أنجبته متوحد بعد أعوام من العقم لكن لطف الله كان عظيما
أنجبته مصاب توحد بعد أعوام من العقم حكايتي بدأت من صغري، كنت طفلة وحيدة على 3 أشقاء ذكور، فكنت المدللة بين أفراد عائلتي، كان يكفي أن أشير إلى شيء ما ليكون أمامي، كبرت وحصلت على شهادة عليا في إدارة الأعمال من إحدى الجامعات الدولية، وتزوجت، وبعد عدة أشهر بدأ الجميع يلح علينا لنعرف سبب تأخر الحمل. وبالفعل ذهبنا إلى الطبيب الذي أكد أن المشكلة هي وجود أكياس على المبايض تجعل الحمل صعبا بالنسبة لحالتي، أما زوجي فحالته الصحية بخير، وقف زوجي إلى جانبي حتى أنه أخبر الجميع أنه هو من يعاني من مشكلة وأن الأمر سيعالج بالتلقيح الصناعي. حاولنا عدة مرات، لكن الأمر بلا فائدة، في كل مرة كانت تفشل، وكان أهلي يلحون عليا للحصول على الطلاق حتى يمكنني الإنجاب من رجل أخر، لكني كنت أرفض. وبعد زواج دام 10 سنوات، حدثت المعجزة وأصبحت حامل، بدون أي مساعدات طبية، وكنت في غاية السعادة، شعرت أن هذا الأمر أعادني للحياة مرة أخرى، وبالطبع كان زوجي أسعد مني في تلك اللحظة. جاء ابني إلى الدنيا، لكن سعادتي نقصت فبعد عدة أشهر اكتشفت أن طفلي لا ينتبه إلى، لا ينظر إلى عيني، في البداية اعتقدت أنه صغير، لكن بعد استشارة الطبيب ظهرت حالة ابني مريض توحد، ولا يمكن تحديد درجتها إلا فيما بعد عندما يكبر. ظللت أبكي لأيام، وأكره نظرات الشفقة التي يرمقني بها البعض، كبر ابني وأصبح عمره عامين، وتم تشخيص إصابته على أنه توحد من درجة متقدمة،وأنه لا أمل في العلاج، لكن زوجي لم ييأس. كان يردد أمام ابني بالساعات كلمة بابا ويشير إلي نفسه، ماما ويشير إلي، ولأيام طويلة لم نتلقى أي رد، حتى في أحد المرات، أشار إلي وقال ماما، شعرت بسعادة كبيرة. وبدأنا التدريب في المنزل، في البداية اعتمدنا على قراءتنا المتكررة في مرض التوحد، ثم بدأنا نستشير معالج نفسي متخصص بشرط أن نكون أنا وأبوه المدربين فقط، من المعروف أن طفل التوحد لا يستطيع التواصل بالعين، بدأنا نطلب منه النظر إلينا خلال الحوار، وعندما يعجز كنا نجلس أمامه، نرفع رأسه. استغرق الأمر منا 6 سنوات، حتى استطاع أن يتغلب على تلك المشكلة، نعم لا يزال يعاني في بعض الأحيان من نوبات التوحد، لكنه أصبح التواصل مع الآخرين أسهل وأفضل، ودخل ابني مدرسة عادية، وكنت سعيدة للغاية. واكتملت سعادتي عندما رزقت بابنتي الثانية التي أصبحت كانت سببا في تعامل أخيها مع الأطفال بشكل سليم، وفي تقبلهم، على الرغم من ان المشوار لا يزال طويل إلا أن ابني بلغ الـ11 عاما وأصبح طفلا عاديا على عكس توقع الأطباء، وهو ما يدل على الدعاء والمثابرة هما أهم ما يوصل الشخص لما يريد في حياته.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
يارب يتمم عليك بالشفاء التام ويتمم على ابني... انا انجبته مثلك بعد طول انتظار ولم اعلم بحالته الا عندما اصبح عمزه ٣ سنوات كنت قد انجبت اخته.. طبيعيه لكنني خائفه ان تظهر عليها الاعراض وافكر في مستقبلها.. تحبه كثيرا واتامل من الله ان تكون سببا في علاجه الله يجبر خاطر كل ام مكسورة على اولادها
ما شاء الله بارك الله بكم انت وزوجك. ان شاء الله يكون هذين الولدين ذرية صالحة ومباركة.... يقول الله تعالى في كتابه الكريم: واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليسنجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون..... بارك الله بكم. انتم صبرتم في البداية على الحرمان من الأطفال... وشكرتم عندما جاءكم الطفل وصبرتم على مرضه وطلبتم الشفاء من الله تعالى.... الحمدلله... استجاب الله لدعاءكم
لو اجتمع العالم كله على ان يضروك بما لا يريد الله لكي فلن يتمكنوا من هذا وان اجتمع العالم كله على ان ينفعوكي بما لا يريد الله لكي فلن يتمكنوا من هذا لذلك يجب ان تؤمني بالله وحده و ان لا تستسلمي لما يقوله لكي الاطباء بل استمري في المحاوله وها انتي رايتي النتيجه وما تلك الا البدايه والقادم افضل باذن الله تعالى
مادمتي تحاولي انتي وزوجك فستتمكني من النجاح وستتمكني من جعل طفلك طبيعي مائه بالمائه فلا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فالله دائما في عونك يا ابنتي ولا يجب ان تفكري فيما يقوله اي انسان مادام الله معك فحتى رأي الاطباء وعلمهم لا يجب ان يحعلك تشكي في رحمه الله عز وجل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات