الإصرار دائماً على ما نرغب به ونحبه يصنع المعجزات
والدي أجبرني على كلية ولكن نجاحي فيما احبه جعلهم فخورون مساءكم خير انا بنت وعندي 26 سنة وكنت بدرس تجارة ، الحقيقة دخلت الكلية بدون رغبة مني وأهلي رفضوا أني أحول منها بعد مرور عام على الدراسة لكلية التربية خاصةً أني كان نفسي أتعلم وأشتغل في مجال التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، الحلم اللي حاولت أحققه بعد وفاة أختي من ذوي القدرات الخاصة عن عمر خمسة أعوام بالرغم من صغر عمري أيضا عند وفاة أختي لكن كنت دائما أقول أتمنى لما أكبر أعرف طريقة التعامل مع الأطفال من ذوي القدرات الخاصة فكنت أراه دائما جميلة وضحكتها تملئ البيت بالهنا والسعادة وعليها نظرات تجعلنا جميعا نذوب حبا فيها، ولكن مرت الأيام وتوفاها الله عز وجل وتركت حزن كبير في قلوبنا قررت حينها أني سأبحث عن الكلية المناسبة وأفتتح يوما ما حضانة لتعليم الأطفال ذوي القدرات الخاصة ويكون ليا دور مؤثر بالمجتمع لتغيير نظرته إليهم بشكل ما ومرت الأيام وصمم والداي على دخول كلية التجارة والانتهاء منها للعمل في إحدى الشركات الكبيرة والتابعة لصاحب والدي بالفعل نفذت لهم ما يريدونه ولكن تقدمت للحصول على دورة في مجال التربية ومر العام الأول بإمتياز وفي أوقات فراغي كنت أبحث عن حضانات ومدارس لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأتقدم للتدريب خلالها وكان هناك قبول شديد وتشجيع من العاملين بها ومؤسسيها خصوصا بعد التعامل معي وتركي مع الأطفال فكانوا دائما ما يقولون أني استطيع أن أجذب انتباههم وأجعلهم منصتين كنت أنتظر الأيام الخاصة بالتدريب كي أشعر بالراحة التي كنت أشعر بها في وجود أختي وأملئ الفجوة التي تركتها أيضا بغيابها كانت هي على بالي في كل لحظة وحين وأراها بعيون جميع الأطفال حولي وأسعى أن أستمر لأصل لحلمي وأفتتح حضانة خاصة باسمها واستقبل هؤلاء الأطفال فيها وأعلمهم وأتعامل معهم طوال الوقت في العام الثاني من الدراسة استطعت أيضا أن أحقق النجاح وتقدمت لبرامج متخصصة في كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة وحصلت على شهادات معتمدة تتيح أن أعمل في مدارس متخصصة أو حضانات ترعى هؤلاء الأطفال الأبرياء في الوقت نفسه كنت أعمل بجد في شركة صاحب والدي وأجمع الأموال وكانت والدتي دائما ما تتسأل أين يذهب أموالي فأنا لا أشترى أي شيء لجهازي أو من الفتيات التي تحب الخروج وصرف مرتباتها على الملابس والإكسسوارات وغيره، فكان ردي عليها دائما أني أحتفظ بالمال لدراستي وكي أصبح دكتورة في الجامعة صارحت والداي أني قد حصلت على درجة الماجستير ولكن في مجال التربية وليس التجارة بعد دراستي لعامين وحصولي على دبلومتين بتقدير عام امتياز، كانت الفرحة والاستغراب تعتلي وجههم في الوقت ذاته، ولكن المفاجأة أني صارحتهم أيضا بسبب قيامي بهذا الأمر وأني قد نويت أن أفتتح حضانة خاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وكنت سعيدة بتقبل والدي ومساعدتي على ذلك نعم بالفعل ساعدني والدي في الأمر وبدأ يبحث معي عن المكان والأوراق المطلوبة وكيفية القيام بهذا الأمر وساعدني كثيرا دراستي والمنح التي حصلت عليها والتدريبات والشهادات التي تؤكد أني أستطيع التعامل مع الأطفال وأجيد تدريبهم والتدريس لهم، فالإصرار دائما ما يصنع المعجزات والتمسك بالحلم مهما كانت ردود الأفعال من قبل المحيطين بنا قد يجعلهم يغيرون أرائهم في لحظة ما ويوافقونا على ما نريد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
ان المسار الذي كنت تسيرين فيه غايته نبيلة و الله وضع فيك الفهم و القدرة و المهاغرة لغايتك السامية ,, عليك أن تتفرغي أكثر لمهنتك الجديدة و أن تضعي أغلب جهدك فيها و اعلمي أن هناك الكثير من الفئات التي تحتاج الدعم و التعليمن الخاص من أصحاب القدرات الخاصة ,, أسأل الله لك التوفيق في كل أمورك
ان الله لا يقدر لنا أمرا في حياتنا الا و فيه الحير لنا لولا وجود أختك في حياتك لما كنت قادرة عل أن تفكي في أمر مهم للغاية لهذه الدرجة و ان وفاتها صنعت فيك الهمة و العزم لك لكي تكملي مسيرتك في التخصص الذي كنت تتمني أن تدرسية من قبل ,, أنت فتاة ملهمة باتلفعل و كلنا فخورين بك
من الجيد أن فتاة في عمرك تنذر حياتها لأجل أن تعلم الاطفال ذوي القدرات الخاصة و أن تكون معهم و لهم في رحلة حياتهم ,, و أن تسهل عليهم رجلتهم ,, بارك الله لك عملك فأنت تصنعي ما هو مؤثر و نافع للمجتمع بشكل عام و لهذه الفئة بشكل خاص ,, من الأفضل أيضا أن تجدي لك داعميتن و مساهمين من أصحاب الشركات و رجال الأعمال
هدفك كان سامي و انساني للغاية و أنت كنت تعلمي أنك في النهاية ستصلي لما تريدي ,, لكن في المقابل عليك أن تحاولي أن تستكري في هذا المجال و تتفرغي له ,, لأنه من الصعب أن يكون هناك أعمال أخرى تشغلك لأن عليكم أن تتفرغي لهدفك الذي درستي لأجل و قضيتي وقت طويل و أنت تؤسسي نفسك له
يا بنتي الكريمة أهنئك على هذا التقدم الذي تحرزه و على ما حققت من نجاح ,, عليك أن تستمر في ما تنوي أن تصبح عليه و لا تتوقف عند أي انتقاد من أي أحد اعلم ان هذا الشيء كان صعب لكن من جد وجد ساار على الدرب وصل وانت هكذا يا ابنتي سرت ووصلت الى ما تحلمين به ، ورحم الله اختك بجناته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين