انفصلت عن زوجي واستطعت تجاوز كل المحن التي وقفت في طريقي
الانفصال عن أشباه الرجال انجاز أنا زوجة مقهورة وتم إجباري على ترك أولادي غير الاهانات المتكررة والمشاكل التي واجهتها خلال فترة زواجي التي استمرت لمدة 8 سنوات، أنجبت خلالها ولدين، تحملت الكثير من أجلهم، لكن في النهاية ربنا عوضني،، وقدرت اتجاوز كل تلك المحن. من 11 عام تقدم لي طليقي، كان زواج صالونات، كان مناسب ومن نفس المستوى الاجتماعي، ومنذ اليوم الأول لزواجي كان الأمر أشبه بشراء خادمة، الجميع يري أني أقل من الجميع. وعلى الرغم من أننا نعيش في منزل عائلي ولزوجي أشقاء يعشون معا في نفس المنزل، إلا أني الوحيدة التي كنت ملزمة بخدمة أمه وشقيقاته، لم يكن لدي مانع، فقد تربيت في منزل أهلى على أن خدمة الكبير ثواب، لكن المشكلة كانت في المعاملة السيئة، والبذاءة بسبب وبدون سبب. اكتشفت بعد حملي بابني الأول، أن زوجي كان يحب ابنه خالته، وأنه تقدم للزواج منها، لكنها رفضته وطردته من منزلها بشكل مهين، ومع ذلك عاد يتوسل لها أن تتزوجه، وبسبب عنادها، تقدم للزواج بي باعتباري صديقتها وكانت تشعر بالغيرة مني، وأن الهدف من زواجي هو اذلالي لارضائها، خاصة أنها تزوجت من شخص أخر. لم أكن أعلم كل هذه الأمور قبل الزواج، فأنا لم اتذكرها، وكل المشاحنات التي كانت تحدث بيننا كانت لعب أطفال في المرحلة الإعدادية، وعندما واجهته لم ينكر الأمر، بل أخبرني بما هو أسوء، وأن عقابي سيستمر إذا رغبت في الزواج، أما إذا طلبت الطلاق فلن أحصل على أي من حقوقي. احتملت الحياة، واعتقدت أن الزمن ربما يحنن قلب زوجي، خاصة بعد انجاب طفلي الثاني، لكن يبدو أني مهما فعلت لا يهم، كان يرفضني دائمًا، ووصل الأمر إلى الضرب والسب. وزادت الأمور سوءًا عندما تطلقت ابن خالته، عاد ليودها من جديد ويطلب الزواج منها، ووافقت بشرط أن يتم طلاقي، وقد وافق زوجي، وكانت أمه مرحبة بالأمر بشدة، ذهبت إليها، توسلت إليها أن تترك لي أسرتي، فقد تحملت الكثير وساتحمل أكثر من أجل ولادي، فأنا من الصعيد، لكنها رفضت، ذهبت إلي والدته فأخبرتني أني أرغب في أن أفسد علاقة ابني بابنه شقيقتها، ووقع حدوث الطلاق ترفض تقبل ابنائها باعتبارهم لا يتبعون عائلتها بل عائلة زوجها. وبالفعل وقع الطلاق، ورفضت أٍرتي أن أخذ ابنائي، وأن يظلوا مع أهل زوجي، وكانت حماتي تعاملهم أسوء معاملة، كانت أموت يوميًا بسبب بعدهم عني، وكانت حالتي الصحية تتدهور، فقام والدي بارسالي إلى عمتي التي تعيش بالقاهرة. وهناك تعلمت مهنة بسيطة استطعت ادخار مبلغ مناسب، وتأجير منزل صغير، ثم بدأت اتعلم الخياطة، عدت إلي قريتي، وطلبت أبنائي، الحمد الله لم يكن الأمر صعب فقط قام زوجي باعطائهم لي ببساطة، في نفس اللحظة. عدت إلى القاهرة ومعي أولادي، احتجنا إلى وقت طويل قليلا حتى تأقلمنا على العادات والتقاليد الجديدة، أصبح أولادي في مدارس وأصبح لي مشغل بسيط، تعمل به 4 فتيات. اما زوجي فوصلني منه اخبار فأنه يعيش هو في فقر بسبب زوجته التي لا تكف عن طلباتها، وأنه لا يستطيع تطليقها لأنها جعلته يسجل المنزل باسمها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
أنت الان بكل بساطة لا تحتاجي لرجل في حياتك ,, ان تركيزك على تربية أبنائك و أن تحققي الكرامة لنفسك و لا تذليها لرجل أفضل بكثير من علاقة جديدة و زواج اخر ,, عليك أن تحرصي اان كل الحرص عل أن تتقدمي في عملك و أن تنسي الماضي و لكن ليس لك الحق بأن تبعدي الابناء عن أبيهم اجعليهم يزوروه بين الحين و الاخر فمهما حصل بينك و بين زوجك يبقى أبوهم و له حق البر عليهم
ولهذا اكره زواج الصالونات يا اختي العزيزة ، لا يمكن ان نعيش مع اشخاص دون ان نعرفهم من الاساس ، وفجأة يكون بيننا اولاد ويكون بيننا ححياة كاملة زواج الصالونات انتج فساد وطلاق على مر سنوات وسنوات ماضية ، برأي ان تنتهي تلك العادة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-08-2020
انا لا اسشجع الطلاق والله شاهد على ذلك لكن هناك نساء يعتبرن الطلاق هو نهاية الحياة بل الزواج والطلاق هما محطتان في الحياة يمكن ان تنجح او العكس وليس كل الحياة بل اشجع المراة على عدم الاستسلام والوقوف والبدئ من جديد رغم العراقل وان تعتمد على الله ثم نفسها وان لا تتكل على احد غيره
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين