ابني فقد أطرافه الأربعة لكنه أصبح أكثر شخصية محبوبة ومتفوقة
طفلي الرضيع فقد اطرافه الأربعة ولكن وجودي ووالده واخواته عوضه، بدأت قصتي منذ ارتبطت بشريك حياتي بالصف الثاني عشر، وكان يكبرني بعام، استمر هذا الحب حتى المرحلة الجامعية، عندها تيقنا أن كل منا وجد نصفه الأخر، وأنه لا يستطيع الاستمرار بدون الأخر، وتزوجنا كانت الحياة تسير بشكل جيد، فنحن من أسرة ميسورة الحالي، لذا كنا نعاني من المشاكل التي يعاني منها أهلينا لكن بشكل أقل، لكن الحياة كانت تسير واكتملت فرحتنا بولادة طفلنا الأول اسميناه عبد الرحمن رغبة فأن تعم الرحمة حياتنا بشكل عام، ومر العام الأول كالحلم، كأنه أيام ثم عاني عبودي من ارتفاع الحرارة، اعتقدنا في البداية أنه أحد مشاكل الأطفال الشائعة، بدأنا بإعطائه خوافض الحرارة، لكن الأمر كان يزداد سوءً، ذهبنا إلى المشفى، وتم تشخيص حالة طفلي بأنها التهاب سحائي، في مرحلة متقدمة، وكان الطبيب متخوف من تأثير هذا على قدرة الطفل العقلية ظل طفلي في العناية المركزة لأيام وكنت أدعو الله طوال الوقت أن ينجي ابني من كل مكروه، حتى أخبرنا الطبيب أن ذراعي ابني اليمنى الذي لم يتعدي عامه الأول قد أصيبت بالغرغرينة وأن الحل هو بترها، وبالفعل وافقنا في سبيل انقاذ حياته، بعد الجراحة بعدة أيام بدأت حالته تسوء أيضا، وأخبرنا الطبيب أن ساقه اليسرى أيضا أصبحت تعاني من ضعف التروية، وأن الأطباء قد يلجئون لبترها على مدار 13 شهرًا فقد خلالها طفلي عبودي أطرافه الأربعة، كانت صدمة كبيرة لي ولوالده، لأيام طويلة لم نكن نتكلم، كنا ننظر لبعضنا البعض دون الرغبة في الكلام الحوار، لم نعد نعرف ماذا سنفعل، فحياة صغيرنا قد أصبحت في نهايتها قبل أن تبدأ حتى أخبرنا المعالج أن هناك مدارس متخصصة في مثل تلك الحالات يمكن اللجوء إليها عندما يصبح الطفل في عمر مناسب، في البداية كنا متخوفين الأمر، فحكايات التنمر وما يتعرض له الأطفال الطبيعيين كانت مخيفة فما بالنا بطفل حالته كعبودي، كما يمكن أن يتقبله الأطفال بدأ عبودي رحلة العلاج الطبيعي كي يستطيع الحركة بدون مساعدة، وأصبح رائعا حتى جاء موعد المدرسة وكما توقعنا لم يكن اليوم الأول جيدًا، فقد كان يخشاه الأطفال بسبب شكله، لكن بعد قليل بدء عبودي بفرض شخصيته، وأصبح أكثر شخصية محبوبة بين الأطفال، والسبب هو تفوقه الدراسي، فهو بارع في الرياضيات والعلوم، وأصبح الأول على أصدقائه عبودي الآن عمره 11 عام، وقد أصبح رياضيا أيضا فهو بطل المقاطعة في السباحة، كما أصبح له شقيقان هما أقرب أصدقائه، وهو يعتمد على نفسه بشكل كامل كأي طفل طبيعي وعادي، واعتقد الآن أن حياتنا عادت طبيعية، رغم أني في بعض الأحيان أخشي المستقبل وما قد يصيب طفلي عبودي، إلا أني أترك أمري لله في النهاية، فهو قادر على كل شيء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
خيرا قلتِ ..اتركي الامر لله ..فمن حفظه من الامراض ووقاه وسهل له امره في المدرسه ومن القى محبته في قلوب الخلق ومن جعله بطلا في السباحه هو نفسه الله القادر على كل شيء لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو القوي المتين. اتركي امر مستقبله لله الواحد الأحد الرحمن الرحيم. ونسال الله ان تكون طهور لك ولوالده ويرزقكم ان تكونوا من الصابرين. وحفظ لك عبد الرحمن من كل سوء هو واشقائه.
جزاكي الله خيرا انتي وزوجك وعوضك خيرا بابنك عبودي.. هو اختبار من الله لصبركما.. واتمنى ان يصبح عبودي في أعلى مراتب لعلم والدين والخلقواقترح عليكم سيدتي ان كان وضعكم المادي يسمح ان تركبو أطرافا صناعية. فهي ستسهل الكثير على ابنك...اعرف شخصا كان يمارس حياته بشكل طبيعي بواسطة هذه الأطراف بل انه كان صاحب اكبر وافخم كافتيريا لدينا في بلدتنا وكان متواجد فيها دائما للإشراف على سير العمل.
مهما كبر ابنك يبقى بحاجتكم أكثر يا عزيزتي ,, ان عليك أن تحاولي أن تفكري به و بسمقبله أنت ووالده و أن تحاولي أن تقتنصوا له الفرص ,, من تأمين صحي ,, لما لا تفكروا أن تركبوا له أكراف صناعية مكثلااً بما أن ابنم ذكي فتأكدي أنه يحتاج أن يدعم هذا الذكاء و يحتاج منكم أن تقفوا معه ,,
أهمال الأم أولا و أخيرا هو السبب لو الأم متعلمه وواعيه لما فقد طفل أصبع واحد للأسف
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2020
ابنك انسان ذكي وتربى ليكون قوي لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فعليكي يا ابنتي ان تدركي جيدا ان ابنك لا يحتاج للمشاعده ولا يجب ان تعتبريه انه انسان ضعيف وتشعري بالخوف عليه فهو انسان ذكي وهذا هو كل ما يهم في النهايه فاهتمي لنفسك ولطفلك ولا تفكري في اي شيى اخر
انتي فعلتي كل ما يمكنك ان تفعليه انتي وزوجك من اجل طفلكم ففي النهايه الامر واضح والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد على الاطلاق فيجب ان تهتمي لنفسك ولطفلك ولا تفكري في المستقبل فانتي انشاتيه قويا والمشاكل التي حدثت له كونت شخصيته لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم
بالطبع الأمر هو في يد الله يا عزيزتي ان عليك أن تحاولي أن تكوني الأقرب لابنك و أن لا تتركوه وحيداً ,, ان ابنك كتب الله أن يكون مختلف ليميوه بما هم أهم له ,, الكثير من أصحاب الاحتياجات الخاصة رزقهم الله ذكاء غير طبيعي و حب من الناس ,, واستودعي مستقبله بيد الله دائماً
يا عزيزتي ان عليكم أن تحاولوا أن تكونوا أكثر قرب من الله و أن تدعوه أ يتولى أمر ابنكم ,, ان الله أعطاه العقل و الذكاء و الشخصية المحبوبة التي تكون عوناً له خير من يديه و قدمية لا تعلمي حكمة الله من ما حصل لابنكم و لكن بالتأكيد الله أراد لكم الخير وله أيضا .. لكن لا تنسي أنه مهما وصل ابنك من مراحل فهو دائكا يحتاج لدعككم و حبكم
الحمدلله على كل حال , ان الله رزقكم بما تتمون ,, أنت لا تعلمي أني الخيرة فما اختاره الله لكم ,, و من ثم عليك أن تحاولي أن تستكري في دعم ابنك أنت و أبوه و أخوته ,, و من ثم عليك أيضا أن تنحاولي أن تفكري أنت و أبوه بأن تأمنوا مستقبله هو عن دون أخوته لأنه من الممكن أن لا يكون له قدرة عل التنقل كأخوته فمن الأفضل أن تأمنوه من الان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات