ببيتي وزوجي ولامكان للمرأة في الجامعات وما اهميتها اذا كان هو لا يرغب في ذلك، وبعد مناقشات عديدة واصرار منه رضخت لامره، في هذا الوقت كان الله اعطني هبه ونعمة وهي صديقتي التي بوختني وقتها لقبول الامر الواقع وكانت دائما تلومني على قبول تصرفاته تجاهي وصمتي الدائم او طاعته بهذا الشكل حاول بعدما اجبرني على الجلوس في المنزل ان يقطع صلتي حتى بتلك الصديقة التي خرجت بها من الدنيا، ولكننا كنا على تواصل دون علمة وكان هذا القرار الوحيد السليم الذي اتخذته هذه الفترة بعد حوالي 5 سنوات زواج لم يرزقنا الله بطفل لانه كان عقيم وبالرغم من ذلك لم اكن افكر او حتي خطر على بالي طوعا او كرها ان افكر في الانفصال، ولكن هذا الامر تسبب له في عقدة اكثر وجعله شرسا معي بصورة مبالغ بها، اصبح يراقبني ويراقب تصرفاتي، يضع لي في البيت كاميرات وتسجيلات كلما اعترضت وناقشته انهال علي ضربا تكرر في طردي من المنزل ولكنه كان يعلم انني ليس لي مكانا اذهب اليه فكان ساعة او ساعتين ثم يفتح لي الباب لكي ادخل ويقول لي: انه يمن علي وسيأـي على نفسه ويسامحني فليس لي ملجأ سواه في إحدى الخناقات بدأت اشعر بمدي الاهانة التي وقعت فيها واستسلمت لها، كما كان انني اعجبت بطريقته معي وهو يراني مكسورة الجناح حياتي كلها تدور في فلكه هو ورضاه عني فقط، كما ان امر الانفصال غير وارد في ذهنه، لذا هذه المرة عندما طردني وجدتني انزل من العمارة واتجه نحو بيت صديقتي التي كانت تسكن عند والدتها والحقيقة انهم عندما لجأت إليهم كانو السند الحقيقي، الذي لم اتوقعه فالله اوقف هذه الصديقة لتكون الجابر والمعين لي، وجدتها تدعم موقفي بعدما انهارت من منظري وانا مليئة بالضرب واللكمات وغيرها، وجدتها سندا لي قمنا بتحرير محضرا اثبات حالة وعدم تعرض مر يومان وهو يحاول ان يتصل بي ولكنه لم يتمكن من الوصول بي، ولانه يعلم مكان صديقتي وهو المكان الوحيد الذي سأفكر به، جاء وحاول التعدي علي هناك، لولا تدخل ام صديقتي والاتصال بالشرطة، ولكنه تركني متوعدا لي بان كل هذه المحاولات مني بائسة ولن افلت منه حاول تخويفي وترهيبي اكثر من مرة والحق يقال انني كثيرا كنت سأضعف والجأ له، كدت اصدق فعلا انه ملجأي، فمهما استضفتني صديقتي ولكنه في نهاية ليس بيتي، كما انني فاشلة في كل حياتي ولم اصل لشئ! ولكن كانت لصديقتي الدور الرئيسي التي جعلتني أفكر في حياتي من جديد ولماذا استسلمت لهذه الحياة البائسة بكل هذه الاهانات ولماذا استسلمت للفشل ولم افكر في أن اكمل مسيرتي التعليمية حتي لا اكون في احتياج لأحد بدأت الفكرة تلمع في ذهني! هل ممكن، فلما لا؟! وبدأت أنظر لصديقتي التي تعمل الان مديرة للموارد البشرية في إحدى الشركات الكبيرة، فكان زماني معها الأن بالفعل بدأت في إجراءات التعليم الانتسابي، ولكني كنت اريد ان يكون لي عملا استطيع من خلالة ان اتولي شئون نفسي، فلا يعقل ان تظل صديقتي تتولاني ويكفي انها احتملتني وساعدتني كنت اشعر وقتها انني اتعرف على العالم الخارجي من جديد، كالطفل الذي يراه لاول مرة ويتعامل مع لناس، فقد كنت حبيسة البيت لمده 10 أعوام كاملة! شعرت انه ليس امامي فرصة ثانية وها أنا الأن أبدأ من جديد ولكنه لم يستسلم حاول معي هذه المرة باللين حتى كدت ان اقع في الفخ واصدقه واسامحه، ولكن عندما علم ان صديقتي وفرت لي فرصه عمل في شركتها كموظفة استقبال بجوار دراستي جن جنونه واصبح يفتعل معي مشاكل يوميا في مقر عملي، واصبح يهددني بالفيديوهات والتسجيلات التي كانت في الشقة وكانت الصدمة بالنسبة لي، ورفض كل طلباتي للطلاق التي توسلت له فيها ان ننفصل بهدوء هنا وكلت لي صديقتي محامي يتولي شئون القصة كاملة، وبعد مناوشات كثيرة وخناقات ومفاوضات حصلت على الخلع اخيرا أخيرا أنا حرة طليقة، اخيرا اصبح لي كيانا لم اقضي حياتي كوني تابع لأحد، فلا ينبغي لاي انسان على وجه الارض ان يكون مجرد تابع دون ان يترك بصمة أنا الأن حاصلة على بكالوريوس اعلام "تعليم مفتوح" ولي وظيفة ومصدرا للدخل، من حق كل فرد ان يكون له فرصة ثانية لحياة كريمة، وليس الفشل نهاية العالم ربما هو بداية جديدة، فلولا تجربتي الفاشلة في الزواج لم ادرك الان قيمة زوجي الذي عوضني عن كل هذه السنوات، والذي ساعدني على تخطيها حتي في ذاكرتي كما رزقني الله بطفلة عمرها الأن 3 سنوات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
ما شاء الله ..وان شاء الله ما مررت به من ابتلاء هو تكفير ذنوب. وتجربه فاشله تصعدين بها الى اعلى. وبارك الله لك في صديقتك . وفضل الله عليك كبير اذ سخر لك هذه الاخت الصديقه ووالدتها. والحمد لله ان عوضك الله خيرا بعد المعاناه. ولتعلمي اختي ان هذه الدنيا دار ابتلاء الله خلقنا ليبتلينا وليختبر صبرنا ولختبر توجهنا اليه في كل امورنا. فاجعلي لله وذكر الله نصيب من يومك . فله الفضل من قبل ومن بعد والحمد لله رب العالمين.
الظلم ظلمات و لابد و أن يأتي يوم و ينتهي فيه الظلم و تشرق فيه شمس العدل ,, عل الأغلب أنت الان في أفضل حال من السابق و تعلمتي من هذه التجربة الكثير و علمت عن نفسك أنك قوية و قاجدر عل أن تتنخطي الصعغاب بالابمان بالله و بنفسك و بالثقة بأنك تملكين ارادة قوية و سند حقيقي صديقتك و زوجك هم جيشك في هذه الحياة ة الأهم هي علاقتك بالله
صدقيني الشخص الضعيف هو من يهدد و يتوعد و يحاول أن يضر الطرف الاخر بالكلام و حسب و لكنه حتى لا يستطيع أن يشك بشوكة ,, الحمدلله أن يسر لك هذه الصجيقة التي كانت السنج الحقيقي لك بالفعل و تمسكي بها مهما بعجت بينكم الأقدار و المسافات ,, و تمتعي بما أنعم الله تعال عليكي و دائما كوني متأكدة أن الله تعالى مع من يعتصم به و يتوكل عليه لأنه يملك الحق
أخيراً أنت حرة و أنت لم تفشلي عل العكس الفشل هو حليف زوجك الذي لم يقدر قيمتك ,, أنت فعلت ما بوسعك و حاوليت أن تنهضي في كل مرة تحنيكي الصعاب ,, أحيي فيكي شخصيتم القوية و هذه الاراجة العظيمة و بالطبع الله تعالى لا يأخذ منا ما نحب الا ليعيطينا ما هو الأفضل و الأخير و نحن لاا نقدر النعم الا اذا حرمنا منها و لا نقدر ما نحن فيه الا اذا مررنا بالصعاب لذا للنجاح طعم جميل اذا كان محفوف بالصعاب و التعحديات و أنت في النهاية انتصرت و الحمدلله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات