خرجت من تجربة الزواج من الانترنت بأقل الخسائر بفضل عون أهلي
تزوجت من الإنترنت وكان قراري إلى الجحيم قصتي التي سأحكيها ليست مقياسا للتعميم على كل هذه الحالات ولكنها نموذجا يجب ان يأخذ في عين الإعتبار ويدرس بجدية، جميعا سمعنا عن في السنوات الاخيرة عن فكرة الزواج والحب عبر الانترنت! بعضنا يرفضها ويجد منها المزيف وكنت انا واحده من هذا الفريق والبعض الاخر ياخذ الموضوع ببساطة كنت وقتها 22 عاماً، فتاة انتهت من المرحلة الجامعيه ومقبلة علي الحياة، وكنت دائما ما اقضي وقتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دائرة اصدقائي كانت مقتصرة على المعارف فقط لا اضيف احد لا اعرفه، كنت مشتركة في جروب وهناك بدء احد الاشخاص يرسل لي طلب صداقة وفي كل مرة ارفضه، بداعى أني لا اقبل إضافة أى شاب، ظل ذلك لفترة طويلة لا يكل ولا يمل حتى رضخت لإصراره وقبلت الصداقة، وكان هو الشاب الوحيد الذي أضفته على حسابي بعد عام كامل من إلحاحه ورسائله على الخاص على الحساب الخاص بى على الفيس بوك، أصبحنا نتحدث فى أمور عامة، نتناقش في اي موضوع خاص بالجروب مثلا او قضية عامة وبعد حوالي شهر بدء يلمح لي بكلمات حب وارتباط، ولكني كنت لا اعيره اي اهتمام واوصل له انني لا افهم ما يقصده او احول الموضوع لكلام عام ولكن اصراره كل يوم على التلميح بدأت من داخلي اشعر ان مشاعري تتحرك تجاه، وكنت مابين شكين هل اصدق كلامه عبر الانترنت! ام أغلق الموضوع من البداية؟ هل هناك حب فعلا حقيقي ينشئ كذلك؟ وللحقيقة وجدت نفسي مستمرة في هذا الموضوع بل بالعكس بعد شهرين وجدت نفسي انا التي افتقد كلامه المعسول ان غاب! تطور الامر فيما بعد وبدء يطلب مني صورا ورقم تليفوني ولكني رفضت ومع الحاحةه المستمر علي في هذا الشأن ورفضي المستميت وجدته يعلن لي صارحة عن حبة وتعلقه الشديد بي كنت ما بين امرين ان ابادله الشعور واصرح له عن فرحتي وعن شعوري الحقيقي ولكني رفضت لانني لم افهم ماذا سيحدث بعد كلمات الحب والهيام عبر هذا الجهاز واصلت الرفض حتى صارحنى مرة أخرى بحبه الذى لم يقدر على نسيانه والعيش بدونى، فوجئت به يطلبنى للزواج رسميا، كنت بداخلى مسرورة وسعيدة، وبعد فترة قصيرة من التلعثم والحيرة أعطيته رقم والدي الذي اتصل به على الفور وحددا موعدا للقاء وطلب يدى رسميا كنت بدأت ان اصدق فعلا ان هناك حب حقيقي يمكن ان يحدث وثقة متبادلة تجعله يقدم على خطوة الزواج الرسمي بي وان اكون زوجته وام لاولادة، كنت وقتها اسعد انسانة في الدنيا كان كل ما يعرقل قصتنا انه من محافظة مختلفة! الامر الذي كان يرفضه والدي واهلي واصدقائي، كيف لي ان اترك كل شئ وحياتي واهلي وشغلي واذهب للعيش معه في الحقيقة كلها اراء كانت لابد ان ادرسها جيدا خاصة انني لا اعرف عنه سوى ما كان يرسله لي فقط من خلف الشاشة لم ارى طباعه وجها لوجه ولم اخذ فرصتي الكافية ولكني كنت منساقة وراءه واصدقه في كل كلمة كما ان قصتنا كانت اشبه بالخيال والحلم الذي يتحول لحقيقة فكنت مستمتعة جدا مرت مراسم الزواج وانتقلنا لعش الزوجية في محافظته، كانت ايام زواجنا الاولي سعيدة جدا، وبعد حوالي سنة بدات اشعر بالعزلة فانا علاقتي انقطعت بكل الاقارب والاصدقاء حتى هوايتي المفضلة والمشاركة في مواقع التواصل الإجتماعي انقطعت عنها خاصة بعد انشغاله فى العمل وغيابه لفترات طويلة عن المنزل، خصوصا أننا تأخرنا فى الإنجاب فبدأت أشعر بالوحدة والعزلة، حتى طلبت منه فى أحد الأيام أن يقدم لنا على هاتف والاشتراك فى شبكة الانترنت للتواصل مع أهلى من ناحية ومن ناحية أشغل وقت فراغى وغيابه عن المنزل، لكنه كان يماطل بحجج مختلفة، حتى حدثت مشاجرة كبيرة بيننا والتى أعلن فيها عن موقفة الذي نزل علي كالصاعقة وهو: ما الضمانات التي سأقدمه له حتى يكون مطمئن وهو في عمله انني لن اتحدث مع شباب في غيابة؟ انهرت عصبيا واصبجت باكتئاب شديد، فهل يراني فقط فتاة تصطاد الرجال عبر الانترنت! وهل نسي انه من كان يجري وارائي لكي اوافق؟ هل ما حدث بيننا لم يكن حبا فعلا؟ هل كل مافعلته من اجله وتركي لبيتي واهلي وعملي وان اسافر لاعيش معه ليس دليلا وضمانا لحبي له؟ دخلت المستشفي لعدة ايام وبعد خروجى كانت نقطة التحول فى حياتى الزوجية، حيث بدأ بعدها يضيق الخناق حولى ومنعنى من زيارة أهلى نهائيا، وعندما أطلب منه زيارتهم ينهال علىّ بالضرب باللكمات مرارا وتكرارا،وكان يحبسني وهو غير متواجد وفي احدي الايام ساعدتني احد الجيران عندما صعب عليها، وهربت لمنزل اسرتي وكان الحياة رجعت لي من جديد بعدما كنت فقدت الامل وبعدما كنت اشعر بالموت يلاحقني في كل لحظة سواء من اعتداءه علي او تحطيمي نفسيا بعدما اكتشفت انني اضعت 3 سنوات من عمري دون جدوي سعيا وراء الحب الواهم بسبب شخص لم يقدرني جيدا وطعني فى شرفي اهلي وقفو له بالقوة حتى تم الطلاق دون أن أحصل على أي حق من حقوقي نصيحتي لكل من مرو او سيمرو بتجربتي هي عدم الإنصياع وتصديق من يتصنعون الطيبة والحنية خلف جهاز الكمبيوتر، وعليكي توخي الحذر لااقول ان كل العلاقات بهذه الطريقة فاشلة ولكن فترة التعارف عبر الكمبيوتر غير كافية فالمعرفة الحقيقة هي رؤية سلوكه وتصرفاته وان تتركي للاهل الحكم والحمد لله الذي اخرجني من تجربتي باقل الخسائر والحمد لله انني لم انجب منه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الموضوع للاسف كان بسبب الانجاب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-06-2020
الحمد لله الذي نجاك من هذه التجربة وهذه قصة نتعلم منها ان الزواج ليس لعبة يمكن ان تتم عن طريق الانترنت ولكن الامر يجب ان يكون عن طريق الاهل والاقارب ، لنتأكد من اخلاق الشخص وليس الامر مجرد زواج وانتهت القصة، الموضوع ليس لعبة يا جماعة الخير
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-06-2020
عليكي أن تؤمني أن أي علاقة عاطفية خارج الأطر الشرعية قبل الزواج هي خصم على سعادة الزوج والزوجة بعد الزواج هي خصم عليهما لأنه كأننا نسحب من المخزون العاطفي الموجود وتهزه ضياع الثقة و غزو الشيطان لأفكار كلاكما وصدقيني حتى لو لم يتيسر هذا الزواج فتظل الفتاة بجسدها مع رجل وبقلبها مع آخر ويظل الفتى بجسده وظاهره مع امرأة وقلبه مع أخرى فهذه من المنغصات أيضا
كل الرجال لا تثق بالنساء التي تتعرف عليها من خلال مواقع التواصل وهي في الأصل طريق غير موثوق به،، حيث إنه لا يدرك من خلاله حقيقة الشخص ولا أخلاقه فقد يذكر الإنسان عن نفسه أنه متصف بأحسن الصفات وأفضلها وهو بخلاف ذلك وظهرت لك حقيقته و شكوكه و أفكاره المسممة .. وعندما تنهار الثقة ينهار الزواج بلكلية فلا مكان للاحترام و لا للحب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-06-2020
الخطأ ليس بطريقة التعارف بل الخطأ بشخصية زوجك للأسف من الواضح أنه شخص شكاك ,, ولم يقتنع بك لكنه قرر أن يستكر في العلاقة لأنه رأى أنه تورط.. ليس دائما الزواج من خلال مواقع التواصل فاشل لا أبداً الأمر يعوج لشخصية الزوجين و أنت لم تستطيعي أن تكسبي ثقته و لا هو استطاع أن يحبك و يثقك بك لكنه درم العلاتقة بأفكاره السوداوية و المهم أن لا ابناء بينكم
بالفعل هذه هي الفكرة التي يأخذها الشباب عن الفتاة التي يتعرفون عتليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و خصوصا من لا يعرفونهم عل أرض الواقع ,, كان عليكي أن لا تمنحيه الثقة كاملة ولكن الله من عليكي أن أخرجك من التجربة بلا خسائر و استطعت أن تهربي من علاقة مسممة و دائما ضعي أهلك عل علم بأي علاقة في حياتك و لا تنجرفي خلف الكلام و الوعود
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين