أفضل قرار في حياتي هو طلاق زوجتي المدللة وإنقاذ ابنتي منها

طلاقي لزوجتي المدللة كان أفضل قرار في حياتي هناك أخطاء لا يمكنا ان نتجاوز فيها او نغفلها، وربما نكون سببا فيها لسلبيتنا او عدم اتخاذ قرار في الوقت المناسب تزوجت عن قصة حب ولكن سرعان ما اكتشفت بعد الزواج انه ليس كل الحب يصلح ان يكون اسرة صالحة للتعايش معاً، كانت زوجتي هي الابنه الوحيدة المدللة لأهلها، تربت ان كل اوامرها مطاعة خاصة مع والدها فجائت لكي تفرض سيطرتها على داخل البيت! فحدث الصدام كانت مشاكلنا تكبر يوما ورا الاخر، ولكن كان جميعهم مشاكل من وجه نظري يمكن ان نتداركها، حتي بدء صوتها يعلو علي أمام الجميع وخاصة امام الأصدقاء وخلافة كنت احول احافظ على الوضع العام لعلاقتنا لان الله قد رزقنا بطفلة وكنت امتني ان تعيش حياة سوية بين ام واب ولكن في احد الأيام قد ضقت بهذا الاسلوب المستفز، التي كانت تعتمد عليه دوما حتي تنفذ رغباتها إما يعلو صوتها وتكشر في وجهي انا وابنتها ويعم النكد على البيت بأكمله وتصل الشكاوي للأهلين، فرفضت فههدني بالطلاق وتركت البيت حاولت تصليح الامر ولكن المحاولات بائت بالفشل، وفي احد مكالمتنا في الهاتف طلقتها شفويا! واتفقنا على اتمام الإجراءات بطريقة رسمية ولأول مرة اتخذ بالفعل قرار كنت احسب انه به سيبنتهي معاناتي اتفقت مع والدها الذي لم يكن له اي رأي ان كل حقوقها ستصل لها وكذلك مصاريف ابنتي فرفضت ان يتم الطلاق واعلنت رغبتها على الاستمرار معي، حاول الجميع التوفيق واصلاح البيت من اجل البنت وبالفعل عادت من جديد، كنت اتمنى معها ان نبدأ من جديد ونتناسى ماحدث ولكن ازداد الأمر سوءا وانتقام كان كل هدفها السيطرة علي، فقامت بوضع برامج للتصنت على الهاتف قامت بتشجيل كل المكالمات التي اجريها دون ان اعلم كانت ابنتي وقتها في الصف الاول الابتدائي ولا تحظ باي اهتمام، فوالدتها كانت مهتمة باشياء أخرى مثل إجراء الأعمال والسحر وخلافه، لم اعد استطيع تحمل الحياة كذلك فطلبت منها الانفصال في هدوء ولكن ما حدث انها قامت بتشوية سمعتي لدي الجميع ونشر كل المكالمات لأصدقائنا بعدما حصلت عليها من خلال هاتفي وكذلك في العمل وغيره، لم تترك أحد إلا وحاولت ان تشوة سمعتي حتي يتم فصلي من العمل وقتها كنت قررت بالفعل الانفصال الرسمي ولكن الامور ظلت معلقة لمدة 7 أشهر، وقتها كنت قد تعرفت على فتاة واود التقدم لها، ولم اكن اعلم ان ابنتي في الخروجات التي كنت اصطحبها معي فيها ستحكي لوالدتها عن خطيبتي الجديدة فقامت بارسال ابنتي لي كورقة ضغط على رافضة كل محاولات الطفلة لابقاءها معها فهي كانت معلقة بامها كثيرا حتي وصل الامر انها انحنت على قدمها وقبلتها ولكنها تركتها لي ورحلت! اكثر من عام وانا احاول ان اعالج ابنتي نفسيا نظرا للكوابيس والاحلام المزعجة اليومية وقيامها ليلا لكي تبحث عن امها فلم تجدها! وبالرغم من محاولاتها تشوية سمعة خطيبتي في مقر عملها، إلا انني امتت إجراءات زواجنا سريعا حتى أفوت عليها الفرصة حاولت من جديد ان تعود لي ظنا منها كما حدث المرة السابقة، ولكني كنت مصر على اتمام الانفصال بشكل جدي هذه المرة وعندما تحدثت مع المحامي اكتشفت رفعت قضية تبديد قائمة العفش مع انني تحايلت عليها لاستلامها وحصلت على حكم غيابي علي بالحبس 4 أشهر كلها كانت محاولات منها ان تعيدني لها بطريقتها الخاصة ولكني لم اتخيل ان يصل الامر لهذا الشكل مع انني ارسل لها شهريا اضعاف المبلغ الذي تطلبة هنا انهيت الموضوع معها بشكل نهائي وقاطع وتركت لها سكة المحاكم بعدما وكلت محامي بطعن الحكم الصادر والان اعيش حياتي مع ابنتي وزوجتي الجديدة التي اسطتاعت ان تقوم بدور الامر او تحاول وهذه المحاولات ترضيني فهي بكل الأحوال افضل من معاملة زوجتي لها ولطفلتها الخلاصة ان هناك اخطاء لا يجب أن تغتفر فانا اتعجب من الرجال وحتى النساء الذين يحاولون الاصلاح وهم يعلمون من داخلهم انه لا أمل فيزداد الامر سوء بالنسبة للزوج والزوجة وكذلك الطفل