منذ أن دخلت زوجتي حياتي والسعادة لا تفارقني
السلام عليكم ،،انا شاب في نهايه الثلاثينات قصتي بدأت عند دخولي سن الثلاثين وبدأ الجميع يسألني و يضغط علي بخصوص زواجي حيث انني بشهادة الجميع اخلاقي عاليه و وظيفتي ممتازه الا ان الشي الذي كان يحول بيني و بين زواجي هو عقمي التام و هذا ما كانوا يجهلونه و انا لم اصارح احدا به من محيطي ابدا ،،و انا في الحقيقه كنت رافضا لفكرة الزواج لهذا السبب حتى انني لم اسمح لنفسي لان اعجب بأي فتاه لانني اعلم بحالي و لم يخطر في مخيلتي يوما ان احب و اتزوج و في يوم كنت اجلس مع صديق لي في مطعمه و بينما نحن جالسين دخلت فتاه مغطاه من اعلى لاسفل لا يظهر منها سوى عينها و موضع يديها ،،كانت حشمتها تجذب بشكل مبهر و استأذن صديقي مني و ذهب للسلام عليها و علمت من حديثهما انه يكون خالها ،،ثم خرجت في الواقع لم استطع ان امنع نفسي عن السؤال عنها فسألته و عرفت بعض المعلومات عنها ،،لاول مرة افكر بمسألة الزواج لهذه الدرجه و بهذه الجدية جلست شهرا و انا ما بين استخاره و استشاره للمختصين حيث اخبرتهم بوضعي و الكل اجمع على ان اتقدم لها و اخبرها بوضعي فإن قبلت كان بها و ان لم تقبل فهذا حقها و لكني كنت خائف جدا من ان ترفضني فمثلي ظاهريا لا يرفض ابدا ،،بعد شهر تحدثت مع خالها و اخبرته بنيتي في خطبتها سعد هو كثيرا بذلك و جلست اياما انتظر موافقتهم المبدئية و لكن صدمت عندما رد لي برفضها و السبب انها في الاصل تعيش في بلاد الغربه و ليست متعوده على الحياة هنا في بلدها الام حيث انها تأتي فقط في الاجازه الصيفية لترى اهل والدها و والدتها ثم تعاود السفر حيث نشأتها ،،و لكني لم استسلم فقد كنت مصرا عليها و بشده و طلبت من خالها ان يفاتحها في الموضوع مرة اخرى و نجلس معا و حصل ذلك بالفعل كانت فرحتي لا تسعني عندما جلست معها و رأيتها لاول مره قررت اقناعها بطريقه او بأخرى و اعطيتها الوعود و انا يشهد الله على صدقي في ذلك و لم اتطرق ابدا لموضوع عقمي و طلبت هي مني ان نجلس معا اكثر من مرة في حضرة اهلها كي تتعرف علي اكثر و انا كذلك و سعدت بهذا الامر و في كل زياره كان اصراري عليها يزيد اكثر و اكثر لن اطيل اكثر تم عقد القران و بعدها الزواج و كانت ايامنا كالحلم من شدة جمالها كنا متفاهمين بشكل عجيب كلانا يقدر الاخر و يحترمه بل و يحبه و يعشقه كنت لها خير سند و هي ايضا كانت خير معين لي رغم انها كانت تشعر بالغربه و الوحده و بعدها عن اهلها الا انني كنت احاول تعويضها بكل ما استطعت مع الايام تأقلمت و كنا اسعد زوجين ،،بعد عامين من الزواج بدأ الجميع يسأل كعادة مجتمعاتنا العربيه التدخل في كل شيء و بدأو بالضغط عليها في مسألمه الحمل و كأن الامر بيدها و لكن كانت تجيبهم برد يلجمهم و كانت راضية بشده و لم تسألني يوما و لم تسخط و لكني انا بدأت اشعر بتأنيب الضمير فقررت الذهاب معها للطبيب للفحص و هناك اخبارنا بعمقي تفاجأت قليلا ثم قالت الحمدلله كله خير و كله بيد الله ان لم يرزقنا سيعوضنا و خرجنا و انا كنت حزين لاني شعرت بمدى انانيتي و عدم صدقي معها منذ البدايه و هي ظنت اني حزين بسبب معرفه بهذا الخبر ،،رجعنا المنزل و ظلت تواسيني و تصبرني و لم تكن تجاملني فأنا اعرفها جيدا و اعرف ملامحها كانت صادقه و راضيه و قالت لي انها لا تريد ان تنفصل عني و سوف نسعى في موضوع الانجاب و ان يبقى موضوع العقم سرا بيننا لا احد يعرفه بالطبع وافقتها و انا الذي كنت اظن انها سوف تتركني او سوف تعطيني مهلة سنه و بعدها تتركني ،،عشقتها اكثر فأكثر عاملتها كأنها ابنتي و هي عاملتني كأني طفلها كنا بالفعل مكتفيين ببعضنا البعض ،، بعد عام توجهنا للعلاج كانت تتعب و بشده كنت ابكي امامها و اطلب منها عدم ارهاق نفسها و لكنها كانت ترد علي ان كل هذا سيزول مع اول طفل نحمله بين يدينا ،،عانت كثيرا و انا كنت اعاني نفسيا كنت كل يوم ألوم نفسي و تعبت من مشاهدتها بهذا العذاب حتى جاء الخبر الذي محى معه كل ما مضى الحمدلله حامل جلسنا نبكي بالساعات ثم نمنا نوما لم نعهده نوم ما بعد التعب و القلق بعدها علمنا انهم ٤ توائم لن انسى عندما نظرت لي و قالت الم اقل لك سيعوضنا الله ،،اعتقد في تلك الفتره عيوننا قد جفت بسبب كثرت الدموع و البكاء و الحمدلله على تمامه وضعت ابناءنا الاربعه ٣ اولاد و بنت و هم بأتم الصحه و العافيه تركت لها حرية تسميتهم و لكنها رفضت فقالت هؤلاء قطعه منك كما هم قطعة مني لم تشعرني في يوم اني ناقص او انني سببت لها كل هذه الالام احببتها و احبها و سأحبها لاخر يوم في عمري و ستظل هي ابنتي الاولى اطلب دوما من الله ان يساعدني لكي اعوضها و اسعدها فمنذ ان دخلت حياتي و السعاده لا تفارقني بل و انني اصحبت اقوى بها ،،رسالتي لكم مهما كنت تظن آنك في مآزق و انك تعيس الله في لحظه يغير ما لا يتغير بل و يعوض عوضا ينسيك كل ما فات ،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
معذرة لجهلي و لكن كيف يعرف الشاب أنه عقيم دون أن يتزوج؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-04-2022
ربي يبارك لكم ويزيدكم من نعيمه. لكن اود ان انوه ان اغلب بنات المسلمين هكذا تصبر على زوجها ولا تفضحه بل وتقف معه . انت كنت نعم الزوج وكانت هي نعم الزوجه. ولو كنت فظا غليظا قاسيا لئيما لما احبتك وصبرت عليك . ولكن هناك نساء تصبر حتى على الزوج اللئيم. هكذا هن بنات المسلمين خاصه يوكلن امرهن لله ويعلمن انه لن يخذلهن ابدا. الايمان نعمه عظيمه وحسن الظن بالله رزق واسع والقرب من الله عطيه ليس بعدها عطيه ، وحب الله هديه لا تقدر بثمن. ادام الله بينكم الوفاق والمحبه وجعل اطفالكم من الصالحين المصلحين البارين ، يارب وابناء وبنات المسلمين اجمعين .
الخمدلله على كل النعم لكن ظل ببالي يااخي كيف عرفت انك عقيم وانت غير متزوج
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-08-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات