عادت طفلتي من الموت بعد أن كنت كارهةً قدومها إلى هذه الحياة
بعد اطلاعي على قصتين مختلفتين الاولى كرهت حملها وتخلت عن طفلها والثانية انجبت الطفلة الخامسة ولم ترضى سأفضفض لكم شيئا من خاطري عسى ان تتعلمو منه شيئا حسنا انجبت بنت وولد زوجي كان يريد فقط انجاب واحد ويفضل يكون ولد لكن ارادة الله كانت اقوى وانجبت البكر البنت، الولد جاء بعد مرور وقت النفاس بالخطأ رايت زوجي يبكي لانه لايريد اطفالا يريدني ان اشتغل واعطيه المال لان حالتنا المادية صعبة بعد بلوغ طفلي سنة ونصف اكتشفت في الوقت الخطأ اني حامل زوجي قعد على الارض وبدأ يلطم وجهه ويقول عن نفسه انه حمار ارادني ان اجهض لكني لم استطع خفت ان اندم واجلد نفسي بعد الاجهاض مررت بفترة الحمل كلها نكد وكلام جارح يسم البدن، والكارثة لمًا علم زوجي بأنثى شخصيا كنت افضلها ان تكون ذكرا لكن ارادة الله كانت اقوى ولان زوجي لم يعاملني بالحسنى عند حملي كرهتها وهي في بطني لا والكارثة اني مرضت مرضا شديدا بسبب حملي وقررت ان اعطيها بعد ولادتها لاخي الذي لايلد، عندما الحت الي امي بعد علمها ان زوجي يريدني ان اجهض ، طلبت مني ان اكمل في الحمل وعند ولادتها ساعطيها لاخي لكي يتبناها اخبرت زوجي بالامر ولم يمانع اظنه فرح كثيرا بل وشرط ان يكون اخي في المستشفى عند الولادة هو وزوجته لكي يحطوها في اسمهم ويخرجو لها شهادة ولادة من يومها وبشهادة الشهود المهم مرت الشهور الطوال وانا كارهة نفسي وكارهة البنت قبل ان تولد عندما انت ساعتها كانت جد عصيبة ، لم ارد ان احضنها مثل ما حضنت اخوتها بل كنت اراها شيء نغص علي حياتي لم اتصور صور النفاس معها حتى ان السبوع لم نكلف خاطرنا ونعمله لها كنت اتمنى لو لم تولد لو كانت ذكر ربما كان قلب ابوها حن علي له عقلية البدو يفضل الذكر على الانثى كنت قد اشتريت فستان السبوع لها والله لم البسه لها في وقته ولم اهتم بها مثل الاولى الى ان جاء يوم كنت سافقدها نعم، طفلتي كانت ستموت ودخلت المستشفى وعملت ثلاث عمليات في اسبوع واحد اسبوع مر علينا انا وزوجي في المستشفى مثل المجانين كانت طفلة جميلة لم ينقصها شيء اتولدت مكتملة اسابيعها وزيادة يومين وبوزن جيد، رضاعة طبيعية كل شيء كان طبيعيا، تنفسها كان طبيعي، اكلها كان طبيعي لكن عندما اكملت الاربعين يوما توقف تنفسها فجأة وجسمها اصبح ازرقا لكن فجأة بعد تدخل سريع من بروفيسورات كبار هنا في امريكا اكتشفو عندها مشكل في القلب ويجب التدخل السريع لانقاذ حياتها او ستموت الان عندما سمعت ستموت الان اغمي علي ابوها الذي كان كاره لها وكاره اصلا ولادتي الثالثة اغمي عليه الاخر دموعنا لم تجف اسبوعا كاملا وامي التي اكملت علي عندما قالت لي "ابنتك رفضتم مجيئها فهاهي الان سترجع من حيث اتت" حتى الجراح الذي انقذها قال لي ان طفلتي كانت راحلة وبقدرة خالقها ارجعها الحمد لله الحمد لله الحمد لله دائما وابدارضيعتي شفيت تماما كاننا كنا في كابوس وصحينا كبرت طفلتي في حضن ابوها الذي يكره البنات، بل كان يبكي عندما تبكي ويتالم عندما تمرض بل لا ينام حتى يطمئن عليها بناته اصبحن مقلة عينيه مشيئة الله اقوى من كل شيء قصتي اطول من هذا لكني حاولت تلخيص المفيد الحمد لله على كل حال الحمد لله دائما وابدا والسلام عليكم ورحمته وبركاته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
حقا ان ماحدث معجزه آلهيه و كانت تجربه لكي تتعلمي منها و والد الطفله و تدركي جيدا ان الارزاق بيد الله سبحانه و تعالي ، و الاطفال ايضا رزق من الله و لا يجب ان نرفض هذا الرزق علي العكس يجب ان نرضي و نحمد الله ليلا و نهارا ، لان هناك اشخاص لا يرزقون و يسعوا بكل جهد لكي ينالوا هذا الرزق ، فانصحك بالاستغفار انت و زوجك و حمد الله علي تلك النعمه و الحفاظ عليها
عليك ان تدركي امر هام يا اختي ان رب الخير لا يأتي الا بالخير .. فمهما حدث و مهما تعرضتي لتجارب لا تفضليها كوني واثقه ان بها حكمه و موعظه و خير انت لا تعلمي عنه شئ ... فلقد وضعك الله في هذا الاختيار لكي يكشف لك الحقيقه الكامنه في قلبك و انك لن تستطيعي فراق ابنتك و كان يجب ان تخوضي تلك التجربه و تشعري بالألم حتي تقدري النعمه و تحمدي الله عليها .. انصحك بالتقرب من ابنتك اكثر و اغمارها بالحب و الحنان انت و والدها .
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-08-2021
الفتاة لا ذنب لها و الأفضل أن لا تفرقوا بينها و بين الولد ,, فعلاً لا تعرف ما قيمة ما بين يديك الا من بعد أن تفقدها و الحمدلله أن الله أعا\ها اليكم والا عشتم طوال حياتكم بتأنيب الضمير و التعاسة ,, و الغريب أنكم لك تتعضوا من أخيك الذي يتمنى أن يرى طفلاً سواء كان بنت أم ولد
اذا كنتم أكملتوا فيما تفعلوه لبناتكما و أكملتوا في كرهكما لهما فستقعوا في إثم و ظلم كبير و كانوا سينشأوا البنات على كرهكما و كانوا سيردوا لكم هذا الكره عندما يكبروا و تكبروا معهن ، لذلك احمدى الله على تغير الأوضاع و على إحسان زوجك لأبنتك و تعلمى منه و افعلى مثله يا عزيزتى.
ارجوكم بدون تجريح. قصتي شاركتها معكم لاني ندمت وتبت واستغفرت وحمدت الله على كل شيء. ولكي يتعض البعض الذي لازال يقع في نفس الغلط. نسيت ان اظيف اني كنت استعمل موانع الحمل ومع ذلك حملت. وايضا زوجي وحيد والديه لا يحب اكثر من واحد في الاسرة وانا انتمي لعائلة كبيرة ابي كان متزوج من ثلاثة ولدي اربع بنات اخوات و تسعة ذكور. انا لم ارفض حملي من الاول الا بسبب زوج اناني يحبذ الاسرة ان تكون صغيرة وانا احب ان تكون كبيرة ولم نتفاهم في هاته النقطة. واختياري لذكر لاني كنت توأم باخي ومات شابا السنة الماضية وكنت لازلت حزينة لفقدانه واريد ان اسمي طفلي على اسمه. مسألة رغبة خاصة جدا. يعلم الله لم يكن تفضيلا مني للذكر على الانثى. زوجي الذي قالها لي بعضمة لسانه انه يفضل الذكر لاننا نعيش في امريكا وصعب تربي بنت فيها كان مجرد وهم فقط لاني اخبرته ممكن الولد يصبح لواطي نفس المشكل، وهكذا نتناقش ونختم النقاش بصراخه وتكسيره اي شيء وقذف وسب لانه متعصب واناني في نقاشاته. خلاصة القول طفلتي اتت رغما عن انفنا بارادة الله وحده والحمد لله على كل حال. اشكر كل من ساهم بكلمة طيبة حتى لو لم يكتبها مجرد عندما قرأ قصتي قالها مع نفسه.
ما ذنب أبنائكم من أن يعيشوا حياة الفقر لمجرد اشباع رغبتك في الإنجاب! انتما تعلمان مستواكم المادى و تعلمون عدم قدرتكم على تلبية احتياجات أكثر من طفل واحد فكان يحب عليكى أن تتخذى احطياطاتك و لا تكونى مستهتره بحياه اطفال فالله أعلم ما الذى ينتظر هؤلاء الأطفال مع كبرهم و كبر مسؤولياتهم
اختى الغاليه اتعلمى أنه كان من الممكن أن يرزقك الله بذكر عاق و يجعلكم تندمون على انكم انجبتوه ، او ذكر مدمن أو غيرها من الصفات السيئه ، الذكر ليس مقياس للخلفه الجيده ،هداك الله يا ابنتى انت تعلمتى انت و زوجك درس لن تنسوه في حياتكم و هذا اقل شئ كان من الممكن أن يحدث لكما.
انا لا اعلم لماذا ترى انت و زوجك أن البنات في المرحله الثانيه بعد الذكور أو شئ أقل ! انا كنت أعتقد أن تفكيرك انت و زوجك هذا قد انقرضت حتى قرأت هذه الرساله ، سبحان الله امازال يوجد اشخاص يمتلكون هذا التفكير و نحن في هذا الزمن ، راجعى نفسك يا عزيزتى فقد راجع زوجك نفسه و اكتشف خطأه.
انت لم تكرهى طفلتك لأن زوجك كان يعاملك معاملة سيئه عندما كانت في بطنك ، لكنك انت ايضاً تمتلكى عقليه البدو و لا تحبى خلفة البنات على الرغم من انك امرأه سبحان الله ، لكنك لا تريدى أن تدخرى أن الخطأ عليكى و تعلقى ما حدث في رقبة والدها فقط ، لا يا عزيزتى أنتما الاثنين تمتلكون نفس التفكير.
لقد رفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيمة ومنزلة البنات، وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتاً واحدة من الفضائل والمِنح، فيا عائلاً للبنات أبشر بحِجاب من النار، وأبشر بالجنه بصحبه النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو القائل: ( مَن عال ابنتين أو ثلاثًا، أو أختين أو ثلاثًا حتي يَبِن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنه كهاتين - وأشار بأُصبعه الوسطى والَّتي تليها ) .. لذلك تقربي من بناتك و اكرميهم و احسني تربيتهم و اجعلي زوجك يتقي الله فيهم و يتقرب الي الله اكثر .
تقربي الي الله و ادعي الله بان يحفظ لك ابنتك و ان يمدها بالعمر الطويل .. فنعم انت و زوجك أخطأتم في الاعتراض علي قضاء الله و قدره و علي النعمه التي اعطاها لكم .. و اراد الله ان ينير بصيرتكم بالشعور بفقدانها و الحمد لله انه ابتعدت عنك و عن زوجك و ساوس الشيطان .. فاستمروا في الاهتمام بابنائكم و لا تفرقوا بين الولد و البنت لان البنات نعمه
الاولاد من اعظم اسباب الرزق يا عزيزتي .. و يقتضي أن يفوض العبد أمره لربه سبحانه ويثق بحسن تدبيره له واختياره، ويعلم أن لربه حكمة فيما يقدره ويقضيه ، و يعلم انه يعجز عقله عن إدراك الأسرار والحكمة التي لأجلها يقدر الله تعالى ما يقدره، فيبقي منكم حسن الظن بالله أولا، ثم الرضا بما يقدره .
بالفعل كان يجب عليك من البدايه انت و زوجك احسان الظن بالله، و اليقين أن قضاء الله كله خير، وأن الله لا يقدر لكم إلا ما هو الحكمة والمصلحة، و لا يجب ان نكرهه الاطفال او نرفض وجودهم بسبب الفقر ، لأنه سبحانه هو الذي يرزق الأطفال والآباء، ومن ثم فلا ينبغي لأحد أن يترك الإنجاب خشية الفقر او يكرهه ابنته لانها انثي ، فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين